كتبه فضيلة الشيخ طاهرابوالمجد
كبيرأئمةأوقاف شرق الخيمة شرق
تحت عنوان
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
عادتان يقع فيهما المرء للأسف، وهو قد لا يدري، وهما:الطاعة بحيث تصير عادة، والمعصية بحيث يصير العبد مستخفا بنظر الله وستره، فأحيانًا يصلي المرء ويصوم وربما يتصدق.
لكنه مع الوقت يصير الأمر كأنه عادة، وينسى أهم ما في الأمر وهو الخشوع، والسكينة، والاستسلام التام لله عز وجل، فالصلاة ليست مجرد حركات وقوف وركوع وسجود،وإنما خشوع بالأساس، واستسلام لله تعالى بشكل تام.
أيضًا في المعصية، ليس هناك من لا يقع في المعصية، لكن للأسف كثيرا الآن نسي التوبة، فصار يعصي الله عز وجل، ولا يفكر في عودة وإنابة.
عادة الطاعة
على المرء المسلم أن يجعل من عاداته عبادة، وليس العكس، قال الله تعالى: « قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ » (الأنعام: 162).
فحياة المسلم لابد أن تكون عبادة لله رب العالمين، وما ذلك إلا بحسن نيته، ﻷن وقته لابد أن يكون إما عبادة محضة، كالصلاة، أو قراءة القرآن،أو وقت يستعين به على عبادة، كأن ينام أو يأكل ليقوى بذلك على عبادة ربه.
وكلها أمور يجب أن تدور في فلك واحد وهو المعية مع الله وبالله دوما أبدًا، والإخلاص لله وحده، وليس للتظاهر بالعبادات أمام الناس، وإلا فلن تكون له بل عليه.
الاستخفاف بستر الله
في المقابل هناك، من يستخف بستر الله عليه، فينسى أن الله يراقبه، ويواصل الوقوع في المحظورات، وا كأنه ليس هناك إله يراقبه، وهناك أيضًا من يقع في المعصية ثم يجاهر بها، وهذا حاله بحق كارثي.
عن سالم بن عبد الله قال : سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « كل أمتي معافى إلاالمجاهرين وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه».
فهو والعياذ بالله، لم يقدر الله حق قدره، قال تعالى: «وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُجَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ » (الزمر: 67)
كبيرأئمةأوقاف شرق الخيمة شرق
تحت عنوان
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
عادتان يقع فيهما المرء للأسف، وهو قد لا يدري، وهما:الطاعة بحيث تصير عادة، والمعصية بحيث يصير العبد مستخفا بنظر الله وستره، فأحيانًا يصلي المرء ويصوم وربما يتصدق.
لكنه مع الوقت يصير الأمر كأنه عادة، وينسى أهم ما في الأمر وهو الخشوع، والسكينة، والاستسلام التام لله عز وجل، فالصلاة ليست مجرد حركات وقوف وركوع وسجود،وإنما خشوع بالأساس، واستسلام لله تعالى بشكل تام.
أيضًا في المعصية، ليس هناك من لا يقع في المعصية، لكن للأسف كثيرا الآن نسي التوبة، فصار يعصي الله عز وجل، ولا يفكر في عودة وإنابة.
عادة الطاعة
على المرء المسلم أن يجعل من عاداته عبادة، وليس العكس، قال الله تعالى: « قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ » (الأنعام: 162).
فحياة المسلم لابد أن تكون عبادة لله رب العالمين، وما ذلك إلا بحسن نيته، ﻷن وقته لابد أن يكون إما عبادة محضة، كالصلاة، أو قراءة القرآن،أو وقت يستعين به على عبادة، كأن ينام أو يأكل ليقوى بذلك على عبادة ربه.
وكلها أمور يجب أن تدور في فلك واحد وهو المعية مع الله وبالله دوما أبدًا، والإخلاص لله وحده، وليس للتظاهر بالعبادات أمام الناس، وإلا فلن تكون له بل عليه.
الاستخفاف بستر الله
في المقابل هناك، من يستخف بستر الله عليه، فينسى أن الله يراقبه، ويواصل الوقوع في المحظورات، وا كأنه ليس هناك إله يراقبه، وهناك أيضًا من يقع في المعصية ثم يجاهر بها، وهذا حاله بحق كارثي.
عن سالم بن عبد الله قال : سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « كل أمتي معافى إلاالمجاهرين وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه».
فهو والعياذ بالله، لم يقدر الله حق قدره، قال تعالى: «وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُجَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ » (الزمر: 67)