كتبه فضيلة الشيخ طاهرابوالمجد
كبير أئمة شبرا الخيمة شرق
تحت عنوان
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
الموت يأتي بغتة ولا يستأذن أحدًا" ليست مجرد كلمة عابرة، لكنها حقيقة واقعية، فقد كتب الله تعلى على عباده الموت وتفرد سبحانه بالبقاء.
كما ان الله تعالى اخفى الموت ولم يحدد له وقتا لينتظره الناس في كل وقت.. فه الغائب الحاضر ، ومن كان هذا حاله ينبغي الإعداد له بالطاعة للتأهل للقاء الله تعالى.
المسلم الحق هو من يتأهب للقاء الله بالأعمال الصالحة ولا يتكاسل ويسوّف وينشغل بالدنيا وملذاتها
الموت من الأمور التي اختص الله تعالى بعلمها يقول تعالى: "ولا تدري نفس بأي أرض تموت"، وقد حثنا نبيا الكريم صلى الله علي وسلم بكثرة ذكره في حياتنا ومعاشنا فقال: أكثروا من ذكر هادم اللذات
ولقد وصف الله تعالى الموت بأنه مصيبة وحذر من الانشغال عنه بالسعي واللهث وراء الدنيا الزائلة فقال: " فأصابتكم مصيبة الموت"، فالعاقل هو من يجهز نفسه وينتظر لقاء الله في أي وقت .. يستقبله بترحاب وقد انشغل بالطاعة والعبادة وأحسن نيته واحسن عمله ولا ينشغل عن الموت بغيره من الأشياء فهو الحقيقة التي لا ينكرها أحد.
الموت والبعث من الأمور التي كتبها الله تعالى على بني آدم، ولما كان الناس أكثر ما يتشاغلون عن الآخرة بالدنيا أكد الله حقيقة الموت فكأن الناس حين تشاغلوا عن حقيقة الموت قد شكوا في وقوعه بخلاف البعث قال ربنا: "ثم إنكم بعد ذلك لميتون .. ثم إنكم يوم القيامة تبعثون".
وأفضل ما يستعد به الإنسان للموت أن يحسن نيته دوما ويسامح غيره ولا ينام إلا وهو مؤد ما عليه تجاه الله والناس.. والإكثار من الصدقة وطلب العفو من الأشياء التي ينبغي للمسلم العاقل الانشغال بها دوما فالكل امام الله سواء والتفاضل الحق إنما يكون بالحسنات والسيئات، لا بالهيئات والشهادات.
كبير أئمة شبرا الخيمة شرق
تحت عنوان
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
الموت يأتي بغتة ولا يستأذن أحدًا" ليست مجرد كلمة عابرة، لكنها حقيقة واقعية، فقد كتب الله تعلى على عباده الموت وتفرد سبحانه بالبقاء.
كما ان الله تعالى اخفى الموت ولم يحدد له وقتا لينتظره الناس في كل وقت.. فه الغائب الحاضر ، ومن كان هذا حاله ينبغي الإعداد له بالطاعة للتأهل للقاء الله تعالى.
المسلم الحق هو من يتأهب للقاء الله بالأعمال الصالحة ولا يتكاسل ويسوّف وينشغل بالدنيا وملذاتها
الموت من الأمور التي اختص الله تعالى بعلمها يقول تعالى: "ولا تدري نفس بأي أرض تموت"، وقد حثنا نبيا الكريم صلى الله علي وسلم بكثرة ذكره في حياتنا ومعاشنا فقال: أكثروا من ذكر هادم اللذات
ولقد وصف الله تعالى الموت بأنه مصيبة وحذر من الانشغال عنه بالسعي واللهث وراء الدنيا الزائلة فقال: " فأصابتكم مصيبة الموت"، فالعاقل هو من يجهز نفسه وينتظر لقاء الله في أي وقت .. يستقبله بترحاب وقد انشغل بالطاعة والعبادة وأحسن نيته واحسن عمله ولا ينشغل عن الموت بغيره من الأشياء فهو الحقيقة التي لا ينكرها أحد.
الموت والبعث من الأمور التي كتبها الله تعالى على بني آدم، ولما كان الناس أكثر ما يتشاغلون عن الآخرة بالدنيا أكد الله حقيقة الموت فكأن الناس حين تشاغلوا عن حقيقة الموت قد شكوا في وقوعه بخلاف البعث قال ربنا: "ثم إنكم بعد ذلك لميتون .. ثم إنكم يوم القيامة تبعثون".
وأفضل ما يستعد به الإنسان للموت أن يحسن نيته دوما ويسامح غيره ولا ينام إلا وهو مؤد ما عليه تجاه الله والناس.. والإكثار من الصدقة وطلب العفو من الأشياء التي ينبغي للمسلم العاقل الانشغال بها دوما فالكل امام الله سواء والتفاضل الحق إنما يكون بالحسنات والسيئات، لا بالهيئات والشهادات.
