الكتاب والسنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الكتاب والسنة

كل شيء يكون وفق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم


    ️خطبة بعنوان: نعمةُ الماء 4 صفر 1446هـ - 9 أغسطس 2024م

    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    Admin


    المساهمات : 2797
    تاريخ التسجيل : 01/12/2012
    العمر : 58
    الموقع : https://www.facebook.com/groups/183512361669940/

     ️خطبة بعنوان: نعمةُ الماء  4 صفر 1446هـ - 9 أغسطس 2024م Empty ️خطبة بعنوان: نعمةُ الماء 4 صفر 1446هـ - 9 أغسطس 2024م

    مُساهمة  الشيخ طاهر ابو المجد احمد الأربعاء أغسطس 07, 2024 3:07 pm

    ✍ ️خطبة بعنوان: نعمةُ الماء
    4 صفر 1446هـ - 9 أغسطس 2024م


    ✍ ️عناصرُ الخطبةِ:


    ✍ ️أولًا:  أهميةُ الماءِ في الإسلامِ.


    ✍ ️ثانيًا: المحافظةٌ على الماءِ وعدمُ الإسرافِ فيه.


    ✍ ️ثالثًا: وافعلُوا الخيرَ لعلكُم تفلحون.


    ✍ ️المـــوضــــــــــوع
    الحمدُ للهِ نحمدُهُ ونستعينُهُ ونتوبُ إليهِ ونستغفرُهُ ونؤمنُ بهِ ونتوكلُ عليهِ ونعوذُ بهِ مِن شرورِ أنفسِنَا وسيئاتِ أعمالِنَا، ونشهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له، وأنَّ سيِّدَنَا مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ ﷺ. أمَّا بعدُ:


    ✍ ️أولًا:  أهميةُ الماءِ في الإسلامِ.
    إنَّ الماءَ نعمةٌ مِن اللهِ عظيمةٌ وهبةٌ مِن المولَى جزيلةٌ، بهِ تدومُ الحياةُ وتعيشُ الكائناتُ وتخضرُّ الأرضُ وتنبتُ مِن كلِّ زوجٍ بهيجٍ، وهو عنصرُ الحياةِ وسببُ البقاءِ، قالَ تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ}(الأنبياء: 30)، وبهِ تُعقدُ الآمالُ وتطيبُ النفوسُ وتهدأُ الخواطرُ وتتفاءلُ الأرواحُ وتُنشَرُ الرحمةُ، قالَ تعالَى: { وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ} (الشورى: 28)، وهو أغلَى مِن المُلكِ وأثمنُ مِن الجواهرِ، وهو نعمةُ اللهِ الكُبرَى ومنتهِ العُظمَى، قالَ تعالَى:{ أَفَرَأَيْتُمْ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ أَأَنْتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنْ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ} (الواقعة: 68، 69).
    ومِمَّا يؤكدُ أنَّهُ أغلَى مِن المُلكِ هذه القصةُ الرائعةُ: فقد رويَ أنَّ ابنَ السماكِ دخلَ على هارونَ الرشيدِ الخليفةِ العباسِي يومًا، فاستسقَى الخليفةُ فأُتِىَ بكأسٍ بهَا، فلمَّا أخذَهَا قال ابنُ السماكِ: على رسلِكَ يا أميرَ المؤمنين! لو مُنعتَ هذه الشربةَ بكمْ كنتَ تشتريهَا؟! قال: بنصفِ مُلكِي. قال: اشربْ هنأكَ اللهُ تعالى يا أميرَ المؤمنين. فلمَّا شربهَا قال: أسألُكَ باللهِ لو مُنعتَ خروجَهَا مِن بدنِكَ بماذا كنتَ تشترِى خروجَهَا؟! قال: بجميعِ ملكِي. قال ابنُ السماكِ: لا خيرَ في ملكٍ لا يساوِي شربةَ ماءٍ. فبكَى هارونُ الرشيدُ ...
     يا اللهُ !! ملكٌ يمتدُّ مِن الصينِ شرقاً إلى المحيطِ الأطلسِي غرباً لا يُساوِي شربةَ ماءٍ ..!!!
    ولأهميةِ الماءِ في جميعِ شئونِ حياتِنَا أنَّ اللهَ جعلَهُ ليس له لونٌ ولا طعمٌ ولا رائحةٌ!! فلو كانَ للماءِ لونٌ لتشكلتْ كلُّ ألوانِ الكائناتِ الحيةِ بلونِ الماءِ الذي يُشكلُ معظمَ مكوناتِ الأحياءِ، ولو كان للماءِ طعمٌ لأصبحتْ كلُّ المأكولاتِ مِن الخضارِ والفواكهِ بطعمٍ واحدٍ وهو طعمُ الماءِ، فكيفَ يُستساغُ أكلُهَا؟!! {يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}( الرعد: 4)، ولو كانَ للماءِ رائحةٌ لأصبحتْ كلُّ المأكولاتِ برائحةٍ واحدةٍ فكيفَ يُستساغُ أكلُهَا بعدَ ذلك؟! لكنْ حكمةُ اللهِ في الخلقِ اقتضتْ أنْ يكونَ الماءُ الذى نشربُهُ ونسقِى بهِ الحيوانَ والنباتَ ماءً عذبًا أي بلا لونٍ ولا طعمٍ ولا رائحةٍ. فهل نحن أدينَا للخالقِ حقَّ هذه النعمةِ فقط؟!
    ولم تقفْ الحكمةُ في ماءِ الحياةِ! ولكن انظرْ إلى هذه المياهِ المختلفةِ، فهذا ماءُ الأذنِ مرٌّ، وماءُ العينِ مالحٌ، وماءُ الفمِّ عذبٌ! فاقتضتْ رحمةُ اللهِ أنّهُ جعلَ ماءَ الأذنِ مُرًّا في غايةِ المرارةِ؛ لكى يقتلَ الحشراتِ والأجزاءَ الصغيرةَ التي تدخلُ الأذنَ، وجعلَ ماءَ العينِ مالحًا؛ ليحفظَهَا لأنَّ شحمتهَا قابلةٌ للفسادِ فكانتْ ملاحتُهَا صيانةً لهَا، وجعلَ ماءَ الفمِّ عذبًا؛ ليُدرَكَ طعمُ الأشياءِ على ما هي عليهِ إذ لو كانتْ على غيرِ هذه الصفةِ لأحالَهَا إلى غيرِ طبيعتِهَا، حقًّا لا نملكُ إلّا أنْ نقولَ: سبحانَ اللهِ !!!


    ✍ ️ثانيًا: المحافظةُ على الماءِ وعدمُ الإسرافِ فيه. 
    لقد دعانَا الإسلامُ إلى نظافةِ المياهِ وذلكَ بالمحافظةِ على تنقيتِهَا وطهارتِهَا، وعدمِ إلقاءِ القاذوراتِ والمخلفاتِ والبقايَا فيهَا، باعتبارِ أنَّ الماءَ أساسُ الحياةِ، وقد جاءتْ أوامرُهُ ﷺ ناهيةً عن أنْ يُبالَ في الماءِ الراكدِ، فَعَنْ جَابِرٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ: " أَنَّهُ نَهَى عَنْ الْبَوْلِ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ" (مسلم) ، كما يشملُ النهيُ البولَ في الماءِ الجارِي وفي أماكنِ الظلِّ باعتبارِهَا أماكنُ يركنُ إليهَا المارةُ للراحةِ مِن وعثاءِ السفرِ، وعناءِ المسيرِ، وربَّمَا لأنَّ الشمسَ لا تدخلهَا فلا تتطهرُ فتصبحُ محطَّ الأوبئةِ وموضعَ الأمراضِ، وفي الحديثِ: " لَا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ الَّذِي لَا يَجْرِي ثُمَّ يَغْتَسِلُ فِيهِ " (متفق عليه).
    كذلك نهَى ﷺ عن الإسرافِ في الوضوءِ، فعَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ يَسْأَلُهُ عَنْ الْوُضُوءِ؟ فَأَرَاهُ الْوُضُوءَ ثَلَاثًا ثَلَاثًا . ثُمَّ قَالَ:" هَكَذَا الْوُضُوءُ ؛ فَمَنْ زَادَ عَلَى هَذَا فَقَدْ أَسَاءَ وَتَعَدَّى وَظَلَمَ "( ابن ماجة والنسائي بسند حسن). وإذا كان هذا في شأن عبادة، فما ظنك بما دون العبادة ؟!!!
    وعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ مَرَّ بِسَعْدٍ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ ، فَقَالَ : مَا هَذَا السَّرَفُ ؟ فَقَالَ : أَفِي الْوُضُوءِ إِسْرَافٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَإِنْ كُنْتَ عَلَى نَهَرٍ جَارٍ. "  (أحمد وابن ماجة).
    إنَّ اللهَ سبحانَهُ وتعالى قد وعدَنَا بالمزيدِ إنْ شكرنَا نعمةَ الماءِ، وبالعذابِ إنْ أسرفنَا في استخدامِهَا، حيثُ قالَ: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} (إبراهيم: 7)، فالماءُ نعمةٌ فإذا استخدمتَهُ في طاعةٍ وحافظتَ عليهِ فقد شكرتَ النعمةَ وأديتَ حقَّهَا، فبذلك تُنَالُ الرحمةُ والمغفرةُ، أمَّا إذا استخدمتَهُ في معصيةٍ وأسرفتَ فيهِ فقد ظلمتَ نفسَكَ وكفرتَ بالنعمةِ ولم تؤدِّ حقَّهَا فبذلك دخلتَ في دائرةِ الظلمِ والكفرانِ !!
    إذًا فالمــاءُ نعمةٌ عظيمةٌ تحتاجُ إلى الشكرِ، وإنَّ شُكْرَ اللهِ تباركَ وتعالَى على نِعْمَةِ الماءِ لا يقتصرُ على الشُّكْرِ باللسانِ، بلْ يَتعدَّاهُ إلى الشُّكْرِ بِحُسْنِ التَّصرُّفِ فيهِ وحُسْنِ استِغْلاَلِه، والاقتصادِ والتَّرشِيدِ في استِعمالِه، فأَيُّ إِسْرافٍ في استِعْمَالِ الماءِ هوَ تصرُّفٌ سيّءٌ وسلوكٌ غيرُ حَميدٍ، جاءَ النهيُ عنهُ صَرِيحاً في القُرآنِ المجيدِ، يقولُ اللهُ تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} (الأعراف:31) وإذا كانَ الإسرافُ في استعمالِ الماءِ لِلشُّربِ مَنْهيّاً عنهُ وممنوعاً مِنْهُ؛ فإِنَّ استعمالَه بإِسْرافٍ في مجالاتٍ أُخْرَى أَكْثَرُ مَنْعاً وأشدُّ خَطَراً.


    ✍ ️ثالثًا: وافعلُوا الخيرَ لعلكُم تُفلحون.
    ينبغِي على كلِّ إنسانٍ أنْ يسعَى جاهداً في عملِ سبيلِ سقيَ الماءِ بأيِّ وسيلةٍ مِن الوسائلِ المختلفةِ، فهذا مِن البرِّ والصدقاتِ الجاريةِ التي تلحقُ المرءَ بعدَ وفاتِهِ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ : عِلْمًا نَشَرَهُ، وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ، وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ، أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ، أَوْ بَيْتًا لاِبْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ، أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ، أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ، تَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ. (ابن ماجة والبيهقي بسند حسن). وعَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ « سَبْعٌ يَجْرِي لِلْعَبْدِ أَجْرُهُنَّ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ وَهُوَ فِي قَبْرِهِ: مَنْ عَلَّمَ عِلْمًا، أَوْ كَرَى نَهَرًا، أَوْ حَفَرَ بِئْرًا، أَوْ غَرَسَ نَخْلًا، أَوْ بَنَى مَسْجِدًا، أَوْ وَرَّثَ مُصْحَفًا، أَوْ تَرَكَ وَلَدًا يَسْتَغْفِرُ لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ ». ( البزار والبيهقي وأبو نعيم في الحلية بسند حسن لغيره).
    وما أجملَ هذه الصورةَ النبيلةَ الرحيمةَ لذِي النورينِ عثمانَ - رضي اللهُ عنه - الذي يسعَى إلى الجنةِ عن طريقِ التراحمِ والتكافلِ وسقايةِ الناسِ كلِّهِم، " فإنَّ النبيَّ ﷺ قالَ مَن يشترِي بئرَ رومةَ يوسعُ بهَا على المسلمينَ ولهُ الجنة؟ قال: فاشتراهَا عثمانُ بنُ عفانَ رضي اللهُ عنهُ مِن يهودِيٍّ بأمرِ النبيِّ ﷺ وسبلَهَا للمسلمين، وكان اليهودِيُّ يبيعُ ماءَهَا. وفي الحديثِ أنَّ عثمانَ رضي اللهُ عنهُ اشترى منه نصفَهَا باثنَي عشرَ ألفا، ثم قال لليهودِي اخترْ إمَّا أنْ تأخذَهَا يومًا وآخذهَا يومًا وإمَّا أنْ تنصبَ لكَ عليهَا دلوًا وأنصبُ عليهَا دلوًا، فاختارَ يومًا ويومًا، فكان الناسُ يستقونَ منهَا في يومِ عثمانَ لليومينِ، فقالَ اليهودِيُّ: أفسدتَ عليَّ بئرِي فاشترِ باقيهَا، فاشتراهُ بثمانيةَ آلافٍ " ( زاد المعاد لابن القيم ).
    تخيلُوا يا عبادَ اللهِ أنّهُ لا يوجدُ بئرٌ ولا ماءٌ للمسلمينَ غيرَ هذه، وكان عثمانُ رضي اللهُ عنهُ قادراً على احتكارِهَا وحدَهُ، ولكنّهُ مثالٌ للتراحمِ والتكافلِ، وتخيلُوا لو أنَّ هذه البئرَ في أيدِي أحدِ المحتكرينَ الجشعينَ وحدَهُ في هذا الزمانِ، ماذا كان يفعلُ بالمسلمينَ ؟!! 
    ومِن فضائلِ سَقْيِ الماءِ أيضاً أنْ يسقيَهُ اللهُ مِن الرحيقِ المختومِ في الجنةِ، وفي ذلك يقولُ ﷺ:" أَيُّمَا مُسْلِمٍ سَقَى مُسْلِمًا عَلَى ظَمَإٍ سَقَاهُ اللَّهُ مِنْ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ ". ( أحمد وأبو داود والترمذي ) .
    فاحرصُوا أيُّها المسلمونَ على حفرِ الآبارِ في الأماكنِ التي يحتاجُ إليهَا الناسُ، وهذا أمرٌ ميسورٌ، فَيُطِيْقُ الإنسانُ أنْ يحفرَ لهُ بئرٌ بثمنٍ بخسٍ في بلدٍ فقيرٍ معوزٍ تجرِي عليهِ بركتهُ وبرّهُ، فعن جابرٍ قال: سمعتُ رسولَ ﷺ يقولُ: «مَنْ حَفَرَ مَاءً لَمْ يَشْرَبْ مِنْهُ كَبِدٌ حَرَّى مِنْ جِنٍّ وَلاَ إِنْسٍ وَلاَ طَائِرٍ إِلاَّ آجَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». (أخرجه البخاري في التاريخ الكبير وابن خزيمة بسند صحيح).  كلُّ هذه المعاني تجعلُ الأمةَ في حُبٍّ وتعاونٍ وتكافلٍ وأمنٍ وسلامٍ.
    نسألُ اللهَ أنْ يصبَّ علينَا الخيرَ صبًّا صبًّا وأنْ لا يجعلَ عيشنَا كدًّا كدًّا .
           الدعاء،،،،                             وأقم الصلاة،،،،

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 10:52 pm