خاطرة الاربعاء 17/1/2024
تحت عنوان
هل يكشف الله الغيب لبعض خلقه؟
قال تعالي إن الله سبحانه وتعالى يقول: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}. [لقمان: 34].
ولكن ماذا نقول لمن علمه الله؟،
إذا أراد الله فهو عز وجل الذي اختار ان يعلمه وهذا اسمه الغيب النسبي وليس الغيب المطلق، كمن يأخذ زوجته الحامل للطبيب وبعد الكشف عليها يقول الطبيب نوع الجنين سوااء أكان ولد أو بنت، فهو علم ما فى الارحام بعد القاء النطفة فى الرحم، إنما الله علم ما فى الأرحام قبل خلق الأرحام.
الغيب في الإسلام هو علم يختص به الله عز وجل ولا يعلمه إلا هو، حيث إنه سبحانه وتعالى الخبير بدقائق الغيب والعليم بأحوال الخلق، ولم يستثن من ذلك إلا من ارتضى من رسله فيظهره على ما شاء من الغيب، قال تعالى: “عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا”. سورة الجن
ينزل من غيبه ما شاء على الأنبياء ، أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الغيب القرآن ، قال : وحدثنا فيه بالغيب بما يكون يوم القيامة .
إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا ) قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بعث إليه الملك بالوحي بعث معه ملائكة يحرسونه من بين يديه ومن خلفه ، أن يتشبه الشيطان على صورة
الأمور الغيبية الخمسة التي لا يعلمها إلا الله
قال تعالي إن الله سبحانه وتعالى يقول: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}. [لقمان: 34].
في هذه الآية خمس من الغيب استأثر الله بعلمهن، فلم يُطلِع عليهن ملكًا مقربًا، ولا نبيًّا مرسلًا.
لا يدري أحد من الناس متى تقوم الساعة! في أي سنة! أو في أي شهر! ولا يعلم أحد أين ينزل الغيث! ومن ينتفع به! ولا يعلم أحد ما في الأرحام! شقي أم سعيد! من أهل الطاعة أم من أهل المعصية! وليس أحد من الناس يدري أين مضجعه من الأرض! أفي بر أم في بحر؟! في سهل أم جبل؟! فالله سبحانه هو العليم بأحوال الخلق، الخبير بدقائق الغيب.
فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد احمد
كبير أئمة شبرا الخيمة شرق القليوبية
جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة
تحت عنوان
هل يكشف الله الغيب لبعض خلقه؟
قال تعالي إن الله سبحانه وتعالى يقول: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}. [لقمان: 34].
ولكن ماذا نقول لمن علمه الله؟،
إذا أراد الله فهو عز وجل الذي اختار ان يعلمه وهذا اسمه الغيب النسبي وليس الغيب المطلق، كمن يأخذ زوجته الحامل للطبيب وبعد الكشف عليها يقول الطبيب نوع الجنين سوااء أكان ولد أو بنت، فهو علم ما فى الارحام بعد القاء النطفة فى الرحم، إنما الله علم ما فى الأرحام قبل خلق الأرحام.
الغيب في الإسلام هو علم يختص به الله عز وجل ولا يعلمه إلا هو، حيث إنه سبحانه وتعالى الخبير بدقائق الغيب والعليم بأحوال الخلق، ولم يستثن من ذلك إلا من ارتضى من رسله فيظهره على ما شاء من الغيب، قال تعالى: “عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا”. سورة الجن
ينزل من غيبه ما شاء على الأنبياء ، أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الغيب القرآن ، قال : وحدثنا فيه بالغيب بما يكون يوم القيامة .
إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا ) قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بعث إليه الملك بالوحي بعث معه ملائكة يحرسونه من بين يديه ومن خلفه ، أن يتشبه الشيطان على صورة
الأمور الغيبية الخمسة التي لا يعلمها إلا الله
قال تعالي إن الله سبحانه وتعالى يقول: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}. [لقمان: 34].
في هذه الآية خمس من الغيب استأثر الله بعلمهن، فلم يُطلِع عليهن ملكًا مقربًا، ولا نبيًّا مرسلًا.
لا يدري أحد من الناس متى تقوم الساعة! في أي سنة! أو في أي شهر! ولا يعلم أحد أين ينزل الغيث! ومن ينتفع به! ولا يعلم أحد ما في الأرحام! شقي أم سعيد! من أهل الطاعة أم من أهل المعصية! وليس أحد من الناس يدري أين مضجعه من الأرض! أفي بر أم في بحر؟! في سهل أم جبل؟! فالله سبحانه هو العليم بأحوال الخلق، الخبير بدقائق الغيب.
فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد احمد
كبير أئمة شبرا الخيمة شرق القليوبية
جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة