خطب ودروس الإمام لشهر ربيع الاول
درس الاثنين
23/9/2024م الموافق 20من شهر ربيع الاول 1446ه
تحت عنوان
كتاب الشمائل المحمدية للترمذي رحمه الله
مَا جَاءَ فِي جِلْسَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم
العناصر
الفرق بين الجلوس والعقود
جلسة رسول الله
جلسات النبي في الصلاة
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾ [المجادلة: 11]
الفرق بين الجلوس والقعود؟
االجلوس: هو الانتقال من سفل إلى علو. والقعود: هو الانتقال من علو إلى أسفل. فعلى الأوّل يقال لمن هو نائم: اجلس، وعلى الثاني لمن هو قائم: اقعد.
ما الفرق بين القعود والجلوس في القرآن؟
والمتأمل لآي القرآن الكريم واستعمال هاتين الكلمتين يدرك روعة العربية من جهة وإعجاز الكتاب الخالد من جهة ثانية، فالقعود إنما يستعمل لما فيه لبث وطول مكث، أما الجلوس فيستعمل فيما ليس كذلك؛ ولهذا يقال: قواعد البيت، ولا يقال: جوالسه
جلسة رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقد كَانَ صلى الله عليه وسلم يَجْلِسُ عَلَى الْأَرْضِ وَعَلَى الْحَصِيرِ وَالْبِسَاطِ، وَكَانَ يَسْتَلْقِي أَحْيَانًا، وَرُبَّمَا وَضَعَ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى، وَكَانَ يَتَّكِئُ عَلَى الْوِسَادَةِ، وَرُبَّمَا اتَّكَأَ عَلَى يَسَارِهِ، وَرُبَّمَا اتَّكَأَ عَلَى يَمِينِهِ، وَكَانَ إِذَا احْتَاجَ فِي خُرُوجِهِ تَوَكَّأَ.
1- عن قَيْلَة بنتِ مخرمة رضي الله عنها قالت: ((أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ قَاعِدٌ الْقُرْفُصَاءَ، قَالَتْ: فَلَمَّا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَالْمُتَخَشِّعِ فِي الْجِلْسَةِ، أُرعِدتُ مِنَ الْفَرَقِ)).
2- في الصحيحين عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ: ((أَنَّهُ رَأَى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم مُسْتَلْقِيًا فِي الْمَسْجِدِ وَاضِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى)).
مُسْتَلْقِيًا: النوم على الظهر.
وورد النهي في حديث آخر: أن يستلقي الرجل على ظهره، وهذا محمول في حال انكشاف العورة.
3- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه، قال: ((كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم إِذَا جَلَسَ فِي الْمَسْجِدِ احْتَبَى بِيَدَيْهِ))؛ [رواه أبو داود، والترمذي].
احْتَبَى: أي: جمع ظهره وساقيه بيده، والاحتباء يقوم مقام الاسـتناد إلى الجدار.
جلسات النبي في الصلاة
فجلسات النبي صلى الله عليه وسلم المسنونة في التشهد ثلاث:
الأولى: الافتراش، وتكون في التشهد الأول، وذلك أنه كان ينصب رجله اليمنى ويفرش اليسرى ويجلس عليها.
الثانية: التورك، ويكون في التشهد الأخير، وذلك أنه كان ينصب رجله اليمنى ويدخل اليسرى تحتها، ويجلس على أليتيه.
الثالثة: الإقعاء، ويكون في الجلوس بين السجدتين أحيانا، وذلك بأن ينصب قدميه ويلصق أليتيه على عقبيه،
رابط المنتدي
taher.forumegypt.net
صفحة خطب ودروس دعوية وتس
https://chat.whatsapp.com/CK9ZWXu1di80oj102nQfB3
صفحة خطب ودروس دعوية فيس بوك
https://www.facebook.com/t1966a
?mibextid=ZbWKwL
فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد احمد
كبير أئمة شبرا الخيمة شرق القليوبية
جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة
درس الاثنين
23/9/2024م الموافق 20من شهر ربيع الاول 1446ه
تحت عنوان
كتاب الشمائل المحمدية للترمذي رحمه الله
مَا جَاءَ فِي جِلْسَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم
العناصر
الفرق بين الجلوس والعقود
جلسة رسول الله
جلسات النبي في الصلاة
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾ [المجادلة: 11]
الفرق بين الجلوس والقعود؟
االجلوس: هو الانتقال من سفل إلى علو. والقعود: هو الانتقال من علو إلى أسفل. فعلى الأوّل يقال لمن هو نائم: اجلس، وعلى الثاني لمن هو قائم: اقعد.
ما الفرق بين القعود والجلوس في القرآن؟
والمتأمل لآي القرآن الكريم واستعمال هاتين الكلمتين يدرك روعة العربية من جهة وإعجاز الكتاب الخالد من جهة ثانية، فالقعود إنما يستعمل لما فيه لبث وطول مكث، أما الجلوس فيستعمل فيما ليس كذلك؛ ولهذا يقال: قواعد البيت، ولا يقال: جوالسه
جلسة رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقد كَانَ صلى الله عليه وسلم يَجْلِسُ عَلَى الْأَرْضِ وَعَلَى الْحَصِيرِ وَالْبِسَاطِ، وَكَانَ يَسْتَلْقِي أَحْيَانًا، وَرُبَّمَا وَضَعَ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى، وَكَانَ يَتَّكِئُ عَلَى الْوِسَادَةِ، وَرُبَّمَا اتَّكَأَ عَلَى يَسَارِهِ، وَرُبَّمَا اتَّكَأَ عَلَى يَمِينِهِ، وَكَانَ إِذَا احْتَاجَ فِي خُرُوجِهِ تَوَكَّأَ.
1- عن قَيْلَة بنتِ مخرمة رضي الله عنها قالت: ((أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ قَاعِدٌ الْقُرْفُصَاءَ، قَالَتْ: فَلَمَّا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَالْمُتَخَشِّعِ فِي الْجِلْسَةِ، أُرعِدتُ مِنَ الْفَرَقِ)).
2- في الصحيحين عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ: ((أَنَّهُ رَأَى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم مُسْتَلْقِيًا فِي الْمَسْجِدِ وَاضِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى)).
مُسْتَلْقِيًا: النوم على الظهر.
وورد النهي في حديث آخر: أن يستلقي الرجل على ظهره، وهذا محمول في حال انكشاف العورة.
3- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه، قال: ((كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم إِذَا جَلَسَ فِي الْمَسْجِدِ احْتَبَى بِيَدَيْهِ))؛ [رواه أبو داود، والترمذي].
احْتَبَى: أي: جمع ظهره وساقيه بيده، والاحتباء يقوم مقام الاسـتناد إلى الجدار.
جلسات النبي في الصلاة
فجلسات النبي صلى الله عليه وسلم المسنونة في التشهد ثلاث:
الأولى: الافتراش، وتكون في التشهد الأول، وذلك أنه كان ينصب رجله اليمنى ويفرش اليسرى ويجلس عليها.
الثانية: التورك، ويكون في التشهد الأخير، وذلك أنه كان ينصب رجله اليمنى ويدخل اليسرى تحتها، ويجلس على أليتيه.
الثالثة: الإقعاء، ويكون في الجلوس بين السجدتين أحيانا، وذلك بأن ينصب قدميه ويلصق أليتيه على عقبيه،
رابط المنتدي
taher.forumegypt.net
صفحة خطب ودروس دعوية وتس
https://chat.whatsapp.com/CK9ZWXu1di80oj102nQfB3
صفحة خطب ودروس دعوية فيس بوك
https://www.facebook.com/t1966a
?mibextid=ZbWKwL
فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد احمد
كبير أئمة شبرا الخيمة شرق القليوبية
جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة