خاطرة الاثنين 27/11/2023
تحت عنوان
=====================..
إماطة الاذي عن الطريق
إن سيّدنا (صلى الله عليه وسلم) رغب في إماطة الأذى عن الطريق، وحث على ذلك، وبين فضلها،
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لا يدخل الجنة منكم إلا رحيم قالوا يا رسول الله كلنا رحيم قال ليس رحمة أحدكم نفسه وأهل بيته حتى يرحم الناس)).
فضل إماطة الأذى عن الطريق،
فإماطة الأذى عن الطريق فضل عظيم كما ورد في السنة النبوية المطهر منها:
أولًا من أسباب دخول الجنة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ، فِي شَجَرَةٍ قَطَعَهَا مِنْ ظَهْرِ الطَّرِيقِ، كَانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ» رواه مسلم.
ثانيًا: أنه سبب لمغرفة الذنوب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له فغفر له» رواه مسلم.
ثالثًا أنه من الإيمان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ - أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ - شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ». رواه مسلم.
رابعًا: إماطة الأذى عن الطريقة صدقة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «وَتُمِيطُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ» رواه البخاري ومسلم.
معني اماطة الاذي
إن إماطة الأذى عن الطريق تشمل إزالة كل ما هو مؤذٍ عن طريق المارة؛ مثل الحجارة الكبيرة، أو الأشواك، أو الأشجار المقطوعة وغير ذلك من الأمور المؤذية،
حكم إماطة الأذى
وهو من السنن المستحب للمؤمن أن يفعلها، وفي بعض الحالات تصبح واجبة؛ مثل إغلاق حفرة كبيرة في الطريق حتى لا يقع فيها الناس وتودي بحياتهم.
"قال صلى الله عليه وسلم يُمِيطُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَة، عدَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم إزالة الأذى عن طريق الناس أحد أبواب الصدقة؛ وذلك لأنَّ الصدقة فيها منفعة وخير للمُتصدَّق عليه، كما في إزالة الأذى عن الطريق نفعٌ وخير للآخرين، فكأنَّ الشخص الذي أزال الأذى عن الطريق قد تصدَّق على إخوانه المسلمين بأن أمن لهم سلامتهم، وهكذا يأخذ أجر الصدقة".
“إماطة الأذى عن الطريق شعبة من شُعب الإيمان والتي يُجزى فاعلها بالأجرالعظيم عند الله فقد عدَّه (صلى الله عليه وسلم) من الأمور التي توجب رحمة الله ومغفرته للذنوب، إلا أنَّ عدم فعله لا يُنقص من إيمان الشخص لأنَّه ليس من الواجبات، يقول (صلى الله عليه وسلم) الإِيمانُ بضْعٌ وسَبْعُونَ، أوْ بضْعٌ وسِتُّونَ، شُعْبَةً، فأفْضَلُها قَوْلُ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَدْناها إماطَةُ الأذَى عَنِ الطَّرِيقِ”.
أهمية إماطة الأذى عن الطريق
أنها تكمن في كونه أحد محاسن الأعمال التي ذكرها (صلى الله عليه وسلم)، فقال: "عُرِضَتْ عَلَيَّ أعْمالُ أُمَّتي حَسَنُها وسَيِّئُها، فَوَجَدْتُ في مَحاسِنِ أعْمالِها الأذَى يُماطُ عَنِ الطَّرِيقِ سبب في دخول الجنة أزالة الاذى عن طريق المسلمين إزالة أي شيء يؤذيهم ويُعيق مسيرهم ويجعله شاقًّا عليهم، مبتغيًا بذلك وجه الله فإنَّ له به حسنة، والحسنة تُدخل المؤمن الجنة، قال (صلى الله عليه وسلم): (من رفع حجرًا من الطريقِ كُتبتْ له حسنةٌ ومن كانت له حسنةٌ دخل الجنَّةَ)".
==========================
فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد احمد
كبير أئمة شبرا الخيمة شرق القليوبية
جامعة الأزهر قسم العقيده والفلسفة
تحت عنوان
=====================..
إماطة الاذي عن الطريق
إن سيّدنا (صلى الله عليه وسلم) رغب في إماطة الأذى عن الطريق، وحث على ذلك، وبين فضلها،
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لا يدخل الجنة منكم إلا رحيم قالوا يا رسول الله كلنا رحيم قال ليس رحمة أحدكم نفسه وأهل بيته حتى يرحم الناس)).
فضل إماطة الأذى عن الطريق،
فإماطة الأذى عن الطريق فضل عظيم كما ورد في السنة النبوية المطهر منها:
أولًا من أسباب دخول الجنة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ، فِي شَجَرَةٍ قَطَعَهَا مِنْ ظَهْرِ الطَّرِيقِ، كَانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ» رواه مسلم.
ثانيًا: أنه سبب لمغرفة الذنوب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له فغفر له» رواه مسلم.
ثالثًا أنه من الإيمان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ - أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ - شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ». رواه مسلم.
رابعًا: إماطة الأذى عن الطريقة صدقة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «وَتُمِيطُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ» رواه البخاري ومسلم.
معني اماطة الاذي
إن إماطة الأذى عن الطريق تشمل إزالة كل ما هو مؤذٍ عن طريق المارة؛ مثل الحجارة الكبيرة، أو الأشواك، أو الأشجار المقطوعة وغير ذلك من الأمور المؤذية،
حكم إماطة الأذى
وهو من السنن المستحب للمؤمن أن يفعلها، وفي بعض الحالات تصبح واجبة؛ مثل إغلاق حفرة كبيرة في الطريق حتى لا يقع فيها الناس وتودي بحياتهم.
"قال صلى الله عليه وسلم يُمِيطُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَة، عدَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم إزالة الأذى عن طريق الناس أحد أبواب الصدقة؛ وذلك لأنَّ الصدقة فيها منفعة وخير للمُتصدَّق عليه، كما في إزالة الأذى عن الطريق نفعٌ وخير للآخرين، فكأنَّ الشخص الذي أزال الأذى عن الطريق قد تصدَّق على إخوانه المسلمين بأن أمن لهم سلامتهم، وهكذا يأخذ أجر الصدقة".
“إماطة الأذى عن الطريق شعبة من شُعب الإيمان والتي يُجزى فاعلها بالأجرالعظيم عند الله فقد عدَّه (صلى الله عليه وسلم) من الأمور التي توجب رحمة الله ومغفرته للذنوب، إلا أنَّ عدم فعله لا يُنقص من إيمان الشخص لأنَّه ليس من الواجبات، يقول (صلى الله عليه وسلم) الإِيمانُ بضْعٌ وسَبْعُونَ، أوْ بضْعٌ وسِتُّونَ، شُعْبَةً، فأفْضَلُها قَوْلُ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَدْناها إماطَةُ الأذَى عَنِ الطَّرِيقِ”.
أهمية إماطة الأذى عن الطريق
أنها تكمن في كونه أحد محاسن الأعمال التي ذكرها (صلى الله عليه وسلم)، فقال: "عُرِضَتْ عَلَيَّ أعْمالُ أُمَّتي حَسَنُها وسَيِّئُها، فَوَجَدْتُ في مَحاسِنِ أعْمالِها الأذَى يُماطُ عَنِ الطَّرِيقِ سبب في دخول الجنة أزالة الاذى عن طريق المسلمين إزالة أي شيء يؤذيهم ويُعيق مسيرهم ويجعله شاقًّا عليهم، مبتغيًا بذلك وجه الله فإنَّ له به حسنة، والحسنة تُدخل المؤمن الجنة، قال (صلى الله عليه وسلم): (من رفع حجرًا من الطريقِ كُتبتْ له حسنةٌ ومن كانت له حسنةٌ دخل الجنَّةَ)".
==========================
فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد احمد
كبير أئمة شبرا الخيمة شرق القليوبية
جامعة الأزهر قسم العقيده والفلسفة