الكتاب والسنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الكتاب والسنة

كل شيء يكون وفق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم


    دروس وخواطر الإمام لشهر ذي الحجه درس الاحد 23/6/2024م 16ذى الحجة 1445ه تحت عنوان ???? ???? ???? ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ رابط المنتدي taher.forumegypt.net صفحة خطب ودروس وقوافل دعوية وتس ‏ https://chat.whatsapp.com/CK9ZWXu1di80oj102nQfB3

    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    Admin


    المساهمات : 2797
    تاريخ التسجيل : 01/12/2012
    العمر : 58
    الموقع : https://www.facebook.com/groups/183512361669940/

    دروس وخواطر الإمام لشهر ذي الحجه   درس الاحد   23/6/2024م 16ذى الحجة 1445ه  تحت عنوان ???? ???? ????     ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️    رابط المنتدي  taher.forumegypt.net    صفحة خطب ودروس وقوافل دعوية وتس   ‏ https://chat.whatsapp.com/CK9ZWXu1di80oj102nQfB3   Empty دروس وخواطر الإمام لشهر ذي الحجه درس الاحد 23/6/2024م 16ذى الحجة 1445ه تحت عنوان ???? ???? ???? ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ رابط المنتدي taher.forumegypt.net صفحة خطب ودروس وقوافل دعوية وتس ‏ https://chat.whatsapp.com/CK9ZWXu1di80oj102nQfB3

    مُساهمة  الشيخ طاهر ابو المجد احمد السبت يونيو 22, 2024 7:07 pm

    دروس وخواطر الإمام لشهر ذي الحجه 
    درس الاحد 
    23/6/2024م 16ذى الحجة 1445ه
    تحت عنوان 👇 👇 👇 


    I love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love you


    رابط المنتدي
    taher.forumegypt.net


    صفحة خطب ودروس وقوافل دعوية وتس 
    ‏ https://chat.whatsapp.com/CK9ZWXu1di80oj102nQfB3




                     المواساة خلق أهل المروءة
    العناصر 
    ا/لمواساة في القرآن
     2/المواساة في السنة
    3/صور من مواساة النبي لأصحابه
    4/من عجائب المواساة


    "المواساة" خلق نبيل، من مكارم الأخلاق ومحاسن العادات التي دعا إليها الإسلام، 




                           المواساة في القرآن
    وقد أمر الله سبحانه عباده المؤمنين بالمواساة حين أمرهم بالتعاون على البر والتقوى، ورغبهم في فعل الخير عامة، فقال سبحانه: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى}[المائدة:2]، وقال: {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}[الحج:77].. وقال: {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ} [الإسراء: 26].


    ووصف الله عباده الأبرار الأخيار الذين استحقوا الفوز بالجنان فكان من صفاتهم: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا} [الإنسان: 8-9].


    من صور المواساة في القرآن،
     مواساته سبحانه للمؤمنين بعد وقعة أحد، وبعد أن حدث فيها ما حدث، فأنزل سبحانه يواسيهم في مصابهم قوله: {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلِيُمَحِّصَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ * أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ} [آل عمران: 139 - 142].


                               المواساة في السنة
    قد كان النبي صلى الله عليه وسلم أحرص الناس على نشر روح المحبة بين أفراد المجتمع المسلم، وروح التكاتف والتعاون  حتى يتلاحم المجتمع ويتماسك، ويكون أفراده كالجسد الواحد في المشاعر، وكالبنيان المرصوص في التلاحم والاجتماع والوحدة..


    فمن ذلك قوله صلوات الله وسلامه عليه، في حديث النعمان بن بشير في الصحيحين: (مثلُ المؤمنين في تَوادِّهم، وتَرَاحُمِهِم، وتعاطُفِهِمْ مثلُ الجسَدِ، إذا اشتكَى منْهُ عضوٌ تدَاعَى لَهُ سائِرُ الجسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى).


    وفيهما من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: (إنَّ المُؤمِنَ للمُؤمِنِ كالبُنيانِ يَشُدُّ بعضُه بعضًا، وشَبَّك أصابعَه).


    وكان صلى الله عليه وسلم يدعو أصحابه والمؤمنين إلى التخلق بهذا الخلق الكريم، ويمدح أهله ويثني عليهم؛ كما جاء عَنْ أَبِي مُوسَى الأشعري رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ الأَشْعَرِيِّينَ إِذَا أَرْمَلُوا فِي الغَزْوِ، أَوْ قَلَّ طَعَامُ عِيَالِهِمْ بِالْمَدِينَةِ جَمَعُوا مَا كَانَ عِنْدَهُمْ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ اقْتَسَمُوهُ بَيْنَهُمْ فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ بِالسَّوِيَّةِ؛ فَهُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ)[متفق عليه]. وهذا من أعظم صور المواساة والتكافل.


    وفي صحيح مسلم دعوة عامة لكل مساعدة ومعاونة بين أبناء المسلمين، ولمساعدة بعضهم بعضا، وسعي كل من أستطاع في تفريج هم أخيه وكربته أو التخفيف منها ما استطاع يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (من نفَّس عن مُؤمِنٍ كُربةً من كُرَبِ الدُّنيا نفَّس اللهُ عنه كُربةً من كُرَبِ يومِ القيامةِ، ومن يَسَّر على مُعسِرٍ يسَّر اللهُ عليه في الدُّنيا والآخرةِ، ومن سَتَر مُسلِمًا ستَره اللهُ في الدُّنيا والآخرةِ، واللهُ في عونِ العبدِ ما كان العبدُ في عونِ أخيه).




                       صور من مواساة النبي لأصحابه
    ولقد كان النبي أوفى الناس مواساة لأصحابه ومن حوله، فمن ذلك:
    مروره صلى الله عليه وسلم بآل ياسر وهم يُعذَّبون، وقوله لهم: (صبرًا آلَ ياسر؛ فإن موعدكم الجنة)[البخاري].


    شفاعته صلى الله عليه وسلم لمغيث عند بريرة، وكان مغيث يحبها أشد ما يحب الرجال النساء وكانت تبغضه، فافترقا، فكان يَطُوفُ خَلْفَهَا يَبْكِي، وَدُمُوعُهُ تَسِيلُ عَلَى لِحْيَتِهِ، قال ابن عباس: "فَقَالَ النَّبِيُّ لِعبَّاسٍ: يَا عَبَّاسُ، أَلاَ تَعْجَبُ مِنْ حُبِّ مُغِيثٍ بَرِيرَةَ، وَمِنْ بُغْضِ بَرِيرَةَ مُغِيثًا؟. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: لَوْ رَاجَعْتِهِ؟. قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ تَأْمُرُنِي؟ قَالَ: إِنَّمَا أَنَا أَشْفَعُ. قَالَتْ: لاَ حَاجَةَ لِي فِيهِ)[البخاري].


    ومن صور المواساة عند رسو ل الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يواسي أصحابه في همومهم وانكسارهم ومسؤولياتهم الحياتية كما في حال جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما:
    جاء في صحيح الترمذي وابن حبان عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: «لَمَّا قُتِلَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ يَوْمَ أُحُدٍ، لَقِيَنِي رَسُولُ اللَّهِ، فَقَالَ: (يَا جَابِرُ، مَا لِي أَرَاكَ مُنْكَسِرًا؟) قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، اسْتُشْهِدَ أَبِي، وَتَرَكَ عِيَالًا وَدَيْنًا. قَالَ: (أَفَلَا أُبَشِّرُكَ، بِمَا لَقِيَ اللَّهُ بِهِ أَبَاكَ)؟، قَالَ: بَلَى: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: (مَا كَلَّمَ اللَّهُ أَحَدًا قَطُّ إِلَّا مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ، وَكَلَّمَ أَبَاكَ كِفَاحًا، فَقَالَ: يَا عَبْدِي، تَمَنَّ عَلَيَّ أُعْطِكَ. قَالَ: يَا رَبِّ تُحْيِينِي، فَأُقْتَلُ فِيكَ ثَانِيَةً. فَقَالَ الرَّبُّ: إِنَّهُ سَبَقَ مِنِّي أَنَّهُمْ إِلَيْهَا لَا يَرْجِعُونَ. قَالَ: يَا رَبِّ، فَأَبْلِغْ مَنْ وَرَائِي، قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} [آل عمران: 169].




                                   من عجائب المواساة
    ومن عجائب المواساة ما ذكره محمد بن مناذر قال: "كنت أمشي مع الخليل بن أحمد الفراهيدي فانقطع شسعي - أي: صار النعل لا يصلح للسير- فخلع نعليه هو أيضاً، فقلت: ما تصنع؟ قال: أواسيك في الحفاء".
    أي: إذا كنت لا أستطيع أن أعينك بنعلي، فلا أقل من أن أخلع نعلي فنكون في الحفاء سواءً.


    إننا اليوم في أمس الحاجة إلى تحفيز النفوس، وشد الهمم، وتقوية العزائم؛ لأحياء هذا الخلق النبيل من جديد حتى تسعد الأمه في الدنيا والآخرة 


    I love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love you


     فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد احمد
     كبير أئمة شبرا الخيمة شرق القليوبية
     جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 11:24 pm