دعوة عامة
درس العصر 3\4\2022
بمسجد المصطفي ش الشعراوى
//////////////////////
تحت عنوان
كيف نستفيد من شهر رمضان
أن ندرب أنفسنا علي الصبرو الوصدق والشكر والورع والمراقبة والدعاء والإخلاص لله تعالى رب العالمين
ندرب أنفسنا عن الابتعاد عن الإسراف والتبذير... وأن نضع في اعتبارنا ونحن نأكل وأمامنا ألوان من الأطعمة والأشربة ألا ننسى أن هناك مَن لم يجد معشار معشار هذه الأطعمة، ومن ثم نشكر الجليل على عطائه ونعمائه، ونُشعِر أولادنا بذلك، وعلينا أن ندعم اليتامى والفقراء والجمعيات الخيرية ونُغيث المكروبين في كل مكان
ندرب أنفسنا علي أن يضع كل واحد منا لنفسه خطة في هذا الشهر الفضيل (فك الكروب - إصلاح بين الناس– جبر الخواطر – إماطة الأذى عن حياة الناس والمخلوقات.. الإبداع في إسعاد خلق الله ومخلوقات الله... إلخ).
وإذا كان الشخص منا يستطيع أن يمتنع عن الحلال فمن باب الأولى أن يمتنع عن الحرام؛
ندرب أنفسنا علي علاج أمراض القلوب، مثل: الكبر، والغرور والرياء، والحسد، والغل، والحقد، والبغض، والكراهية. ونتخلص أيضا من أمراض الجوارح: (العين، واللسان، والبطن، والأذن والفرج...) وأن نرد المظالم إلى أصحابها، ونطلب الغفران من الله والعفو من أصحابها.
ندرب أنفسنا علي صلة الأهل والأقارب والجيران وزملاء العمل... ونفتح أبواب المودة والجود والكرم والسخاء بين الناس بما لا يكلفهم أو يرهقهم، فقد كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) أجود الناس وَكَانَ أجود مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْانَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) أجود بِالْخَيْرِ مِنْ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ" (متفق عليه). ويقول (صلى الله عليه وسلم) : (مَنْ فَطَّرَ صَائمًا، كانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أجْر الصَّائمِ شيءٍ) (أخرجه الترمذي)
وفي ظل هذه الظروف الحالية التي يعيشها العالم، فإن هناك عشرات الأبواب ما تزال مفتوحة لفعل الخيرات، ومنها: (التوسعة على الفقراء، والمساكين، وعمال اليومية، ومَن توقفت أعمالهم، ومَن ضاقت به السُّبل، ومَن تضررت مصالحهم وأحوالهم...)
ندرب أنفسنا علي إصلاح الشخص علاقته مع الله سبحانه وتعالى، حتي يعيش في (سكينة، واطمئنان، وخشوع وخضوع وتذوق طعم الإيمان وحلاوته)
ندرب أنفسنا علي إصلاح الشخص علاقته مع أهله (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي
ندرب أنفسنا علي إصلاح الشخص علاقته مع صحته النفسية والروحية والجسدية
ندرب أنفسنا علي إصلاح الشخص علاقته مع عمله ورؤسائه وزملائه
إن شهر رمضان يحوّل الصائم المخلص من إنسان عادي، إلى إنسان فيه بعض الصفات الملائكية حيث (لا طعام، ولا شراب، ولا شهوة، ولا غِيبَة، ولا نميمة، ولا جدال...) فحرِّي بالصائم أن يُخلص كل أقواله وأعماله لله ليعيش في رحاب جناب الجليل جل وعلا (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ )
درس العصر 3\4\2022
بمسجد المصطفي ش الشعراوى
//////////////////////
تحت عنوان
كيف نستفيد من شهر رمضان
أن ندرب أنفسنا علي الصبرو الوصدق والشكر والورع والمراقبة والدعاء والإخلاص لله تعالى رب العالمين
ندرب أنفسنا عن الابتعاد عن الإسراف والتبذير... وأن نضع في اعتبارنا ونحن نأكل وأمامنا ألوان من الأطعمة والأشربة ألا ننسى أن هناك مَن لم يجد معشار معشار هذه الأطعمة، ومن ثم نشكر الجليل على عطائه ونعمائه، ونُشعِر أولادنا بذلك، وعلينا أن ندعم اليتامى والفقراء والجمعيات الخيرية ونُغيث المكروبين في كل مكان
ندرب أنفسنا علي أن يضع كل واحد منا لنفسه خطة في هذا الشهر الفضيل (فك الكروب - إصلاح بين الناس– جبر الخواطر – إماطة الأذى عن حياة الناس والمخلوقات.. الإبداع في إسعاد خلق الله ومخلوقات الله... إلخ).
وإذا كان الشخص منا يستطيع أن يمتنع عن الحلال فمن باب الأولى أن يمتنع عن الحرام؛
ندرب أنفسنا علي علاج أمراض القلوب، مثل: الكبر، والغرور والرياء، والحسد، والغل، والحقد، والبغض، والكراهية. ونتخلص أيضا من أمراض الجوارح: (العين، واللسان، والبطن، والأذن والفرج...) وأن نرد المظالم إلى أصحابها، ونطلب الغفران من الله والعفو من أصحابها.
ندرب أنفسنا علي صلة الأهل والأقارب والجيران وزملاء العمل... ونفتح أبواب المودة والجود والكرم والسخاء بين الناس بما لا يكلفهم أو يرهقهم، فقد كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) أجود الناس وَكَانَ أجود مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْانَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) أجود بِالْخَيْرِ مِنْ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ" (متفق عليه). ويقول (صلى الله عليه وسلم) : (مَنْ فَطَّرَ صَائمًا، كانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أجْر الصَّائمِ شيءٍ) (أخرجه الترمذي)
وفي ظل هذه الظروف الحالية التي يعيشها العالم، فإن هناك عشرات الأبواب ما تزال مفتوحة لفعل الخيرات، ومنها: (التوسعة على الفقراء، والمساكين، وعمال اليومية، ومَن توقفت أعمالهم، ومَن ضاقت به السُّبل، ومَن تضررت مصالحهم وأحوالهم...)
ندرب أنفسنا علي إصلاح الشخص علاقته مع الله سبحانه وتعالى، حتي يعيش في (سكينة، واطمئنان، وخشوع وخضوع وتذوق طعم الإيمان وحلاوته)
ندرب أنفسنا علي إصلاح الشخص علاقته مع أهله (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي
ندرب أنفسنا علي إصلاح الشخص علاقته مع صحته النفسية والروحية والجسدية
ندرب أنفسنا علي إصلاح الشخص علاقته مع عمله ورؤسائه وزملائه
إن شهر رمضان يحوّل الصائم المخلص من إنسان عادي، إلى إنسان فيه بعض الصفات الملائكية حيث (لا طعام، ولا شراب، ولا شهوة، ولا غِيبَة، ولا نميمة، ولا جدال...) فحرِّي بالصائم أن يُخلص كل أقواله وأعماله لله ليعيش في رحاب جناب الجليل جل وعلا (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ )