الكتاب والسنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الكتاب والسنة

كل شيء يكون وفق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم


    دروس وخواطر الإمام لشهر ذو القعده درس الاحد 2/6/2024 م 25 ذو القعده 1445ه تحت عنوان ???? ???? ???? ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ حاجتنا الى التفاؤل وإتقان العمل

    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    Admin


    المساهمات : 2797
    تاريخ التسجيل : 01/12/2012
    العمر : 58
    الموقع : https://www.facebook.com/groups/183512361669940/

    دروس وخواطر الإمام لشهر ذو القعده   درس الاحد   2/6/2024 م  25 ذو القعده 1445ه  تحت عنوان ???? ???? ????     ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️                  حاجتنا الى التفاؤل وإتقان العمل  Empty دروس وخواطر الإمام لشهر ذو القعده درس الاحد 2/6/2024 م 25 ذو القعده 1445ه تحت عنوان ???? ???? ???? ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ حاجتنا الى التفاؤل وإتقان العمل

    مُساهمة  الشيخ طاهر ابو المجد احمد السبت يونيو 01, 2024 6:06 pm

    دروس وخواطر الإمام لشهر ذو القعده 
    درس الاحد 
    2/6/2024 م  25 ذو القعده 1445ه
    تحت عنوان 👇 👇 👇 


    I love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love you


                  حاجتنا الى التفاؤل وإتقان العمل 


    1/ معني التّفاؤل:
    2/ فوائد التفاؤل 
    3 /, ضد التفاؤل 
    4/ قصص اسلاميه عن التفاؤل 
    5/ علاقة التفاؤل بإتقان العمل 


    يقول تعالى ( يسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ)
     وردت هذه الآية ضمن سياق يتحدث عن فضل الشهادة في سبيل الله، إلا أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
     وهذه الآية موجّهة للمسلمين كافة أيضاً، وهذه هي الحال التي ينبغي للمؤمن أن يكون عليها، منتظراً الفرج من الله، فلا يقنط من رحمته، مستبشراً برحمته مع يقينه بأن الله لا يضيع أجرَ صبِره وأجر أعماله.




    روى أبو موسى الأشعري أن النبي -عليه الصلاة والسلام-: (كان إذا بعث أحدًا من أصحابِهِ في بعضِ أمرِهِ قال: بشِّرُوا ولا تُنَفِّرُوا ، ويسِّرُوا ولا تُعَسِّرُوا).[مسلم]


    معني التّفاؤل:
     انشراح القلب وتوقّع الخير ،


     فوائد التفاؤل
     يقوي العزم، ويبعث على الجدّ، و يُعِين على إِدراك الهدف؛ وهو يجلب الطّمأنينة وسكون النّفس ، وفيه اقتداء بسيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم 
    التفاؤل يُمَكِّن الإِنسان مِنْ إِدارة أزمته بثقة وهدوء فيحصل الفرج بعد الشّدّة،كما أَنَّه يقوى الروابط بين الناس ، فالمتفائل يحبّ من يبشّره و يستأنس به،وفيه إِحسان الظّنّ بالله تعالى، و حُسْن الظَّنِّ مِنْ حُسْنِ العبادة،


    ضد التفاؤل 
     التشاؤم واليأس والإِحباط والإِنهزامية والقنوط، وكل واحد منها كفيل بأَنْ يصيب الانسان بإِضطراب النّفس وبلبلة الفكر، و يحرمه الإبداع والتّفوّق ويسهل عليه البطالة والكسل ، و يجعله عبدا للخزعبلات والدّجل والإِشاعات المغرضة، ويوقعه فريسة للأمراض بشهادة ذلك الحكيم الذى يقول:« إِنَّ قرحة المعدة لا تأتي مما تأكل، ولكنها تأتي مما يأكلك»،


     ولقد وصف المتشائم بأَنَّه « مَيِّت الأحياء» 




     قصص اسلاميه عن التفاؤل 
    يقول صلى الله عليه وسلم «إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وفي يَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ، فَإِنْ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَغرسها »، إِنَّه حث على التفاؤل و العمل وإنْ لم يبق مِنْ الدنيا إلا دقائق ، لتبقى عامرة إلى آخر أمدها المعدود عند خالقها،


    تاني اثنين إِذْ هُمَا في الغار ،
    إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ( التوبة 40)


     في تلك الحالة الحرجة الشديدة ، وقد انتشر الأعداء من كل جانب يطلبونهما ليقتلوهما، فأنزل الله عليهما من نصره ما لا يخطر على البال. 


    قِيلَ: لَمّا طَلَعَ المُشْرِكُونَ فَوْقَ الغارِ أشْفَقَ أبُو بَكْرٍ عَلى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وقالَ: إنْ تُصَبِ اليَوْمَ ذَهَبَ دِينُ اللَّهِ. فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ: ”«ما ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللَّهُ ثالِثُهُما» “ وقِيلَ: لَمّا دَخَلَ الغارَ وضَعَ أبُو بَكْرٍ ثُمامَةً عَلى بابِ الغارِ، وبَعَثَ اللَّهُ حَمامَتَيْنِ فَباضَتا في أسْفَلِهِ، والعَنْكَبُوتُ نَسَجَتْ عَلَيْهِ، وقالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ”«اللَّهُمَّ أعْمِ أبْصارَهم» “ فَجَعَلُوا يَتَرَدَّدُونَ حَوْلَ الغارِ، ولا يَرَوْنَ أحَدًا.


    وقصة يوسف النبي  عليه السلام 
    الذي بدأ حياته بالسجن وختمها بملك مصر ، لم يُؤَهله لهذا المنصب حسب ولا نسب، وانما أهله حفظه و علمه، فالعلم إشارة إلى الإتقان والكفاءة ،والحفظ إشارة الى الثقة،




    سيدنا موسى الكليم
     الذي جعل الله هلاك فرعون على يديه ، والذي زكته ابنة الرجل الصالح ، بعد ما شاهدت مِنْ نشاطه ما عرفت به قوته، وشاهدت مِنْ خلقه ما عرفت به أمانته ،فأصدرت حكمها لأبيها
    « إِنَّ خير من استأجرت القوي الأمين»، وياله مِنْ حكم صائب، لأن مَنْ يجمع بين إِتقان العمل والأمانة، يكون موفقا مسددا، و لا يكون الخلل في أمر ما إلا بفقدهما أو فقد إحداهما،


     قصة الثلاثة الذين أواهم المبيت إلى الغار ، وحادثة الإفْك ، ودعاء حبيبك طلعة كل صباح: \" «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِك مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ. وَمِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ»،
    • إِنَّ واقعنا اليوم ، وما هي فيه مِنْ أَنواع الْمِحَنِ  ليستدعي إحياء صفة التفاؤل ، تلك الصفة التي تأخذ بالهمة الى القمة ، وتضيء الطريق لأهلها


    التفاؤل وإِتقان العمل قرينان


    قال الله -تعالى-: (إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا).[ سوره الكهف ٧]


    قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ ‌يُتْقِنَهُ)،
    والعمل المقصود في الحديث يشمل العمل الدنيوي، والعمل الأخروي، فطلب منا إتقان الأعمال وإحكامها على الصفة الصحيحة، بدون خلل ولا نقص، لا سيما إذا كان هذا العمل المطلوب عمله من أعمال الآخرة.
    [ رواه ابو يعلى عن عائشة رضي الله عنها حديث حسن]




    التفاؤل ليس شعورا مصحوبا بالقعود ،بل هو و العمل قرينان  لايفترقان ، فلا يسمى المرء متفائلا إلا إذا بَلَغَ بالأسباب إلى منتهاها وعمل ما في وسعه ، 


     ولن نصل الي التفاؤل وإِتقان العمل حتى يصبح كل افراد  المجتمع  كخلية نَحْل يعرف كل واحد فيها دوره ويؤديه باتقان ، 
    بإمكاننا أنْ نتقدم خطوة بل خطوات إلى الأمام ، إذا أتقن كل منا عمله فى حدود استطاعته، فالإحصائيات تقول \"إذا تغيرت ثقافة خمسة بالمائة من الأفراد فإنَّه ينعكس على المجتمع كله بنسبة عشرين فى المئة\" ،فماذا لو تغيرت ثقافة خمسين بالمائة ؟!


    كيف  تحسن الأداء في العمل،
     استشعار المسئولية والقيام بالواجب نحو إصلاح الأحوال ، و التكيف مع ظروف العمل في الشدة والرخاء . فبدلا من أن نلعن الظلام نوقد شمعة


    -تنمية الرقابة الذاتية داخل الفرد بدافع من ضميره الحي وواجبه الوطني ، و النظر إلى إتقان العمل على أَنَّه واجب ديني وعبادة وقربى إلى الله، وفوق كل هذا نفع الخلق، فهو ذكراك الحسنة فيمن جاء بعدك ، 


    الإقتداء بالصاحين 
    إحسان الْخُلُقِ في المعاملة مع الناس والمبادرة إلى القيام بمصالحهم ، ولا يغيب عن بالك أَنَّ السعي في مصلحة شخص ما خير من عبادة أزمنة مديدة


    تحدّيد ألأولويات أولاً ، ثم الإلتزم بها ما أمكن ، ومِنْ ثَمَّ إنجاز الأعمال في أوقاتها المحدودة و الالتزام بالمواعيد واحترامها ، وهذا كله يقتضي ضرورة الاهتمام بالوقت والرغبة الجادة في استثمار كل دقيقة منه


    وأخيرا : علينا الا نيأس فخَلْفَ الغيوم نجوم، و تحت الثلوج مروج. اللهم أعنا على انفسنا و احفظ أوطاننا من كل مكروه وسوء.آمين


      I love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love you
    فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد احمد 
     كبير أئمة شبرا الخيمة شرق القليوبية 
    جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 8:56 pm