درس وخاطرة الثلاثاء 20/2/2024
الدرس/ متى ترفع الأعمال إلى الله
الخاطرة/ الفرق بين رفع الاعمال وعرضها
تحت عنوان
الدرس
متى ترفع الأعمال إلى الله
أعمال العبد تُعرض على ربه يومياً وأسبوعياً وسنوياً
أما اليوميّة
فتُرفع مرتين، الأولى في النهار عن الليل، والثانية في الليل عن النهار، والأعمال
عن أبي مُوسى عَبْدِاللَّهِ بنِ قَيْسٍ الأَشْعَرِيِّ، رضِي الله عنه، عن النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: إِن الله تَعَالَى يبْسُطُ يدهُ بِاللَّيْلِ ليتُوب مُسيءُ النَّهَارِ، وَيبْسُطُ يَدهُ بالنَّهَارِ ليَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِن مغْرِبِها رواه مسلم.
الأسبوعية
تُرفع يومي الإثنين والخميس لذلك يستحب الصيام فيهما،
روي الترمذي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعرض الاعمال يوم الاثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم:
وتُرفع الأعمال السنوية
في شهر شعبان، روى أبو داود والنسائي وابن خزيمة من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم في شعبان؟ قال: ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم. والحديث حسنه الألباني.
الفرق بين رفع وعرض الأعمال
فيأتى الرفع ثم العرض بعد ذلك، وللفرق بين الرفع والعرض أشارت إجابة العلماء أن الأعمال ترفع يومياً وتعرض اسبوعياً و سنوياً،
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يتعاقبون فيكم ملائكةٌ بالليل وملائكةٌ بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم، فيسألهم وهو أعلم بهم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلون". [متفق عليه]
خاطرة الثلاثاء 20/2/2024
الفرق بين رفع الاعمال وعرضها
الملائكة يتعاقبون على البشر ويرفعون الاعمال الى الله عز وجل وقت الفجر ووقت العصر لذلك فمن افضل الصلوات التى يجب صلاتها على وقتها صلاة الفجر وصلاة العصر حتى يُرفع عمل المؤمن وهو على طاعة وصلاة، فمن هنا تجمع الاعمال وترفع يوميا فى وقت العصر ووقت الفجر وتعرض على الله عز وجل يومى الاثنين والخميس كما يفضل ان ترفع الأعمال وتعرض والمسلم صائم لذلك كان رسول الله يصوم يومى الاثنين والخميس فقد ورد فى الحديث عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «تُعرَض الأعمالُ يومَ الاثنينِ والخميسِ؛ فأُحِبُّ أن يُعرَض عملى وأنا صائمٌ» رواه الترمذى وعليه فتنحصر الفروق فيما يلى:-
الرفع للأعمال لايلزمه العرض فيأتى الرفع اولاً ثم يأتى العرض بعد ذلك
الرفع يكون تفصيلى بينما العرض يكون إجمالى
تزداد فرص الرفع فى أكثر من توقيت سواء يومى أو اسبوعي وذلك من رحمة الله الواسعة لإعطاء فرصة للتوبة وكثرة الطاعات بينما يأتى العرض سنوىاً فى شهر شعبان وتتوالى الفرص حتى انقضاء الأجل فالله واسع المغفرة.
فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد احمد
كبير أئمة شبرا الخيمة شرق القليوبية
جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة
الدرس/ متى ترفع الأعمال إلى الله
الخاطرة/ الفرق بين رفع الاعمال وعرضها
تحت عنوان
الدرس
متى ترفع الأعمال إلى الله
أعمال العبد تُعرض على ربه يومياً وأسبوعياً وسنوياً
أما اليوميّة
فتُرفع مرتين، الأولى في النهار عن الليل، والثانية في الليل عن النهار، والأعمال
عن أبي مُوسى عَبْدِاللَّهِ بنِ قَيْسٍ الأَشْعَرِيِّ، رضِي الله عنه، عن النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: إِن الله تَعَالَى يبْسُطُ يدهُ بِاللَّيْلِ ليتُوب مُسيءُ النَّهَارِ، وَيبْسُطُ يَدهُ بالنَّهَارِ ليَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِن مغْرِبِها رواه مسلم.
الأسبوعية
تُرفع يومي الإثنين والخميس لذلك يستحب الصيام فيهما،
روي الترمذي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعرض الاعمال يوم الاثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم:
وتُرفع الأعمال السنوية
في شهر شعبان، روى أبو داود والنسائي وابن خزيمة من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم في شعبان؟ قال: ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم. والحديث حسنه الألباني.
الفرق بين رفع وعرض الأعمال
فيأتى الرفع ثم العرض بعد ذلك، وللفرق بين الرفع والعرض أشارت إجابة العلماء أن الأعمال ترفع يومياً وتعرض اسبوعياً و سنوياً،
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يتعاقبون فيكم ملائكةٌ بالليل وملائكةٌ بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم، فيسألهم وهو أعلم بهم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلون". [متفق عليه]
خاطرة الثلاثاء 20/2/2024
الفرق بين رفع الاعمال وعرضها
الملائكة يتعاقبون على البشر ويرفعون الاعمال الى الله عز وجل وقت الفجر ووقت العصر لذلك فمن افضل الصلوات التى يجب صلاتها على وقتها صلاة الفجر وصلاة العصر حتى يُرفع عمل المؤمن وهو على طاعة وصلاة، فمن هنا تجمع الاعمال وترفع يوميا فى وقت العصر ووقت الفجر وتعرض على الله عز وجل يومى الاثنين والخميس كما يفضل ان ترفع الأعمال وتعرض والمسلم صائم لذلك كان رسول الله يصوم يومى الاثنين والخميس فقد ورد فى الحديث عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «تُعرَض الأعمالُ يومَ الاثنينِ والخميسِ؛ فأُحِبُّ أن يُعرَض عملى وأنا صائمٌ» رواه الترمذى وعليه فتنحصر الفروق فيما يلى:-
الرفع للأعمال لايلزمه العرض فيأتى الرفع اولاً ثم يأتى العرض بعد ذلك
الرفع يكون تفصيلى بينما العرض يكون إجمالى
تزداد فرص الرفع فى أكثر من توقيت سواء يومى أو اسبوعي وذلك من رحمة الله الواسعة لإعطاء فرصة للتوبة وكثرة الطاعات بينما يأتى العرض سنوىاً فى شهر شعبان وتتوالى الفرص حتى انقضاء الأجل فالله واسع المغفرة.
فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد احمد
كبير أئمة شبرا الخيمة شرق القليوبية
جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة