الكتاب والسنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الكتاب والسنة

كل شيء يكون وفق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم


    دروس وخواطر الإمام لشهر محرم خاطرة الاربعاء 24/7/2024م. 18 محرم 1446ه تحت عنوان ???? ???? ???? ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ثمرات العبادة في الاسلام

    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    Admin


    المساهمات : 2799
    تاريخ التسجيل : 01/12/2012
    العمر : 58
    الموقع : https://www.facebook.com/groups/183512361669940/

    دروس وخواطر الإمام لشهر محرم   خاطرة الاربعاء   24/7/2024م. 18 محرم 1446ه  تحت عنوان ???? ???? ????   ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،    ثمرات العبادة في الاسلام  Empty دروس وخواطر الإمام لشهر محرم خاطرة الاربعاء 24/7/2024م. 18 محرم 1446ه تحت عنوان ???? ???? ???? ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ثمرات العبادة في الاسلام

    مُساهمة  الشيخ طاهر ابو المجد احمد الأربعاء يوليو 24, 2024 12:38 am

    دروس وخواطر الإمام لشهر محرم 
    خاطرة الاربعاء 
    24/7/2024م. 18 محرم 1446ه
    تحت عنوان 👇 👇 👇 
    ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


    ثمرات العبادة في الاسلام 
    تمرة الصلاة 
    ثمرة الزكاة 
    ثمرة الصيام


    لا شك أن سائر العبادات التي منها: الصلاة والزكاة والصيام، تثمر في قلوب المؤمنين ثَمَرَاتٍ عظيمةً؛ فهي تُثْمِر:


    الإيمانَ بالله-جل وعلا-وتثمر إتيان كل معروف يُحِبُّه الله-
    وتثمر البُعد عن كل مُنْكَر يَبْغَضُه الله ورسولُه؛ 


    فالصلاة تَنْهَى عن الفحشاء والمنكر وذِكْرُ اللهِ أكبرُ: قال الله تعالى  (وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)[ العنكبوت: 45 ]؛ فبَيَّنَ-جل وعلا- أن الصلاة تَنْهَى عن الفحشاء والمنكر إذا أقامها العبدُ بأركانها وواجِباتِها وشروطِها، وأتى ما استطاع من سُنَنِها؛ فإن صلاتَه في هذه الحالِ سَتَنْهَاهُ عن الفحشاءِ والمنكر، ثم قال-جل وعلا-: (وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ)؛ قال العلماء: "إن ما في الصلاة من ذِكْر الله، وخشية الله، وعَمْر القلبِ وإعمار الفؤاد، لَهُوَ أكبر مما تُحْدِثُه الصلاةُ مِن النَّهْيِ عن الفحشاء والمنكر؛ فإذا كانت الصلاةُ تَنْهَى عن الفحشاء والمنكر إذا أقيمت إذا أُقِيمَتْ على النحو المطلوب، فإن ما فيها من ذِكْرِ الله  أَكْبَرُ وأَعْظمُ؛ لأن تَذَكُّرَ الله-جل وعلا- وعدم نسيانه يُفِيضُ في القلب أنوارًا مِن الإيمانِ، ويُفِيض في القلب أنوارًا من الطاعات؛ فيجعل العبد دائمًا مع ربه-سبحانه-.


     


    الصلاة مُحْدِثةٌ لِتَقْوَى الله؛ فقد قال المولى-سبحانه وتعالى-: (وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي)[ طه: 20 ]؛ فقال أهل العلم في أحد وَجْهَيِ التفسير: أي أقم الصلاة لِتكونَ عاقبةَ ذلك أنْ تذكُرَ الله-جل وعلا-، فالصلاةُ مُحْدِثةٌ للتقوى، أي: تقوى الله-جل وعلا-؛ فقد فَسَّرَ العلماء التقوى بأنْ يَذْكُرَ المُسلِمُ رَبَّه فلا يَنْسَاه.


     


    فذِكْرُ الله-جل وعلا- لا شك أنه مطلوب، بل هو المطْلَبُ الأعظم من أنواع العبادات؛ لأن العبدَ إذا تذَكَّرَ رَبَّه لَمْ يَغِبْ عن باله لحظةً، ولم يَغِبْ عن بالِهِ في أي عملٍ يَعْمَلُه، وظَهَرَ عليه أَثَرُ خَشْية الله-جل وعلا-؛ فيقترب بعمله هذا من الجنة، ويتباعد عن النار؛ فالصلاة هي ذكر الله، بل هي مُحْدِثةٌ لِذِكْرِ الله-جل وعلا-، شَرِيطَةَ أن يُقِيمَها العبدُ بِخُشُوعِها، وأركانها، وواجباتها مُتَبَتِّلاً إلى ربه، مُنقَطِعًا عن الدنيا، مُقْبِلاً على الله.


    الزكاةُ تُوجِبُ شُكْرَ اللهِ على نِعْمَة المال، كما أن الزكاة إذا أَدَّاها العبد لمُسْتَحِقِّيها؛ فإنه يكون بذلك متذَكِّرًا لفضل الله عليه، متذَكِّرًا لأسماء الله وصفاته، التي من آثارها أنْ أَنْعَمَ الله عليه بهذا المال، وحَرَمَه آخرين من الناس؛ فيَجِد نَفْسَه وهو يَتَصَدَّق ويُزَكِّي بمالِهِ أنَّ الله قد اختَصَّه بهذا الفضل على غيره من الناس؛ فيتذكر الله وما له في هذا المال وما عليه من أنواع الحقوق، كما يتذكر ما يجب عليه من شُكْرِ نعمة المال؛ فإن المال نِعْمَةٌ قَلِيلٌ مَنْ شَكَرَهَا.




    الصيامُ لِرِضَى اللهِ عن العبد هو ذِكْرٌ لله: يتذكر العبدُ رَبَّه في صيامه؛ سواءٌ أكان الصيامُ صِيَامَ فَرِيضةٍ أو صِيَامَ نَفْلٍ، وليس من شك أن العبد ما صام إلا لله؛ طَلَبًا لرضاه؛ فتنكسر نَفْسُه من أجل ذلك؛ لأنه يعلم أنه إنما تَقَرَّبَ إلى ربه وحده لا إلى أَحَدٍ سِوَاهُ، فلا أحد يَشْعُرُ بِصَوْمِه، ولا أحد يشعر بمُرَاقبتِهِ رَبَّه، إنما أَمْرُه كله مع ربه، فيصير بذلك مُتَذَكِّرًا لله، مُقِيمًا لِذِكْرِ الله في أحواله كلها.


    مَنَاسِكُ الحجِّ إنما هي لِذِكْر الله: كذلكم الحج: حج بيت الله الحرام، سواءٌ في ذلك مَنْ قَصَدَ حَجَّ البيتِ أو مَنْ قصد الاعتِمارَ؛ فإن المَرْءَ يَطُوف بالبيت ويَرْمِي الجَمَرَات، ويُقِيم مَشَاعِر الله في الحج لإقامة ذِكْرِ الله؛ فقد قالت عائشة -رضي الله عنها- وعن أبيها: "إِنَّمَا جُعِلَ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ، وَرَمْيُ الْجَمَرَاتِ، وَالْمَبِيتُ بِمِنًى لِإِقَامَةِ ذِكْرِ اللَّهِ"، وقال الله -جل جلاله- للحجيج: (فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا)[ البقرة: 200 ].


     


    أرأيتم الرجل هل يَنْسَى أباه ؟ أرأيتم الذين يفتخرون بآبائهم وبصنائع آبائهم، هل يَنْسَوْنَ آباءَهم ذِكْرًا بالقلب، أو ذِكْرًا باللسان ؟ كذلك يَجِب على الذين أَدَّوْا مَنَاسِكَهم أن يذكروا الله ذِكرًا بالقلب، وذِكْرًا باللسان كذكرهم آباءَهم أو أشَدّ ذِكْرًا؛ فإن من مقاصد الحج أن يذكر المرءُ رَبَّه -جل وعلا-، حتى إذا تأمَّلَ العبدُ حَجَّه، وتَأَمَّل طَوَافَه وسَعْيَه، ورَمْيَه للجَمَرَات، ووُقُوفَه بعَرَفَةَ، ثم مَبِيته بمُزْدَلِفَةَ، ثم مَبِيته بِمِنى، ليالي مِنى، وتأَمَّلَ نَحْرَه الهَدْي، وغير ذلك من أنواع المناسك التي تَسْكُب في القلب قَطَرَات الإيمان، قادَه ذلك التأمُّلُ -لا شك- إلى أن يذكُرَ اللهَ؛ فإنه ما حَدَا به إلى السفر وإلى تكَبُّدِ مَصَاعب السفر إلا طَلَبًا لِمَا عند الله-جل وعلا-؛ فلماذا إذًا لا يَتَذَكَّرُ رَبَّه في كل حال وفي كل وقت وحين 


    رابط المنتدي
    taher.forumegypt.net


    صفحة خطب ودروس وقوافل دعوية وتس 
    ‏ https://chat.whatsapp.com/CK9ZWXu1di80oj102nQfB3
    ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


    فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد احمد 
    كبير أئمة شبرا الخيمة شرق القليوبية 
    جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد سبتمبر 22, 2024 11:43 am