دروس وخواطر الإمام لشهر ذي الحجه
درس الاحد
9/6/2024 م 3 ذى الحجة 1445ه
تحت عنوان
خطوات الحج
العناصر
1/ الحج في القران والسنه
2/ الاحرام
3/ ما يفعله الحاج عند وصوله إلى الميقات:
الحج في القران والسنه
"إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ، فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّـهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّـهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ". سورة آل عمران
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العمرة إلى العمرة كفارة ما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة» متفق عليه.
الإحرام
يُعرّف الإحرام بأنه نيّة الدُخول في نُسك الحجّ أو العُمرة، ولا يلزم منه اقترانه بالتلبية أو سَوْق الهديّ وغير ذلك، وهذا عند الشافعيّة والحنابلة، وأمّا الحنفيّة فيشترطون اقتران النية بالتّلبية، أو ما يقوم عندهم مقام التّلبية؛ كالذّكِر أو سَوْق الهديّ.[
وأمّا المالكيّة فيرون تحقّق الإحرام بالنيّة، ويُسنّ اقترانه بالتلبية أو أيُّ فعلٍ مُتعلّقٌ بالحج،] ولا يجوز الإحرامُ إلا بالنيّة، لقول النبي-عليه الصلاة والسلام-: (إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى).]
وتكون النيّة في القلب، ويجوز التلفّظُ بها، فيقول المُحرِم: "نويت حجّاً أو عُمرةً وأحرمتُ بها لله -تعالى-"، وإن كان يُريد الحجّ عن غيره فيذكُر اسمه، وإن كان يُريد الحجّ فيُحدّد نوعه من الإفراد، والتمتّع، والقِران، ثُمّ يُلبّي بقوله: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والمُلْك، لا شريك لك".
ما يفعله الحاج عند وصوله إلى الميقات:
يستعد المسلم لهذه الرحلة، فإذا وصل إلى الميقات
ذو الحليفة؛ وهو ميقات أهل المدينة، وهو المسمى عند الناس اليوم أبيار عليٍّ.
استُحِبَّ له أن يغتسل ويتطيب، وأن المرأة إذا وصلت إلى الميقات وهي حائض أو نُفَساء تغتسل وتُحرِم مع الناس، وتفعل ما يفعله الحاج غير الطواف بالبيت.
ويُستحب لمن أراد الإحرام أن يتعاهد شاربه وأظفاره وعانته وإبطيه، فيأخذ ما تدعو الحاجة إلى أخذه.
ثم يلبس الذَّكَرُ إزارًا ورداء، ويُستحب أن يكونا أبيضين نظيفين، ويُستحب أن يحرم في نعلين.
وأما المرأة، فيجوز لها أن تُحرم فيما شاءت من أسود أو أخضر أو غيرهما، لكن ليس لها أن تلبس النقاب والقفازين حال إحرامها.
ثم بعد الفراغ من الغسل والتنظيف ولبس ثياب الإحرام، يصلي ركعتين، ثم ينوي بقلبه الدخول في النسك الذي يريده من حج أو عمرة، ويشرع له التلفظ بما نوى، فإن كانت نيته العمرة قال: "لبيك عمرة" أو "اللهم لبيك عمرة"، وإن كانت نيته الحج قال: "لبيك حجًّا" أو "اللهم لبيك حجًّا"، والأفضل أن يكون التلفظ بذلك بعد استوائه على مركوبه من دابة أو سيارة أو غيرهما.
فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد احمد
كبير أئمة شبرا الخيمة شرق القليوبية
جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة
درس الاحد
9/6/2024 م 3 ذى الحجة 1445ه
تحت عنوان
خطوات الحج
العناصر
1/ الحج في القران والسنه
2/ الاحرام
3/ ما يفعله الحاج عند وصوله إلى الميقات:
الحج في القران والسنه
"إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ، فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّـهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّـهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ". سورة آل عمران
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العمرة إلى العمرة كفارة ما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة» متفق عليه.
الإحرام
يُعرّف الإحرام بأنه نيّة الدُخول في نُسك الحجّ أو العُمرة، ولا يلزم منه اقترانه بالتلبية أو سَوْق الهديّ وغير ذلك، وهذا عند الشافعيّة والحنابلة، وأمّا الحنفيّة فيشترطون اقتران النية بالتّلبية، أو ما يقوم عندهم مقام التّلبية؛ كالذّكِر أو سَوْق الهديّ.[
وأمّا المالكيّة فيرون تحقّق الإحرام بالنيّة، ويُسنّ اقترانه بالتلبية أو أيُّ فعلٍ مُتعلّقٌ بالحج،] ولا يجوز الإحرامُ إلا بالنيّة، لقول النبي-عليه الصلاة والسلام-: (إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى).]
وتكون النيّة في القلب، ويجوز التلفّظُ بها، فيقول المُحرِم: "نويت حجّاً أو عُمرةً وأحرمتُ بها لله -تعالى-"، وإن كان يُريد الحجّ عن غيره فيذكُر اسمه، وإن كان يُريد الحجّ فيُحدّد نوعه من الإفراد، والتمتّع، والقِران، ثُمّ يُلبّي بقوله: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والمُلْك، لا شريك لك".
ما يفعله الحاج عند وصوله إلى الميقات:
يستعد المسلم لهذه الرحلة، فإذا وصل إلى الميقات
ذو الحليفة؛ وهو ميقات أهل المدينة، وهو المسمى عند الناس اليوم أبيار عليٍّ.
استُحِبَّ له أن يغتسل ويتطيب، وأن المرأة إذا وصلت إلى الميقات وهي حائض أو نُفَساء تغتسل وتُحرِم مع الناس، وتفعل ما يفعله الحاج غير الطواف بالبيت.
ويُستحب لمن أراد الإحرام أن يتعاهد شاربه وأظفاره وعانته وإبطيه، فيأخذ ما تدعو الحاجة إلى أخذه.
ثم يلبس الذَّكَرُ إزارًا ورداء، ويُستحب أن يكونا أبيضين نظيفين، ويُستحب أن يحرم في نعلين.
وأما المرأة، فيجوز لها أن تُحرم فيما شاءت من أسود أو أخضر أو غيرهما، لكن ليس لها أن تلبس النقاب والقفازين حال إحرامها.
ثم بعد الفراغ من الغسل والتنظيف ولبس ثياب الإحرام، يصلي ركعتين، ثم ينوي بقلبه الدخول في النسك الذي يريده من حج أو عمرة، ويشرع له التلفظ بما نوى، فإن كانت نيته العمرة قال: "لبيك عمرة" أو "اللهم لبيك عمرة"، وإن كانت نيته الحج قال: "لبيك حجًّا" أو "اللهم لبيك حجًّا"، والأفضل أن يكون التلفظ بذلك بعد استوائه على مركوبه من دابة أو سيارة أو غيرهما.
فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد احمد
كبير أئمة شبرا الخيمة شرق القليوبية
جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة