خطبة الجمعة القادمة2021/2/5
بعنوان
حديث القران عن بغاة الفتنة والمفسدين فى الارض
............................................
الحمد لله قاصم الجبابرة قهرا وكاسر الأكاسرة كسرا وواعد المؤمنين نصرا يغفر ذنبا ويكشف كربا ويغيث ملهوفا ويرسل بالآيات تخويفا
واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
سبحانك اللهم أنت الواحد.....
كل الوجود على وجودك شاهد
يا حى يا قيوم انت المرتجى
وإلى علاك عنى الجبين ساجد
واشهد أن محمداً رسول الله
عاش بين الناس رجلا وعاش بين الرجال بطلا وعاش بين الأبطال مثلا
وضم الاله اسم النبى إلى اسمه
إذ قال فى الخمس المؤذن اشهد
وشق له من اسمه ليجله
فذو العرش محمود وهذا محمد
اما بعد
ايها المسلمون ....
إن الصراع الواقع على ظهر الأرض منذ بدء الحياة البشرية إنما هو صراع بين المصلحين والمفسدين
والتاريخ الانسانى شاهد صدق على أن العاقبة فى هذا الصراع لأهل الصلاح فى الدنيا والاخرة
(تلك الدار ألأخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا فى الارض ولا فسادا والعاقبةللمتقين )القصص 83
ولقد سرد القران الكريم قصة قابيل و هابيل من اول قول الله تعالى فى سورة المائدة واتل عليهم نبأ ابنى ادم بالحق ......... ..
إلى قوله تعالى فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين
الايات من سورة المائدة من الاية
27 إلى الآية 30
هنا يشير القران الكريم أنه بعد التذكير والعظة والمسالمة والتحذير اندفعت النفس البشرية فوقعت الجريمة ...
فذللت له نفسه كل عقبة وطوعت له كل مانع
(من اجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا)
من أجل وجود هذه النماذج فى البشرية .
من أجل الإعتداء على المسالمين الذين لا يريدون شرا ولا عدوانا
من أجل أن الموعظة والتحذير لا يجديان نفعا فى بعض الجبلات المطبوعة على الشر
من أجل ذلك جعلنا جريمة قتل النفس الواحدة كبيرة كبيرة تعدل جريمة قتل الناس جميعا
لذا قال النبى صلى الله عليه وسلم
((لو أن اهلَ السماءِ وأهلَ الأرضِ اشتركوا فى دم مؤمن لأكبهم الله فى النار))
وان الذى يعمل على فساد هذا المجتمع الذى يوفر للناس ضمانات الحياة كلها وينشر من حولهم جوا تنموا فيه بذور الخير فهو عنصر خبيث يجب استئصاله مالم يثب إلى الرشد والثواب .
والآن يقرر القران الكريم عقوبة هذا العنصر الخبيث((إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الارض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزى فى الدنيا ولهم فى ألأخرة عذاب عظيم ))
والقرآن الكريم يحذر من أصحاب الأهواء والدعايات المغرضة الذين يزيفون الحقائق وينشرون الفساد والشائعات
فقال تعالى ....
((يسئلونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة اكبر من القتل))
الأية من سورة البقرة 217
انطلقت الدعاية المغرضة من جانب المشركين واستخدموا شتى الأساليب الممكنة التى تظهر محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه بمظهر المعتدى الذى يدوس على مقدسات العرب وهم فى الأساس قوم طغاة بغاة معتدون .
لا يقيمون للمقدسات وزنا، ولا يتحرجون أمام الحرمات يفتنون المسلمين ويؤذونهم أشد إيذاء ويخرجونهم من البلد الحرام الذى يأمن فيه كل شئ حتى الهوام
ثم بعد ذلك يتسترون وراء الشهر الحرام ويقيمون الدنيا ولا يقعدونها بإسم الحرمات والمقدسات ويرفعون أصواتهم .
انظروا ها هو ذا محمد ينتهك الشهرالحرام
لكن القرآن الكريم يقرر أن المشركين المفسدين قد ارتكبوا كبيرتين
الاولى. انهم اخرجوا المسلمين من البيت الحرام
وهذا اكبر من القتال فى الشهر الحرام
الثانية. انهم فتنوا المسلمين عن دينهم وهذا اكبر عند الله من القتل
هذا هو الاسلام صريحا واضحا قويا دامغا لا يلف ولا يدور ولا يدع الفرصة كذلك لمن يريد أن يلف من حوله أو يدور
هذا شر وفساد وبغى وباطل لا حرمة له إذن
ولا يجوز أن يتترس بالحرمات ليضرب من ورائها الحرمات
وعلى المسلمين أن يمضوا فى طريقهم فى يقين وثقة ،
وفى سلام من ضمائرهم وفى سلام من الله
اقول قولى هذا واستغفر الله لي ولكم
......................................
الخطبة الثانية
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى
واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
واشهد أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم
اما بعد
إن الأمل الوحيد فى إنقاذ الأرض من المفسدين فى كل ألأزمنة والأمكنة يكمن فى قيام أهل الحق
و الإصلاح بمسؤلياتهم أمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر لكى لا يظلم الظالمون ويفسد المفسدون
((فلولا كان من القرون من قبلكم أُلوا بقية ينهون عن الفساد فى الارض الا قليلا ممن انجينا منهم واتبع الذين ظلموا ما اترفوا فيه وكانو مجرمين .. وما كان ربك ليهلك القرى بظلم واهلها مصلحون ))هود116_117
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله واصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا
بعنوان
حديث القران عن بغاة الفتنة والمفسدين فى الارض
............................................
الحمد لله قاصم الجبابرة قهرا وكاسر الأكاسرة كسرا وواعد المؤمنين نصرا يغفر ذنبا ويكشف كربا ويغيث ملهوفا ويرسل بالآيات تخويفا
واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
سبحانك اللهم أنت الواحد.....
كل الوجود على وجودك شاهد
يا حى يا قيوم انت المرتجى
وإلى علاك عنى الجبين ساجد
واشهد أن محمداً رسول الله
عاش بين الناس رجلا وعاش بين الرجال بطلا وعاش بين الأبطال مثلا
وضم الاله اسم النبى إلى اسمه
إذ قال فى الخمس المؤذن اشهد
وشق له من اسمه ليجله
فذو العرش محمود وهذا محمد
اما بعد
ايها المسلمون ....
إن الصراع الواقع على ظهر الأرض منذ بدء الحياة البشرية إنما هو صراع بين المصلحين والمفسدين
والتاريخ الانسانى شاهد صدق على أن العاقبة فى هذا الصراع لأهل الصلاح فى الدنيا والاخرة
(تلك الدار ألأخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا فى الارض ولا فسادا والعاقبةللمتقين )القصص 83
ولقد سرد القران الكريم قصة قابيل و هابيل من اول قول الله تعالى فى سورة المائدة واتل عليهم نبأ ابنى ادم بالحق ......... ..
إلى قوله تعالى فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين
الايات من سورة المائدة من الاية
27 إلى الآية 30
هنا يشير القران الكريم أنه بعد التذكير والعظة والمسالمة والتحذير اندفعت النفس البشرية فوقعت الجريمة ...
فذللت له نفسه كل عقبة وطوعت له كل مانع
(من اجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا)
من أجل وجود هذه النماذج فى البشرية .
من أجل الإعتداء على المسالمين الذين لا يريدون شرا ولا عدوانا
من أجل أن الموعظة والتحذير لا يجديان نفعا فى بعض الجبلات المطبوعة على الشر
من أجل ذلك جعلنا جريمة قتل النفس الواحدة كبيرة كبيرة تعدل جريمة قتل الناس جميعا
لذا قال النبى صلى الله عليه وسلم
((لو أن اهلَ السماءِ وأهلَ الأرضِ اشتركوا فى دم مؤمن لأكبهم الله فى النار))
وان الذى يعمل على فساد هذا المجتمع الذى يوفر للناس ضمانات الحياة كلها وينشر من حولهم جوا تنموا فيه بذور الخير فهو عنصر خبيث يجب استئصاله مالم يثب إلى الرشد والثواب .
والآن يقرر القران الكريم عقوبة هذا العنصر الخبيث((إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الارض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزى فى الدنيا ولهم فى ألأخرة عذاب عظيم ))
والقرآن الكريم يحذر من أصحاب الأهواء والدعايات المغرضة الذين يزيفون الحقائق وينشرون الفساد والشائعات
فقال تعالى ....
((يسئلونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة اكبر من القتل))
الأية من سورة البقرة 217
انطلقت الدعاية المغرضة من جانب المشركين واستخدموا شتى الأساليب الممكنة التى تظهر محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه بمظهر المعتدى الذى يدوس على مقدسات العرب وهم فى الأساس قوم طغاة بغاة معتدون .
لا يقيمون للمقدسات وزنا، ولا يتحرجون أمام الحرمات يفتنون المسلمين ويؤذونهم أشد إيذاء ويخرجونهم من البلد الحرام الذى يأمن فيه كل شئ حتى الهوام
ثم بعد ذلك يتسترون وراء الشهر الحرام ويقيمون الدنيا ولا يقعدونها بإسم الحرمات والمقدسات ويرفعون أصواتهم .
انظروا ها هو ذا محمد ينتهك الشهرالحرام
لكن القرآن الكريم يقرر أن المشركين المفسدين قد ارتكبوا كبيرتين
الاولى. انهم اخرجوا المسلمين من البيت الحرام
وهذا اكبر من القتال فى الشهر الحرام
الثانية. انهم فتنوا المسلمين عن دينهم وهذا اكبر عند الله من القتل
هذا هو الاسلام صريحا واضحا قويا دامغا لا يلف ولا يدور ولا يدع الفرصة كذلك لمن يريد أن يلف من حوله أو يدور
هذا شر وفساد وبغى وباطل لا حرمة له إذن
ولا يجوز أن يتترس بالحرمات ليضرب من ورائها الحرمات
وعلى المسلمين أن يمضوا فى طريقهم فى يقين وثقة ،
وفى سلام من ضمائرهم وفى سلام من الله
اقول قولى هذا واستغفر الله لي ولكم
......................................
الخطبة الثانية
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى
واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
واشهد أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم
اما بعد
إن الأمل الوحيد فى إنقاذ الأرض من المفسدين فى كل ألأزمنة والأمكنة يكمن فى قيام أهل الحق
و الإصلاح بمسؤلياتهم أمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر لكى لا يظلم الظالمون ويفسد المفسدون
((فلولا كان من القرون من قبلكم أُلوا بقية ينهون عن الفساد فى الارض الا قليلا ممن انجينا منهم واتبع الذين ظلموا ما اترفوا فيه وكانو مجرمين .. وما كان ربك ليهلك القرى بظلم واهلها مصلحون ))هود116_117
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله واصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا
