الكتاب والسنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الكتاب والسنة

كل شيء يكون وفق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم


    خطبة بعنوان:خطبة( الجمعة القادمة) ???? (بتاريخ 24/شوال 1445لموافق3 مايو2024م ) ????????"أمانة العامل والصانع وإتقانهما"???????????? ************************************* أمانةُ العاملِ والصانعِ وإتقانهما 24 شوال 1445هـ - 3 مايو 2024م

    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    Admin


    المساهمات : 2692
    تاريخ التسجيل : 01/12/2012
    العمر : 58
    الموقع : https://www.facebook.com/groups/183512361669940/

    خطبة بعنوان:خطبة( الجمعة القادمة) ????  (بتاريخ 24/شوال 1445لموافق3 مايو2024م )  ????????"أمانة العامل والصانع وإتقانهما"????????????  ************************************* أمانةُ العاملِ والصانعِ وإتقانهما  24 شوال 1445هـ - 3 مايو 2024م Empty خطبة بعنوان:خطبة( الجمعة القادمة) ???? (بتاريخ 24/شوال 1445لموافق3 مايو2024م ) ????????"أمانة العامل والصانع وإتقانهما"???????????? ************************************* أمانةُ العاملِ والصانعِ وإتقانهما 24 شوال 1445هـ - 3 مايو 2024م

    مُساهمة  الشيخ طاهر ابو المجد احمد الأحد أبريل 28, 2024 12:02 am

    💜خطبة( الجمعة القادمة) 💜
    (بتاريخ 24/شوال 1445لموافق3 مايو2024م )
    💚🌹"أمانة العامل والصانع وإتقانهما"💚🌹👇
    ****************************************
                        
    عناصر الخطبة٠٠٠٠٠٠٠٠٠؟
    1/ التأمل في إتقان الله في أفعاله ٠٠٠ ؟
    2/ حالنا مع إتقان العمل ٠٠٠٠٠؟
    3/ أعمال ينبغي للمسلم إتقانها٠٠٠٠؟ 
    4/ مثال لمن فرط وأهمل في عمله٠٠٠؟
    الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه يا ربنا لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا لك الحمد في الأولى ولك الحمد في الأخرى لك الحمد بالإسلام ولك الحمد بالإيمان ولك الحمد بالقرآن ولك الحمد بمحمد -عليه الصلاة واذكي السلام
    واشهد إن لا اله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير شهادة من قال ربى الله ثم استقام
    الله ربـى لا أريــد ســواه                                                    هل في الوجود حقيقة إلا هو
    الشمس والبدر من انوارقدرتة                   
    والبر والبحر فيض من عطاياه                        
    وأشهد أن سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمد عبد الله ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه
    إذا أردت أن تفـوز وتـرتـقي 
                                درج العلى أو تنال منه رضاه
    ادم الصلاة على محمد الـذي 
                                    لولاه مـا فـتح المكـبر فـاه
    وله الوسيلة واللـواء وكوثـرٌ 
                               يروي الورى وكذا يكون الجاه
    وعلي اله وأصحابه ومن سار على نهجه وتمسك بسنته واقتدى بهديه واتبعهم بإحسان إلي يوم الدين ونحن معهم يا أرحم الراحمين
     أما بعد٠٠٠٠؟      عبـــــــــاد الله 
    فإن هذا النبي الكريم جاء بالقرآن العظيم الذي هو منهاج لحياة المسلمين في دينهم ودنياهم، وجاءت سنته -صلى الله عليه وآله وسلم- مكملة وشارحة ومبينة لما استُبْهِم من القرآن وإلى ما يحتاج إلى تفسير وإلى بيان فزادته إيضاحًا إلى وضوحه، وزادته نورًا إلى نوره: (وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى) [النجم: 3- 4].
    لقد كان من جملة ما جاء به النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- الإتقان الذي يتغنى به العالم المتحضر اليوم، ولا يمكن لأي حضارة أن تنهض، ولا لأي بلد أن يتقدم ما لم تأخذ بهذا المبدأ العظيم الذي جاء به ديننا، ألا وهو مبدأ الإتقان في كل شيء، فالكون والعالم خلقه الله تعالى بإتقان وإبداع، فوصف الله نفسه بقوله" (بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ...) [البقرة: 117]، أي مبدعهما على غير مثال سبق، صنع الله الذي أتقن كل شيء، فما من شيء إلا وهو في غاية من الإتقان، وأما الفساد والإفساد فإنما هو من صنع أيدينا نحن، من صنع المخلوقات التي تفسد هذا الكون، وما استخلف الله -جل وعلا- الإنسان في هذه الأرض إلا لما أفسدت الجن، جاء بآدم وذريته خليفة حتى إن الملائكة قالت: (قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ) [البقرة: 30]، فالله -جل وعلا- كان حكيمًا في أن جعل هذا الإنسان على ظهر الكون لأنه خلقه وجعل له عقلاً وبصرًا، وأنزل له الكتب وأرسل إليه الرسل من أجل أن يسير على هذا المنهاج الذي رسمه الله تعالى.
    الله تعالى في محكم كتابه ذكر الإتقان وأمر به، وما خلق الله تعالى هذا الكون بإتقان وإبداع إلا من أجل أن يسير الناس على هذا النهج؛ فالإتقان ليس شعارًا يرفع، وليس في مجال دون مجال، ولكن في جميع المجالات، والتطبيق العملي هو الذي يشهد لهذا الإنسان بأنه متقن وبالآخر بأنه غير متقن؛ قال تعالى: (وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [البقرة: 195]، وقال سبحانه: (وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) [القصص: 77]، فإحسان الله إليه بأن أعطاه الجاه والمال فصار مخربًا وصار مدمرًا وصار مفسدًا، هذا هو غاية الإفساد في الأرض، وإصلاحها لا يكون إلا بإتقان العمل، ولذلك ذكر الله تعالى أناسًا يعجب بعض الناس كلامهم ومنظرهم؛ قال تعالى: (وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ) [البقرة: 205]. 
    عباد الله 
    الإسلام يهدف بهذه العقيدة وهو يربي أبنائه يوجههم إلى إتقان الأعمال والبعد عن الغش والخداع والخيانة والرياء والتقصير والإهمال فيكون التميز والنجاح صفة لهذه الأمة في جميع امور الحياة  .. 
    وإن  من ينظر في هذا الكون الفسيح يجد قدرة الله وإتقانه في الخلق والتدبير 
    قال تعالى ( وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ )
    وأمر سبحانه وتعالى عباده بالإتقان في جميع الأعمال قال تعالى ( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) 
    و قال صلى الله عليه و سلم : ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ) 
    أيهـا المؤمنون/ عبــــاد الله 
    لقد تميز الإسلام – عقیدة وشريعة وأخلاقاً وتصوراً للكون والإنسان - بالجودة والإتقان فقال تعالى: ( الْیَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَیْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِیتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً ) 
     والإتقان في نظر الإسلام هو أن تبذل الجهد و تتبع أحسن الطرق وتأخذ بأفضل الوسائل لإنجاز الأعمال المكلف بها ترجو بذلك ثواب ورضوانه ومغفرته , فما من عمل يقوم به المسلم إلا ويجب عليه أن يتقن ذلك العمل سواء كان ذلك في العبادات والطاعات كالصلاة والزكاة والصوم والحج وسائر العبادات 
    فالصلاة تحتاج إلى إتقان الوضوء وحسن الخشوع والقيام بالأركان والواجبات كما أمر المسلم في كتاب ربه وسنة رسوله  صلى الله عليه وسلم  القائل ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) , ولقد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يصلي فلا يحسن صلاته , لا يتم ركوعها و لاسجودها فقال له ثلاث مرات ( أرجع صلِ فأنك لم تصلِ )) , وهكذا في الصيام والزكاة والحج قال عليه الصلاة والسلام (  والحج المبرور ليس له جزاءً إلاّ الجنة " فالنفقة الحلال ورد المظالم والتوبة من الذنوب والمعاصي وأداء أركان الحج كما يجب يعتبر ذلك كله حجاً مبرور لأن الصفة البارزة فيه هي الإتقان  .. 
    ومن ذلك إتقان القول وهو ثمرة من ثمار الإيمان في كل حال ومع كل إنسان، ففي مخاطبة الناس بعضهم مع بعض يجعل المسلم  الكلمة الطيبة شعاره وسلوكه وهو نوع من الإتقان 
    قال تعالى: "وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن"
     وقال تعالى (  وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً )
     وحتى في التحية أُمر المسلم بالإتقان 
    قال تعالى ( وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً ) 
    إن الإتقان في المفهوم الإسلامي ليس هدفاً سلوكياً فحسب، بل هو ظاهرة حضارية تؤدي إلى الرقي والتطور، وعليه تقوم الحضارات، ويعمر الكون، 
    فالموظف والتاجر والمعلم والطبيب والمهندس يجب يتقنوا أعمالهم .. فلا غش ولا خداع ولا إهمال ولا تقصير لأن العمل في الإسلام عبادة وهو أمانة وقد حذر المولى سبحانه وتعالى من ذلك فقال ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) 
    كان وهب بن منبه والي على بيت مال المسلمين في اليمن كتب إلى عمر بن العزيز رضي الله عنه يقول له: إني فقدت من بيت مال المسلمين ديناراً . فكتب إليه  عمر :" إني لا أتهم دينك ولا أمانتك ولكن أتهم تضييعك وتفريطك وأنا حجيج المسلمين في أموالهم و لِأدناهم عليك أن تحلف والسلام " 
    عباد الله 
    عندما كان الإتقان والحرص في الأعمال حفظت الأموال وتطورت البلاد وازدهرت حضارة المسلمين وانتشر العلم وعم الرخاء .. 
    عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان الإتقان في عمله وإدارة شؤن الناس صفة ملازمة له طوال حياته ..  تقول زوجته عاتكة بنت زيد قلت: يا أمير المؤمنين! لو نمت فإنك لا تنام في الليل ولا في النهار - أي تنام قليل - ، قال: لو نمت في الليل ضاعت نفسي، ولو نمت في النهار ضاعت رعيتي ) فمرّ مع ولى له اسمه أسلم إلى خيمة، فوجد امرأة تسهر على صبيانها من الجوع.. الشعب جائع، والأمة في برد ومرض، ولكن الخليفة يقف على الأبواب وإذا بقدرٍ فيه حصى وتلهيهم به حتى ينامون ثم قالت: ( أوآه يا عمر بن الخطاب قتلت الأطفال, ... وكان هذا في عام الرمادة، ومن أين ينفق عمر ؟ وقد انتهت الميزانية ولم يبقى في بيت مال المسلمين درهم واحداً فماذا يفعل؟ أنفق دموعه ووقته وراسل الولاه وحث التجار والأغنياء وأنفق كل ما يملك، حتى أصبح بطنه على المنبر يقرقر جوعاً, فيقول لبطنه: ( قرقر أو لا تقرقر, والله لا تشبع حتى يشبع أطفال المسلمين )  ..
    عباد الله 
    إن الاتقان في العمل ينبغي أن يكون مبدأ شاملاً لجميع نواحي الحياة ومطلوب من جميع أفراد المجتمع ، 
     بينما النبي في مجلس يحدث القوم ، جاءه أعرابي فقال : متى الساعة؟ فمضى رسول الله  صلى الله عليه وسلم يحدث ، فقال بعض القوم: سمع ما قال فكره، وقال بعضهم: بل لم يسمع، حتى إذا قضى حديثه قال: أين السائل عن الساعة ؟ قال: ها أنا يا رسول الله، قال ( إذا ضُيِّعَت الأمانة فانتظر الساعة )، قال: كيف إضاعتها؟ قال ( إذا وُسِّد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة ) 
    عبـــــــــاد الله 
    ينبغي أن يظهر الإتقان في جميع أعمالنا وأن يصبح سلوكاً من سلوكياتنا فيظهر اتقان الطبيب في تشخيص الأمراض ووصف العلاج ؟ فكم نسمع ونرى ونقرأ عن أخطاء وإهمال وتقصير تسبب بموت العشرات من الأنفس البريئة ,
    ونريد اتقان المهندس والمقاول في بناء العمارات و الطرقات ؟ ونريد أن تظهر جودة الصناعات والمنتجات في أسواقنا  لا أن يُضرب بها المثل لردائتها  .. 
     إن المجتمع يتطلع أيضاً إلى إتقان أبنائه في جميع مجالات الحياة حكاماً ومحكومين , عمالاً وموظفين , أفراداً وجماعات .. لأن ذلك طريق النجاح وسبب التطور والتقدم .. 
    اللهم إنا نسألك من العمل أخلصه وأصوبه ومن الأجر أتمه وأكمله
     استغفر الله لي ولكم فاستغفروه
    الخطــــبة الثانية
    عباد الله 
    يروى أن مقاولا معماريا يعمل في مؤسسة عقارية كبيرة كان متميزا بجودة بنائه وإتقانه في عمله ، فلما كبر في السن , رغب في التقاعد والعيش بقية حياته بالقرب من عائلته ، فتقدم بطلب التقاعد من العمل ، وحاول رئيسه أن يراجعه عن هذا القرار , فقدم له زيادة في الراتب وكثيرا من المغريات ، إلا أن المقاول كان قد قرر قراره بالتقاعد دون تراجع ، فوافق رئيسه على طلبه بشرط أن يقوم هذا المقاول ببناء آخر بيت ، يختم به آخر أعماله  ،
     فوافق المقاول على هذا الشرط وهو كاره .. 
    ولأن مقاول كان يعلم بأن هذا البيت هو آخر بيت يبنيه ، ولأنه لا يعتبر هذا البيت إلا رقما صغيرا في عدد البيوت التي بناها ، فقد تساهل في العمل ولم يخلص فيه ، و لم يحرص على إتقان صنعته فجلب المواد الرديئة والمعدات الرخيصة ولم يحرص على إجادة العمل ، وأسرع في انجاز مهمته على حساب الجودة .. وكأنه نسي انه بهذا العمل قد افسد مابناه طوال عمره من تميز وإتقان عُرف به .. 
    وعندما انتهى المقاول من البناء أسرع إلى رئيسه بمفتاح البيت الجديد ليخبره بأنه أنجز ما عليه من مهمة ، ولكن رئيسه فاجأه بابتسامة وقال له : اسمح لي ، أن أقدم لك هذا البيت هدية مني مقابل إخلاصك وتفانيك في السنوات الماضية !!. 
    ندم المقاول كثيرا على تفريطه ، لأنه لو علم انه يبني منزلا لنفسه لما تردد أن يضع فيه كامل عصارة خبرته وأفضل الأدوات والمعدات ولأعطاه مايستحقه من وقت ..
    عبـــــــاد الله
    هذا مثال لمن فرط وقصر وأهمل في عمله ثم باغته الموت ونزلت به سكراته فكيف سيكون موقفه بين يدي الله وهو على هذه الحال؟ وما هي ثمرة عمله ؟ وكيف سيكون جزاءه عند ربه ؟ 
    فلنتقن الأعمال ولنقم بالواجبات ولنحذر من التفريط والتقصير 
    فالمطلع علينا هو رب الأرض والسموات .. 
    الهم وفقنا لأحسن الاعمال 
    اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالعَفَافَ وَالغِنَى ..    
    اللهم طهّر ألسنتنا من الكذب والغيبة والنميمة، وقلوبنا من النفاق والغل والغش، والحسد والكبر والعجب، وأعمالنا من الرياء والسمعة، وبطوننا من الحرام والشبهة، وأعيننا من الخيانة، فإنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور... 
    اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه 
    اللهم سلِّم قلوبنا من كل غفلةٍ واجعلنا من عبادك الذاكرين واجعل قلوبنا ليِّنةً بطاعتك هانئة مطمئنة بحسن بعبادتك واكتبنا من الصالحين .. 
    اللهم أحفظنا بالإسلام  وألف بين قلوبنا ورد كيد عدونا وامكر لنا ولا تمكر علينا برحمتك يا أرحم الراحمين .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 6:50 pm