الكتاب والسنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الكتاب والسنة

كل شيء يكون وفق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم


    زائد خاطرة الاثنين 25/3/2024م الموافق 15رمضان 1445ه ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️????????❤️❤️❤️

    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    Admin


    المساهمات : 2674
    تاريخ التسجيل : 01/12/2012
    العمر : 58
    الموقع : https://www.facebook.com/groups/183512361669940/

    زائد خاطرة الاثنين  25/3/2024م الموافق 15رمضان 1445ه    ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️????????❤️❤️❤️ Empty زائد خاطرة الاثنين 25/3/2024م الموافق 15رمضان 1445ه ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️????????❤️❤️❤️

    مُساهمة  الشيخ طاهر ابو المجد احمد الأحد مارس 24, 2024 11:36 pm

    دروس الإمام لشهر رمضان
    زائد خاطرة الاثنين
    25/3/2024م الموافق 15رمضان 1445ه


    I love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love you💜💜I love youI love youI love you


    خاطرة الفجر


    خمسةُ شُّهودٍ لَكَ أو عليكَ يومَ القيامةِ


    الإيمان باليوم الآخر
    إنَّ من أُصولِ أهلِ السُّنةِ والجماعةِ الإيمانَ باليومِ الآخرِ وما يجري فيه مِمَّا صَحَّ بهِ الخبرُ عن اللهِ ورسولِه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، قال تعالى: ﴿ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ﴾.. [البقرة: 177]، وقال: ﴿ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴾ [النساء: 136].


    ماذا يحصل للعبد قبل نطق الشهود
    ألاَ وإنَّ مِنْ أحداثِ اليومِ الآخرِ: نُطق الشهود عليك يوم القيامة، وهم: شهادة السماء والأرض، وشهادة يديك ورجليك، وشهادة بقية جوارحك، وشهادةُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم عليك، وشهادة الملائكة، وشهادة أعظم الشاهدين اللهُ جلَّ جلالُه، ولكن ماذا سيحصلُ لكَ قبلَ هؤلاءِ الشهودِ يوم القيامة:


    أولًا: بعثُكَ مِن قبرِك: قال تعالى: ﴿ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ * قَالُوا يَاوَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ * إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ * فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [يس: 51 - 54]، وقال صلى الله عليه وسلم: «إنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ يومَ القِيَامَةِ، فأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ تَنْشَقُّ عنهُ الأَرْضُ» رواه البخاري، وسَيَبْلَى مِنكَ في قَبرِكَ كُلُّ شيءٍ إلا عَجْبُ الذَّنبِ -وهو العظمُ اللطيفُ في أسفلِ الصُّلب- ومُنهُ تُركَّبُ يومَ القيامة، قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّ ابنِ آدَمَ يَأْكُلُهُ التُّرَابُ إلا عَجْبَ الذَّنَبِ، مِنْهُ خُلِقَ وفيهِ يُرَكَّبُ» رواه مسلم.


    ثانيًا: حَشْرُكَ لموقف الحساب ماشيًا عاريًا حافيًا: قال تعالى: ﴿ وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا ﴾، وقال تعالى: ﴿يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴾، و(خَطَبَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فَقَالَ: يا أيها النَّاسُ إنَّكُمْ مَحْشُورُونَ إلى اللهِ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا، ثُمَّ قالَ: ﴿ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ﴾ رواه البخاري ومسلم، ثمَّ يُحشرُ أهلُ الموقفِ فريقٌ إلى الجنةِ وفريقٌ على وجوههم إلى جهنم، قال تعالى:﴿ يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا ﴾، وقال تعالى: ﴿ الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلًا ﴾.


    ثالثًا: مُحاسبتُك ومُجازاتُك: قال تعالى: ﴿ إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ ﴾، وقالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: «ما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إلاَّ سَيُكَلِّمُهُ اللهُ ليسَ بيْنَهُ وبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ، فَيَنْظُرُ أَيْمَنَ مِنْهُ فَلا يَرَى إلا مَا قَدَّمَ، ويَنْظُرُ أَشْأَمَ منهُ فلا يَرَى إلا مَا قَدَّمَ، ويَنْظُرُ بَيْنَ يَدَيْهِ فلا يَرَى إلا النَّارَ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ، فاتَّقُوا النَّارَ ولَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ» رواه البخاري ومسلم واللفظ لمسلم، وقال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نُوقِشَ الحِسَابَ يَهْلِكْ» رواه البخاري ومسلم.


    رابعًا: أنك ستُطلبُ لأداءِ شهادةٍ عظيمةٍ لأنبياء الله، فهل أنتَ مُستعدٌ لها؟ قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: «يَجِيءُ نُوحٌ وأُمَّتُهُ، فيقُولُ اللهُ تعالى: هَلْ بَلَّغْتَ؟ فيَقُولُ: نَعَمْ أَيْ رَبِّ، فيَقُولُ لأُمَّتِهِ: هلْ بَلَّغَكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: لا ما جَاءَنَا مِنْ نَبِيٍّ، فيَقُولُ لِنُوحٍ: مَنْ يَشْهَدُ لَكَ؟ فيَقُولُ: محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأُمَّتُهُ، فَنَشْهَدُ أنَّهُ قَدْ بَلَّغَ، وهُوَ قَوْلُهُ جَلَّ ذِكْرُهُ: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ﴾، والوَسَطُ العَدْلُ» رواه البخاري.


    شهادةُ السماءِ والأرضِ
    قال تعالى عن فرعون وقومه: ﴿ فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ ﴾، وعن أبي هُريرةَ قالَ: قَرَأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمً ﴿ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا ﴾، قالَ: أَتَدْرُونَ ما أَخْبَارُهَا؟ قالُوا: اللهُ ورسُولُهُ أَعْلَمُ، قالَ: فإنَّ أَخْبَارَهَا أنْ تَشْهَدَ على كُلِّ عَبْدٍ أَوْ أَمَةٍ بما عَمِلَ على ظَهْرِهَا أنْ تَقُولَ: عَمِلَ كَذَا وكَذَا يَوْمَ كَذَا وَكَذَا، قالَ: فهذهِ أخْبَارُهَا » رواه الترمذي وقال: حديثٌ حَسَنٌ غريبٌ صَحِيحٌ، وقال عليٌّ رضيَ اللهُ عنه: (إذا مَاتَ الْمُؤْمِنُ بَكَى عليهِ مُصَلاَّهُ مِن الأَرْضِ، وبَابُهُ مِنَ السَّمَاءِ) رواه المروزي بسندٍ حسن.


    شهادةُ الأيدي والأرجلِ وبقيَّةُ الجوارحِ يومَ القيامةِ
    قال تعالى: ﴿ الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾، وقال تعالى: ﴿ حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾، وقال صلى الله عليه وسلم في حديث طويل: «ثُمَّ يَلْقَى الثَّالِثَ، فَيَقُولُ لَهُ مِثْلَ ذلكَ، فَيَقُولُ: يا رَبِّ آمَنْتُ بكَ، وبكِتَابِكَ، وبرُسُلِكَ، وصَلَّيْتُ، وصُمْتُ، وتَصَدَّقْتُ، ويُثْنِي بخَيْرٍ ما اسْتَطَاعَ، فَيَقُولُ: هاهُنَا إذًا، قالَ: ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: الآنَ نَبْعَثُ شَاهِدَنَا علَيْكَ، ويَتَفَكَّرُ في نَفْسِهِ: مَنْ ذا الذِي يَشْهَدُ عَلَيَّ؟ فَيُخْتَمُ على فِيهِ، ويُقَالُ لِفَخِذِهِ ولَحْمِهِ وعِظَامِهِ: انْطِقِي، فَتَنْطِقُ فَخِذُهُ ولَحْمُهُ وعِظَامُهُ بعَمَلِهِ، وذلكَ لِيُعْذرَ مِنْ نَفْسِهِ، وذلكَ الْمُنَافِقُ وذلكَ الذِي يَسْخَطُ اللهُ علَيْهِ» رواه مسلم، وعنْ أنسِ بنِ مالكٍ قالَ: كُنَّا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فَضَحِكَ، فقالَ: «هَلْ تَدْرُونَ مِمَّ أَضْحَكُ؟» قالَ قُلْنَا: اللهُ ورسولُهُ أعلَمُ، قالَ: مِنْ مُخَاطَبَةِ العَبْدِ رَبَّهُ، يَقُولُ: يا رَبِّ أَلَمْ تُجِرْنِي مِنَ الظُّلْمِ؟ قالَ: يَقُولُ: بَلَى، قالَ: فَيَقُولُ: فإني لا أُجِيزُ على نَفْسِي إلا شَاهِدًا مِنِّي، قالَ: فَيَقُولُ: كَفَى بنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ شَهِيدًا، وبالْكِرَامِ الكَاتِبِينَ شُهُودًا، قالَ: فَيُخْتَمُ على فِيهِ، فيُقَالُ لأَرْكَانِهِ: انْطِقِي، قالَ: فَتَنْطِقُ بأَعْمَالِهِ، قالَ: ثُمَّ يُخَلَّى بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَلامِ، قالَ فَيَقُولُ: بُعْدًا لَكُنَّ وَسُحْقًا، فَعَنْكُنَّ كُنْتُ أُنَاضِلُ» . رواه مسلم.


    شهادةُ نبيِّك محمد صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم
    قال تعالى: ﴿ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا ﴾، فكُلُّ نبيٍّ سَيَشْهدُ على أُمَّتهِ يومَ القيامةِ بأنه بلَّغها ما تقومُ به الحُجَّةُ عليها، وقال بعضُ البصريين: بأن المرادَ شهادتُه صلى الله عليه وسلم على أعمالِ أُمَّتهِ، ولَّما قرأَ ابنُ مسعود رضي الله عنه سورةَ النساءِ، قال: حتى إذا بلغتُ: ﴿ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا ﴾، رَفَعْتُ رَأْسِي، أوْ غَمَزَنِي رَجُلٌ إلى جَنْبِي، فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَرَأَيْتُ دُمُوعَهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم تَسِيلُ) رواه البخاري.


    شهادةُ الملائكة عليهم السلام
    قال تعالى: ﴿ وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ ﴾، وقال تعالى: ﴿ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ * وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ ﴾، قال ابنُ كثير: (أيْ: مَلَكٌ يَسُوقُهُ إلى الْمَحْشَرِ، ومَلَكٌ يَشْهَدُ عليهِ بأعْمَالِهِ) انتهى.


    شهادةُ الكُفَّارِ على أنفسهم يوم القيامة


    قال تعالى : ﴿ يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ ﴾ [الأنعام: 130].


    شهادةُ خير وأكبر الشاهدين
    هي خاتمةُ الشهاداتِ وأعلاها وأجلُّها، قال تعالى: ﴿ قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا ﴾، وقال تعالى: ﴿ قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ﴾


    فاللهَ اللهَ بالمسارعة إلى الأعمال الصالحة، قال ابنُ كثير:وقولُه: ﴿ فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ ﴾، أيْ: لَمْ تَكُنْ لَهُمْ أَعْمَالٌ صالِحَةٌ تَصْعَدُ في أَبْوَابِ السَّمَاءِ فَتَبْكِي على فَقْدِهِمْ، ولا لَهُمْ في الأَرْضِ بِقَاعٌ عَبَدُوا اللهَ فِيهَا فَقَدَتْهُمْ؛ فلِهَذا اسْتَحَقُّوا ألاَّ يُنْظَرُوا ولا يُؤَخَّرُوا لكُفْرِهِمْ وإجْرَامِهِمْ، وعُتُوِّهِمْ وعِنَادِهِمْ) انتهى، اللهمَّ أنتَ الله المؤمنُ فآمنَّا ووالدينا وأهلينا يومَ الدِّينِ.




    I love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love you


    درس العصر 
    فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    كبير أئمة شبرا الخيمة شرق القليوبية
    جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة 


                   صفات الكوكبه الطاهرة 
      قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ {1} الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ {2} وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ {3} وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ {4} وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ {5} إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ {6} فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ {7} وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ {8} وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ {9} أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ {10} الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {11}


    إنه الوعد الصادق، بل القرار الأكيد بفلاح المؤمنين.. الفلاح في الدنيا والفلاح في الآخرة. فلاح الفرد المؤمن وفلاح الجماعة المؤمنة. 
    من هم المؤمنون 
    هم الذين كتب الله لهم هذه الوثيقة، ووعدهم هذا الوعد؟ إنهم هؤلاء الذين يفصِّل السياق صفاتهم بعد آية الافتتاح.


     فما قيمة هذه الصفات؟ 
    قيمتها أنها ترسم شخصية المسلم في أفقها الأعلى، أفق محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخير خلق الله، الذي أدبه ربه فأحسن تأديبه. {الذين هم في صلاتهم خاشعون} تستشعر قلوبهم رهبة الموقف في الصلاة بين يدي الله، فتسكن وتخشع، فيسري الخشوع منها إلى الجوارح والملامح والحركات. ويغشى أرواحهم جلال الله في حضرته، فتختفي من أذهانهم جميع الشواغل، ولا تشتغل بسواه.
     {والذين هم عن اللغو معرضون}. لغو القول، ولغو الفعل، ولغو الاهتمام والشعور. إن للقلب المؤمن ما يشغله عن اللغو واللهو . له ما يشغله من ذكر الله، وتصور جلاله وتدبر آياته في الأنفس والآفاق. وله ما يشغله من تكاليف العقيدة: تكاليفها في تطهير القلب، وتزكية النفس وتنقية الضمير. وتكاليفها في السلوك، وتكاليفها في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.


     ، وهي تكاليف لا تنتهي، ولا يغفل عنها المؤمن، ولا يعفي نفسه منها،


     {والذين هم للزكاة فاعلون} والزكاة طهارة للقلب والمال: طهارة للقلب من الشح، وانتصار على وسوسة الشيطان بالفقر، وثقة بما عند الله من العوض والجزاء. وطهارة للمال تجعل ما بقي منه بعدها طيبا حلالا، 


     {والذين هم لفروجهم حافظون} وهذه طهارة الروح والبيت والجماعة. ووقاية النفس والأسرة والمجتمع بحفظ الفروج من دنس المباشرة في غير حلال، وحفظ القلوب من التطلع إلى غير حلال؛ وحفظ الجماعة من انطلاق الشهوات فيها بغير حساب، ومن فساد البيوت فيها والأنساب. فالجماعة التي تنطلق فيها الشهوات بغير حساب جماعة معرضة للخلل والفساد؛ لأنه لا أمن فيها للبيت، ولا حرمة فيها للأسرة. والقرآن هنا يحدد المواضع النظيفة التي يحل للرجل أن يودعها بذور الحياة: {إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون} وراء الزوجات وملك اليمين، ولا زيادة بطريقة من الطرق. فمن ابتغى وراء ذلك فقد عدا الدائرة المباحة، ووقع في الحرمات، واعتدى على الأعراض. {والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون} راعون لأماناتهم وعهدهم أفرادا؛ وراعون لأماناتهم وعهدهم . {‏والذين هم على صلواتهم يحافظون‏} أي يواظبون عليها في مواقيتها فإن ذلك من أحب الأعمال إلى الله عز وجل. تلك هي صفات الكوكبة الطاهرة والفرقة الناجية فمن شاء فليأخذ أو ليدع. 


    I love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love you




    درس التراويج
    فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    كبير أئمة شبرا الخيمة شرق القليوبية
    جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة 


    وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ ۖ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65) إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (66) وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا (67) سورة الفرقان 
      .


    الفوائد التربوية:


    1- قَولُه تعالى: وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا قال: عَلَى الْأَرْضِ تذكيرًا بما هم منه وما يَصيرون إليه، وحثًّا على السَّعيِ في معالي الأخلاقِ للترَقِّي عنه  .


    2- في قَولِه تعالى: وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا استِحبابُ الرِّفْقِ في المَشيِ، وكراهيةُ العُنفِ والاضْطِرابِ، ومِن العُنفِ الضَّربُ بالرِّجلِ والخَفقُ بالنَّعلِ، فإذا كانا بعُجْبٍ وخُيَلاءَ فهو حرامٌ  . والمَشيُ الهَونُ مخالِفٌ لمَشْيِ المتجبِّرينَ المُعجَبين بنفوسِهم وقوَّتِهم. وهذا الهَونُ ناشئٌ عن التواضُعِ لله تعالى، والتخَلُّقِ بآدابِ النفْسِ العاليةِ، وزوالِ بطَرِ أهلِ الجاهليَّةِ، فكانت هذه المِشيةُ مِن خلالِ الذين آمنوا على الضِّدِّ مِن مَشيِ أهلِ الجاهليَّةِ... والتخَلُّقُ بهذا الخُلقِ مَظهرٌ مِن مَظاهِرِ التخَلُّقِ بالرَّحمةِ المناسِبِ لعبادِ الرَّحمنِ؛ لأنَّ الرَّحمةَ ضِدُّ الشِّدَّةِ، فالهَونُ يناسِبُ ماهيَّتَها، وفيه سلامةٌ مِن صَدمِ المارِّينَ  .
    3- قال الله تعالى: وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا ليس مِن الهَونِ في المَشيِ التثاقُلُ والتماوُتُ فيه  ؛ تَصَنُّعًا ورياءً، فقد كان سَيِّدُ وَلَدِ آدمَ صلَّى الله عليه وسلَّم إذا مشَى كأنَّما يَنحَطُّ مِن صَبَبٍ  ، وقد كَرِه بعضُ السَّلَفِ المشيَ بتَضعُّفٍ وتصَنُّعٍ، حتى رُوِيَ عن عُمَرَ أنَّه رأى شابًّا يَمشي رُوَيدًا، فقال: ما بالُك؟! أأنت مَريضٌ؟ قال: لا يا أميرَ المؤمِنينَ، فعلاه بالدِّرَّةِ، وأمَرَه أن يَمشيَ بقُوَّةٍ  .
    4- في قَولِه تعالى: وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا الإغضاءُ عنِ الجاهلِ، ومُقابَلةُ كلمتِه السيِّئةِ بالكلامِ الحسنَِ، وكراهةُ مجاراتِه في خِطابِه ومُماثَلتِه، وإذا كان في ذلك فِتنةٌ أو مَفسَدةٌ محقَّقةٌ كان حرامًا  .
    5- قال الله تعالى: وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا اشتمَلت الآيةُ على بيانِ الأدبِ في معاملةِ الجاهلينَ مِن أفرادِ النَّاسِ، سواءٌ أكانوا مسلمينَ أم غيرَهم، وما اشتملت عليه مِن الأدبِ قد جاء في آياتٍ كثيرةٍ، مِثلُ قَولِه تعالى: وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ [الأعراف: 199] ، وقَولِه تعالى: وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ [القصص: 55] ؛ فهو أدبٌ مشروعٌ مؤكَّدٌ، وحُكمٌ دائمٌ محكَمٌ، وهو في معاملاتِ الأفرادِ كما ترى، فلا ينافي ما شُرِعَ مِن الحربِ عندَ وجودِ أسبابِها، وتوفُّرِ شروطِها بينَ الأُمَمِ والجماعاتِ، وهي مِن الأمورِ العامَّةِ كما ترى  .
    6- قَولُه تعالى: وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا استُدِلَّ به على جَوازِ أنْ يُسَلَّمَ على الجاهلِ إذا كان كافرًا، كما قال إبراهيمُ لأبيه: سَلَامٌ عَلَيْكَ [مريم: 47] ، وقد قال اللهُ تعالى: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ [الممتحنة: 4]  ولم يَستثْنِ إلَّا قولَه لأبيه: لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ [الممتحنة: 4] ، وهو سلامُ مُوادَعةٍ ومُتارَكةٍ؛ لا سلامُ تحيَّةٍ وكرامةٍ  ، وذلك على قولٍ في التفسيرِ.
    7- قال الله تعالى: وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا القولُ السَّلامُ مَحمودٌ ومطلوبٌ في كلِّ حالٍ، وإنما خُصَّتْ حالةُ الخِطابِ بالجاهلِ؛ لأنَّها الحالةُ التي تَثورُ فيها ثائِرةُ الغضَبِ بما يكونُ مِن سَفَهِه ومهاترتِه، فعلى المؤمنِ أن يكونَ حاضِرَ البالِ بهذه الآيةِ عندَما تسوقُ إليه الأقدارُ جاهلًا فيُخاطبُه بما لا يُرضيه؛ حتى يَسلَمَ مِن شَرِّهِ، ويَكسِرَ مِن شِرَّتِه، فيَسلَمَ له عِرْضُه ومروءتُه ودينُه، ويَسلَمَ ذلك الجاهلُ أيضًا مِن اللَّجاجِ في الشَّرِّ والتمادي فيه، فيكونُ المؤمِنُ بقولِه «السَّلام» وتأدُّبِه بأدبِ القرآنِ قد حَصَّلَ السَّلامةَ للجَميعِ  .
    8- في قَولِه تعالى: وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا التَّحريضُ على قيامِ اللَّيلِ  .
    9- قَولُه تعالى: وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا المُرادُ مِن قولِهم ذلك: فزَعُهم منها، ووَجَلُهم الشديدُ المُستتبِعُ لِتَمسُّكِهم بالتَّقوى، واعتِصامِهم بالسَّببِ الأقوى، لا مجرَّدُ قلقلةِ اللِّسانِ، بلا تأثُّرٍ مِن الجَنانِ؛ فإنَّهم لم يَبتَهلوا إلى المولى ويَتعَوَّذوا به مِن سَعيرِها، إلَّا لعِلمِهم بسوءِ حالِها. ومُقتضى العلمِ بالشَّيءِ إيفاؤُه حقَّه، والعملُ بموجَبِه  .
    10- قال الله تعالى: إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا إنَّ جهنَّمَ هي أقبَحُ مُستقَرٍّ، وأقبَحُ مُقامٍ، وإنَّ الدنيا هي مَطيَّةُ الآخرةِ، فمَن ساء مُستقَرُّه ومُقامُه في الدنيا، ساء كذلك مُستقَرُّه ومُقامُه في الآخرةِ، وإنَّ مُلازَمةَ العذابِ في الآخرةِ على قَدْرِ مُلازمةِ المعاصي في الدُّنيا؛ فمَن لازَمَها بالكفرِ ومات عليه دامتْ له تلك الملازَمةُ، ومَن لازَمَها بالإصرارِ على الكبائرِ كانت له على حسَبِ تلك الملازمةِ؛ فعلى العاقلِ أن يُحسنَ مَقَرَّه ومُقامَه، وأن يَجتنبَ كلَّ موطنٍ تَلحَقُه فيه المَلامةُ، وأن يَجتنبَ مجالسَ السُّوءِ والبدعةِ، ويلازِمَ مجالسَ الطاعةِ والسُّنَّةِ، وأن يُسرعَ بالتوبةِ مفارِقًا الذنوبَ، وألَّا يُصِرَّ على شَيءٍ مِن القبائحِ والعُيوبِ، وأن يكونَ سريعَ الرُّجوعِ إلى اللهِ، ولو عَظُمَ ذَنبُه وبَلْواه؛ فاللهُ يحِبُّ التوَّابينَ، ويَغفِرُ للأوَّابينَ  .
    11- في قَولِه تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا ذمُّ الإسرافِ والإقتارِ في النَّفَقةِ، ومدحُ التوسُّطِ  ، فلَمَّا كان المالُ هو أعزَّ شيءٍ في هذه الدنيا، وهو أعظَمُ سببٍ لِنَيلِ مُبتغياتِها؛ وُصِفوا بأنَّهم في تصرُّفاتِهم فيه على أكمَلِ حالٍ، وهي حالةُ العَدلِ التي أثمرَتْها لهم الصَّلاةُ؛ فلا يُمسِكونَه عن حقٍّ، ولا يَبذُلونَه في باطلٍ  ، وكان التوسُّطُ في الإنفاقِ هو حالَ الرَّسولِ صلَّى الله عليه وسلَّم، فكان مُقتَصِدًا في حالِ فَقرِه وغِناهُ؛ فإن كان فقيرًا لم يقتِّرْ خوفًا مِن نَفادِ الرِّزقِ، ولم يُسرِفْ فيَحمِل ما لا طاقةَ له به، كما أدَّب اللهُ تعالى نبيَّه بذلك في قَولِه تعالى: وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا [الإسراء: 29] ، وإن كان غنيًّا لم يحمِلْه غِناهُ على السَّرَفِ والطُّغيانِ، بل يكونُ مقتَصِدًا أيضًا، وإن كان المؤمِنُ في حالِ غِناهُ يَزيدُ على نفَقتِه في حالِ فَقرِه، كما قال بعضُ السَّلَفِ: (إنَّ المؤمِنَ يأخُذُ عن الله أدبًا حَسَنًا؛ إذا وسَّع الله عليه وسَّعَ على نفْسِه، وإذا ضيَّقَ عليه ضَيَّق على نفْسِه، ثمَّ تلا قَولَه تعالى: لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ [الطلاق: 7] ). لكِنْ يكونُ في حال غِناهُ مقتَصِدًا غيرَ مُسرِفٍ، كما يفعلَهُ أكثَرُ أهلِ الغنى الذين يُخرِجُهم الغِنى إلى الطُّغيانِ، كما قال تعالى: كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى  [العلق: 6، 7].


    I love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love you


    قصة اسلاميه


    فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    كبير أئمة شبرا الخيمة شرق القليوبية
    جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة 


    حدثنا جندب بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح ، فجزع ، فأخذ سكينا فحزّ بها يده ، فما رقأ الدم حتى مات ، قال الله تعالى : بادرني عبدي بنفسه ؛ حرّمت عليه الجنة ) رواه البخاري .


    معاني المفردات


    فجزع : أي فلم يصبر عن ألم الجرح.


    حزّ بها يده : قطع بها يده.


    رقأ الدم : انقطع الدم.


    بادرني بنفسه : كناية عن استعجال الموت.


    I love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love you


    فتاوي رمضان 




    كم عام من رمضان صام النبي طيلة حياته؟
    صام النبي –عليه الصلاة والسلام- 9 مواسم من رمضان طيلة حياته. فرض الصوم  في السنة الثانية للهجرة ومات الرسول من العام الحادي عشر للهجره
    I love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love you


    السؤال
    فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد احمد
     كبير أئمة شبرا الخيمة شرق القليوبية
     جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة 




    من هم خاصة الله وأهله؟ 


    الجواب أهل القرآن الكريم


    I love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love you


    خاطرة الاثنين 25/3/2024
    تحت عنوان 👇👇👇


    I love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love you




                      حب النبي صلى الله عليه وسلم
    حب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم منهج حياة متكامل يعيش فيه الإنسان المسلم ، ويتمثل ذلك بشهادة أن محمد رسول الله . ويجب أن يكون حب رسول الله حبًا عميقًا في نفس كل مسلم ومسلمة ، متجذرة في قلوبنا ، وتنطق بها أفواهنا ، وتترجمها أفعالنا ، فحب رسول الله صلى الله عليه وسلم عقيدة نرجوا بها شفاعته يوم القيامة .
    وعن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ». أخرجه مسلم


    وبمحبة رسول الله واتباع سنته تتعدّل أخلاقنا ، وتستقيم تصرفاتنا ، فتطغى على تعاملنا سمات الصدق والإخلاص واللين والعفو والتسامح وحسن الظن والقول الحسن .


    هكذا نحب رسولنا صلى الله عليه وسلم


    لا يكتمل حب رسول الله الا عندما نقوم بما يلي:


    الإيمان بأن محمداً عبد الله ورسوله .
    الإيمان بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم.
    اعتقاد محبة نبينا عليه الصلاة والسلام في القلب.
    تطبيق سنّة وشريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في حياتنا اليومية وفي تعاملنا مع الآخرين.
    تقديم هذه المحبة على محبة النفس و الوالد والولد و الزوجة و الزوج و الناس أجمعين .
    العمل بما جاء به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم دون زيادة فيها أو إحداث فيها ما ليس منها أو النقص منها.
    الاستسلام والتسليم لما جاء به النبي من أخبار وعدم الاعتراض.
    محبة ما أحبه عليه الصلاة والسلام ومعاداة من عاداه.
    كثرة الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم.
    نصرة سنته، وتطبيق شريعته، وقمع أهل الضلال الذين يشككون ويفسدون في معاني ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم.
    الثناء عليه بما هو أهله، ومحبة أصحابه من المهاجرين والأنصار.
    التحاكم إلى سنته قولاً وعملاً، ونشرها والسير على هديه صلى الله عليه وسلم.
    نشر سيرته وسنته وأخذ العبرة و الدروس منها .
    التخلق بأخلاقه والإقتداء به في جميع شؤون الحياة .
    محبة آل سيدنا محمد رضوان الله عليهم ومعرفة حقهم ومنزلتهم .
    تربية أسرتنا على حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي خير ما يربى عليه أبناءنا وبناتنا .


    هكذا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهل نحن نحبه حق محبة ، فلنتأمل حالنا ، وحال المسلمين اليوم . وندعو الله تعالى أن يصلح حالنا وحال الأمة الإسلامية .
    اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد


    I love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love you


     
    فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد احمد 
    كبير أئمة شبرا الخيمة شرق القليوبية 
    جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة 
    01097532293
    01147506453

      مواضيع مماثلة

      -
      » دروس الإمام لشهر رمضان الاثنين 22 رمضان 1445ه الموافق 1/4/2024م خاطرة الفجر/كلام الناس درس العصر/زكـاة الفطر درس التراويج/ مخارج الزكاه خاطرة الاثنين/ الاسلام والحفاظ على البيئة درس التهجد (الابتعاد عن مواطن التُهم والشُبهات، زائد/ قصة اسلاميه/فتا
      » دروس الإمام لشهر رمضان زائد خاطرة الثلاثاء 9 من شهر رمضان 1445ه الموافق 19/3/2024م
      » دروس الإمام لشهر رمضان زائد خاطرة الأربعاء 10 من شهر رمضان 1445ه الموافق 20/3/2024م ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
      » دروس الإمام لشهر شوال 15/4/2024م الموافق 6 شوال 1445ه خاطرة الاثنين تحت عنوان ???????????? ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ الصيام لم ينتهي. (صوم طول العام)
      » دروس الإمام لشهر رمضان 9 ابريل 2024م الموافق 30رمضان 1445ه خاطرة الفجر/الطاعات بعد رمضان دروس العصر/كيفيّة أداء صلاة عيد الفِطْر درس التهجد/متى تبدأ ليلة العيد؟ خاطرة الثلاثاء/هل زكاة المال تكون على عيار 24 أم على عيار 21 من الذهب ولماذا؟ زائد/ قصة

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 4:06 pm