لجنة عاجلة للتحقيق في واقعة تكريم والدة قاتل "زينة"
أثار خبر تكريم إحدي الجمعيات الأهلية للراقصة "لؤلؤة" والدة قاتل الطفلة زينة التي تم اغتصابها قبل قتلها ببورسعيد ومنحها شهادة تقدير كأم مثالية. استياءً كبيراً وردود أفعال غاضبة في الشارع المصري.
من جهتها سارعت وزارة التضامن بنفي صلتها بهذا التكريم المستهجن حيث قال خالد سلطان رئيس الإدارة المركزية للجمعيات والاتحادات والمؤسسات الأهلية بوزارة التضامن الاجتماعي لـ "المساء" إنه تم تشكيل لجنة للتحقيق مع المسئولين عن جمعية "من أجل بلدي" التي قامت بتكريم والدة قاتل الطفلة زينة كأم مثالية في مركز شباب عين الصيرة بمصر القديمة.
أضاف سلطان: إذا ثبت من خلال تقرير اللجنة المشكلة لهذا الغرض تكريم الجمعية لوالدة قاتل الطفلة زينة سيتم التعامل مع الجمعية ومحاسبة مجلس إدارتها وفقاً للقواعد والقوانين المعمول بها وفقاً لقانون الجمعيات الأهلية.
أشار إلي أن تلك الجمعية مشهرة بشكل قانوني من خلال وزارة التضامن الاجتماعي وفقاً لقانون الجمعيات الأهلية رقم "84".
تساءل "سلطان" مستهجناً عن المعايير التي اتبعتها الجمعية في اختيار الأم المثالية. قائلاً: لا يمكن أن نتخيل نوع المعايير التي تم من أجلها تكريم أم قاتل الطفلة "زينة" حيث سبق وأن أعلنت الوزارة عن المعايير التي تؤخذ في الاعتبار لاختيار الأم المثالية وتكريمها وهي تأتي في مجملها في إطار السياسات الاجتماعية الداعمة للأسرة المصرية مثل معيار العطاء وإعلاء القيم الإنسانية وترسيخ المعاني السامية للأسرة وقدرتها علي الحفاظ علي تماسكها وترابطها وإيجاد التوازن بين المسئوليات المتعددة ورعاية الأبناء وتنشئتهم نشأة صالحة.
وفيما يتعلق بما أطلق عليه البعض "سبوبة يوم اليتيم" نتيجة الحفلات الباهظة التي تقيمها الكثير من الجمعيات بزعم الاحتفال بيوم اليتيم ودور الوزارة في الرقابة علي هذه الأموال الطائلة التي تنفق في الاحتفالات والدعاية لها دون أن تعود علي الأيتام بالنفع الحقيقي أوضح "خالد سلطان" أن الوزارة حدودها تتوقف عند المراجعة والمراقبة المالية. مشيراً إلي أنه إذا ثبت أي تجاوزات أو مخالفات مالية من خلال المراقب المالي لأي جمعية سيتم التعامل معها وفقاً للقانون.
أوضح سلطان أن الوزارة لا تريد أن تتدخل في تصرفات بعض الجمعيات التي قد يراها بعض الناس أنها مبالغ فيها خشية أن يقال إن هذا تدخل وتقييد لأنشطة وحرية عمل الجمعيات.
أثار خبر تكريم إحدي الجمعيات الأهلية للراقصة "لؤلؤة" والدة قاتل الطفلة زينة التي تم اغتصابها قبل قتلها ببورسعيد ومنحها شهادة تقدير كأم مثالية. استياءً كبيراً وردود أفعال غاضبة في الشارع المصري.
من جهتها سارعت وزارة التضامن بنفي صلتها بهذا التكريم المستهجن حيث قال خالد سلطان رئيس الإدارة المركزية للجمعيات والاتحادات والمؤسسات الأهلية بوزارة التضامن الاجتماعي لـ "المساء" إنه تم تشكيل لجنة للتحقيق مع المسئولين عن جمعية "من أجل بلدي" التي قامت بتكريم والدة قاتل الطفلة زينة كأم مثالية في مركز شباب عين الصيرة بمصر القديمة.
أضاف سلطان: إذا ثبت من خلال تقرير اللجنة المشكلة لهذا الغرض تكريم الجمعية لوالدة قاتل الطفلة زينة سيتم التعامل مع الجمعية ومحاسبة مجلس إدارتها وفقاً للقواعد والقوانين المعمول بها وفقاً لقانون الجمعيات الأهلية.
أشار إلي أن تلك الجمعية مشهرة بشكل قانوني من خلال وزارة التضامن الاجتماعي وفقاً لقانون الجمعيات الأهلية رقم "84".
تساءل "سلطان" مستهجناً عن المعايير التي اتبعتها الجمعية في اختيار الأم المثالية. قائلاً: لا يمكن أن نتخيل نوع المعايير التي تم من أجلها تكريم أم قاتل الطفلة "زينة" حيث سبق وأن أعلنت الوزارة عن المعايير التي تؤخذ في الاعتبار لاختيار الأم المثالية وتكريمها وهي تأتي في مجملها في إطار السياسات الاجتماعية الداعمة للأسرة المصرية مثل معيار العطاء وإعلاء القيم الإنسانية وترسيخ المعاني السامية للأسرة وقدرتها علي الحفاظ علي تماسكها وترابطها وإيجاد التوازن بين المسئوليات المتعددة ورعاية الأبناء وتنشئتهم نشأة صالحة.
وفيما يتعلق بما أطلق عليه البعض "سبوبة يوم اليتيم" نتيجة الحفلات الباهظة التي تقيمها الكثير من الجمعيات بزعم الاحتفال بيوم اليتيم ودور الوزارة في الرقابة علي هذه الأموال الطائلة التي تنفق في الاحتفالات والدعاية لها دون أن تعود علي الأيتام بالنفع الحقيقي أوضح "خالد سلطان" أن الوزارة حدودها تتوقف عند المراجعة والمراقبة المالية. مشيراً إلي أنه إذا ثبت أي تجاوزات أو مخالفات مالية من خلال المراقب المالي لأي جمعية سيتم التعامل معها وفقاً للقانون.
أوضح سلطان أن الوزارة لا تريد أن تتدخل في تصرفات بعض الجمعيات التي قد يراها بعض الناس أنها مبالغ فيها خشية أن يقال إن هذا تدخل وتقييد لأنشطة وحرية عمل الجمعيات.
