حكم الفِصال في البيع والشراء

حكم الفِصال في البيع والشراء ؟

"، إن الفصال يسمى في الفقه بالمماكثة ، وهو خلق إنساني وليس أمر جديد، والأصل أنه حلال.

إن المثل الشعبي الدارج "بين البايع والشاري يفتح الله"

الْبَيِّعانِ بالخِيارِ ما لَمْ يَتَفَرَّقا، فإنْ صَدَقا وبَيَّنا بُورِكَ لهما في بَيْعِهِما، وإنْ كَذَبا وكَتَما مُحِقَ بَرَكَةُ بَيْعِهِما.

الراوي : حكيم بن حزام |  مسلم |


أي يكون البيع والشراء بالتراضي فإما أن يكون البائع وضع ثمن السلعة فيشتري الرجل أو يتفاوض معه فيوافق أو يرفض،

عن جابر بن عبد الله، رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((رحم الله رجلًا سمحًا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى  )) البخاري


وبناء عليه يجوز الفصال إذا رأى المشتري أن البائع مغالٍ في ثمنها أما إذا كان سعر السلعة مناسبا فلا مجال للفصال والجدال.