نموذج خطبة 12/7/2024م
لا تحزن إن الله معنا
الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله. اللهم صلِّ وسلِّم على عبدك ونبيك محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد، أيها المؤمنون، أوصيكم ونفسي بتقوى الله، فهي خير زادٍ ليوم المعاد.
أيها المسلمون، إن حياة الإنسان لا تخلو من المصاعب والأحزان، فالدنيا دار بلاء واختبار. ولكن الله سبحانه وتعالى لم يتركنا دون رحمة وتوجيه، فقد وعدنا بالعون والنصر في كل موقف. ومن أعظم ما يُعين المؤمن في مواجهة الأحزان هو اليقين بأن الله معنا، قال تعالى: {إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ}.
في غار ثور، عندما أحاطت المشركون بالنبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبي بكر، قال أبو بكر: يا رسول الله، لو نظر أحدهم تحت قدمه لرآنا! فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم بكل يقين وثبات: «لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا». هذا اليقين هو الذي يثبت القلب ويدفع عنه الخوف والحزن.
يا إخوة الإيمان، لننظر إلى حياة الأنبياء والصالحين، كيف كانوا يواجهون المصاعب والأحزان بثقةٍ ويقينٍ بأن الله معهم. سيدنا يوسف عليه السلام كان في السجن، ولكنه لم يفقد أمله بالله. وسيدنا أيوب عليه السلام ابتُلِيَ بالمرض والفقد، ولكنه صبر واحتسب.
لذا، علينا أن نتعلم من سيرتهم العطرة ونقتدي بثباتهم ويقينهم بالله. علينا أن نذكر دائمًا أن الله معنا في كل لحظة، وأنه أرحم بنا من أنفسنا.
اللهم اجعلنا من الصابرين الشاكرين، واغفر لنا ذنوبنا، وكفِّر عنا سيئاتنا، وتوفنا مع الأبرار. اللهم ثبتنا عند المصائب، وارزقنا اليقين بك في كل حين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
لا تحزن إن الله معنا
الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله. اللهم صلِّ وسلِّم على عبدك ونبيك محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد، أيها المؤمنون، أوصيكم ونفسي بتقوى الله، فهي خير زادٍ ليوم المعاد.
أيها المسلمون، إن حياة الإنسان لا تخلو من المصاعب والأحزان، فالدنيا دار بلاء واختبار. ولكن الله سبحانه وتعالى لم يتركنا دون رحمة وتوجيه، فقد وعدنا بالعون والنصر في كل موقف. ومن أعظم ما يُعين المؤمن في مواجهة الأحزان هو اليقين بأن الله معنا، قال تعالى: {إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ}.
في غار ثور، عندما أحاطت المشركون بالنبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبي بكر، قال أبو بكر: يا رسول الله، لو نظر أحدهم تحت قدمه لرآنا! فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم بكل يقين وثبات: «لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا». هذا اليقين هو الذي يثبت القلب ويدفع عنه الخوف والحزن.
يا إخوة الإيمان، لننظر إلى حياة الأنبياء والصالحين، كيف كانوا يواجهون المصاعب والأحزان بثقةٍ ويقينٍ بأن الله معهم. سيدنا يوسف عليه السلام كان في السجن، ولكنه لم يفقد أمله بالله. وسيدنا أيوب عليه السلام ابتُلِيَ بالمرض والفقد، ولكنه صبر واحتسب.
لذا، علينا أن نتعلم من سيرتهم العطرة ونقتدي بثباتهم ويقينهم بالله. علينا أن نذكر دائمًا أن الله معنا في كل لحظة، وأنه أرحم بنا من أنفسنا.
اللهم اجعلنا من الصابرين الشاكرين، واغفر لنا ذنوبنا، وكفِّر عنا سيئاتنا، وتوفنا مع الأبرار. اللهم ثبتنا عند المصائب، وارزقنا اليقين بك في كل حين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
