الكتاب والسنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الكتاب والسنة

كل شيء يكون وفق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم


    دروس وخواطر الإمام لشهر ذو القعده درس الخميس 9/5/2024 م 1 شهر ذو القعده 1445ه تحت عنوان ???? ???? ???? ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ فضائل شهر ذي القعدة

    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    Admin


    المساهمات : 2797
    تاريخ التسجيل : 01/12/2012
    العمر : 58
    الموقع : https://www.facebook.com/groups/183512361669940/

    دروس وخواطر الإمام لشهر ذو القعده درس الخميس 9/5/2024 م 1 شهر ذو القعده 1445ه تحت عنوان ???? ???? ???? ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ فضائل شهر ذي القعدة Empty دروس وخواطر الإمام لشهر ذو القعده درس الخميس 9/5/2024 م 1 شهر ذو القعده 1445ه تحت عنوان ???? ???? ???? ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ فضائل شهر ذي القعدة

    مُساهمة  الشيخ طاهر ابو المجد احمد الخميس مايو 09, 2024 12:44 am

    دروس وخواطر الإمام لشهر ذو القعده
    درس الخميس
    9/5/2024 م 1 شهر ذو القعده 1445ه
    تحت عنوان 👇 👇 👇
    I love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love you
    فضائل شهر ذي القعدة

    1/ فضائل الأشهر الحرم
    2/ سبب حرمتها
    3/فضل العمل الصالح في الأشهر الحرم
    4/ تعظيم الذنوب في سائر العام
    5/ فضائل شهر ذي القعدة
                      1/ فضائل الأشهر الحرم
    قال تعالى: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً) [التوبة: 36]،
    فأخبر –سبحانه- أنه منذ خلق السماوات والأرض وخلق الليل والنهار
    جعل السنة اثني عشر شهرًا بحسب الهلال، فالسنة في الشرع مقدرة بسير القمر وطلوعه لا بسير الشمس وانتقالها كما يفعله أهل الكتاب.
    وجعل الله –تعالى- من هذه الأشهر أربعة أشهر حرمًا، وقد فسرها النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث، وذكر أنها ثلاثة متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، وواحد فرد وهو شهر رجب، فقَالَ -صلى الله عليه وسلم- في حجة الوداع: "إن الزَّمَان قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاَثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ وَذُو الحِجَّةِ وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ، الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ" (رواه البخاري ومسلم).
     
                         2/ سبب حرمتها
    لعظم حرمتها وحرمة الذنب فيها، قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: "اختص الله أربعة أشهر جعلهن حرمًا، وعظَّم حرماتهن، وجعل الذنب فيهن أعظم، وجعل العمل الصالح والأجر أعظم".
    وقيل أيضًا: سُميت حرمًا لتحريم القتال فيها.
             3(فضل العمل الصالح في الأشهر الحرم
    وقال المفسرون: "إن العمل الصالح أعظم أجرًا في الأشهر الحرم, والظلم فيهن أعظم من الظلم فيما سواهن, وإن كان الظلم على كل حال عظيمًا".
     
    وفي تفسير قوله تعالى: (فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) [التوبة: 36]، قال أئمة التفسير: "في كلِّهن، ثم خصَّ من ذلك أربعة أشهر فجعلهن حُرُمًا، وعظّم حُرُماتهن، وجعل الذنبَ فيهن أعظم، والعمل الصالح والأجر أعظم".
     
    4/ تعظيم الذنوب في سائر العام
    وقال الطبري -رحمه الله-: "الضمير في قوله تعالى: (فِيهِنَّ) يعود على الأشهر الحرم، وذكر أدلته على ذلك، ثم عقب بقوله: فإن قال قائل: فإن كان الأمر على ما وصفت, فقد يجب أن يكون مباحًا لنا ظُلْم أنفسنا في غيرهن من سائر شهور السنة؟ قيل: ليس ذلك كذلك, بل ذلك حرام علينا في كل وقتٍ وزمانٍ, ولكن الله عظَّم حرمة هؤلاء الأشهر وشرَّفهن على سائر شهور السنة, فخصّ الذنب فيهن بالتعظيم، كما خصّهن بالتشريف, وذلك نظير قوله تعالى: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى)، ولا شك أن الله قد أمرنا بالمحافظة على الصلوات المفروضات كلها بقوله تعالى: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ)، ولم يبح ترك المحافظة عليهن، بأمره بالمحافظة على الصلاة الوسطى, ولكنه تعالى ذكره زادَها تعظيمًا، وعلى المحافظة عليها توكيدًا وفي تضييعها تشديدًا. فكذلك ذلك في قوله تعالى: (مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) [التوبة 36].
     5/فضائل شهر ذى القعدة
    - ذو القعدة من الأشهر الحرم بغير خلاف، وهو أول الأشهر الحرم المتوالية. وقيل: إن تحريم ذي القعدة كان في الجاهلية لأجل السير إلى الحج، وسُمِّي ذا القعدة لقعودهم فيه عن القتال.
    هو أيضًا من أشهر الحج التي قال الله تعالى فيها: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ) [البقرة: 197]، وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا-: " أَشْهُرُ الحَجِّ: شَوَّالٌ، وَذُو القَعْدَةِ، وَعَشْرٌ مِنْ ذِي الحَجَّةِ"، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا-: " مِنَ السُّنَّةِ: أَنْ لاَ يُحْرِمَ بِالحَجِّ إِلَّا فِي أَشْهُرِ الحَجِّ" (صحيح البخاري).
     ولذي القعدة فضيلة أخرى، وهي أنه قد قيل: إنه الثلاثون يومًا الذي واعد الله فيه موسى -عليه السلام- ففي تفسير قوله تعالى: (وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاثِينَ لَيْلَةً) قال مجاهد: ذو القعدة، (وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ) قال: عشر ذي الحجة. فعلى هذا يكون المقصود بـ(ثَلاثِينَ لَيْلَةً) هي ليالي شهر ذي القعدة.
    I love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love you
    فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    كبير أئمة شبرا الخيمة شرق القليوبية
    جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 11:39 pm