الأخذ بالأسباب
الأخذ بالأَسباب لا ينافي التوكل على الله؛ فمن الجهل ترك الأخذ بالأسباب بدعوى التوكل على الله، ومن الجهل أيضا الاعتماد على الأسباب بالكلية والغفلة عن التوكل على الله، وكلا الحالين مذموم والصحيح أن تجمع بين الأمرين، فلما سأل رجُلٌ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أُرسِلُ ناقتي وأتوكَّلُ؟ بمعنى أيُّ الفعلين يوافق التوكل، ربطُ الناقة، أو تركها على حالها ثم السعي لأحواله وحتى يستبين له ماذا يعمل، كان لابد من توجيهه التوجيه الأمثل، وعندئذ قال صلى الله عليه وسلم: «اعقِلْها وتوكَّلْ».
الأخذ بالأَسباب لا ينافي التوكل على الله؛ فمن الجهل ترك الأخذ بالأسباب بدعوى التوكل على الله، ومن الجهل أيضا الاعتماد على الأسباب بالكلية والغفلة عن التوكل على الله، وكلا الحالين مذموم والصحيح أن تجمع بين الأمرين، فلما سأل رجُلٌ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أُرسِلُ ناقتي وأتوكَّلُ؟ بمعنى أيُّ الفعلين يوافق التوكل، ربطُ الناقة، أو تركها على حالها ثم السعي لأحواله وحتى يستبين له ماذا يعمل، كان لابد من توجيهه التوجيه الأمثل، وعندئذ قال صلى الله عليه وسلم: «اعقِلْها وتوكَّلْ».