خاطرة الاثنين 19/2/2027
تحت عنوان
ما يلفظ من قول
وكّل الله سبحانه وتعالى ملكين على يمين وشمال كلّ ابن آدم لكتابة أعماله كلها، الصالحة منها والطالحة، قال تعالى: (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) [ق: 18]،
قوله تعالى : وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين
عن ابن عباس قال : جعل الله على ابن آدم حافظين في الليل وحافظين في النهار يحفظان عمله ويكتبان أثره .
وتتسم هذه الملائكة بالدقة في إحصاء الأعمال كلها مهما كبرت أو صغرت، مع تحديد زمانها ومكانها، كما أنها ترفع أعمال العبد إلى ربه في مواقيت محددة
وهنا لا بد من الإشارة إلى أنّ الله يعلم أعمال عباده في السر والعلن سواء دوّنتها الملائكة في صحائف أم لم تفعل،
يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ( غافر 19)
إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَىٰ ( الاعلي7)
أما الحكمة في كتابة الاعمال
فتكمن في زجر المكلف عن القبائح بعد علمه أنّ أعماله ستُعرض على رؤوس الأشهاد يوم القيامة، بالإضافة إلى أنّ وزن الأعمال غير ممكن، أما وزن الصحائف فممكن ليقيم الله الحجة الملموسة على الإنسان.
( وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا ( 13 ) اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ( 14 ) من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ( 15 ) الاسراء )
قوله عز وجل ( وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ) قال ابن عباس : عمله وما قدر عليه فهو ملازمه أينما كان .
وقال الكلبي ومقاتل : خيره وشره معه لا يفارقه حتى يحاسبه
فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد احمد
كبير أئمة شبرا الخيمة شرق القليوبية
جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة
تحت عنوان
ما يلفظ من قول
وكّل الله سبحانه وتعالى ملكين على يمين وشمال كلّ ابن آدم لكتابة أعماله كلها، الصالحة منها والطالحة، قال تعالى: (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) [ق: 18]،
قوله تعالى : وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين
عن ابن عباس قال : جعل الله على ابن آدم حافظين في الليل وحافظين في النهار يحفظان عمله ويكتبان أثره .
وتتسم هذه الملائكة بالدقة في إحصاء الأعمال كلها مهما كبرت أو صغرت، مع تحديد زمانها ومكانها، كما أنها ترفع أعمال العبد إلى ربه في مواقيت محددة
وهنا لا بد من الإشارة إلى أنّ الله يعلم أعمال عباده في السر والعلن سواء دوّنتها الملائكة في صحائف أم لم تفعل،
يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ( غافر 19)
إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَىٰ ( الاعلي7)
أما الحكمة في كتابة الاعمال
فتكمن في زجر المكلف عن القبائح بعد علمه أنّ أعماله ستُعرض على رؤوس الأشهاد يوم القيامة، بالإضافة إلى أنّ وزن الأعمال غير ممكن، أما وزن الصحائف فممكن ليقيم الله الحجة الملموسة على الإنسان.
( وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا ( 13 ) اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ( 14 ) من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ( 15 ) الاسراء )
قوله عز وجل ( وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ) قال ابن عباس : عمله وما قدر عليه فهو ملازمه أينما كان .
وقال الكلبي ومقاتل : خيره وشره معه لا يفارقه حتى يحاسبه
فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد احمد
كبير أئمة شبرا الخيمة شرق القليوبية
جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة