درس التفسير 15 12 2013
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
اللهم صلى على محمد وأل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
يقول الله سبحانه وتعالى
الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ (82 الانعام
قالوا المراد بالظلم هنا هو الشرك
أى أشركوا بربوبية الله ، فهم يعترفون بالخالقيه ولكنهم لا يعترفون بالربوبيه
والذى يدل على ذلك سياق الايات والروايات أيضا
في الدر المنثور، في قوله تعالى: الذين آمنوا و لم يلبسوا إيمانهم بظلم الآية، أخرج أحمد و البخاري و مسلم و الترمذي و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبي حاتم و الدارقطني في الأفراد و أبو الشيخ و ابن مردويه عن عبد الله بن مسعود قال: لما نزلت هذه الآية: «الذين آمنوا و لم يلبسوا إيمانهم بظلم» شق ذلك على الناس فقالوا: يا رسول الله و أينا لا يظلم نفسه؟ قال: إنه ليس الذي تعنون أ لم تسمعوا ما قال العبد الصالح: «إن الشرك لظلم عظيم»؟ إنما هو الشرك.
أخرج الفاريابي و عبد بن حميد و ابن أبي حاتم و أبو الشيخ و الحاكم و صححه و ابن مردويه عن علي بن أبي طالب: في قوله: «الذين آمنوا و لم يلبسوا إيمانهم بظلم» قال: نزلت هذه الآية في إبراهيم و أصحابه خاصة ليس في هذه الأمة.
(عجيب ، الامام على يقول هذا الكلام ... فليبحثوا عن غير على وينسبون له هذه التفاهات)
ولكن الامام الصادق فسرها أيضا بالشرك
و في الكافي، بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام): في قوله تعالى: «الذين آمنوا و لم يلبسوا إيمانهم بظلم قال: هو الشرك.
ولكن إذا كان هذا هو التفسير الصحيح للايه
إذن فما معنى قول الله سبحانه وتعالى
(وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون)
أما بالنسبه لى فأنا أشعر أنها نزلت فى أل بيت النبى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
اللهم صلى على محمد وأل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
يقول الله سبحانه وتعالى
الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ (82 الانعام
قالوا المراد بالظلم هنا هو الشرك
أى أشركوا بربوبية الله ، فهم يعترفون بالخالقيه ولكنهم لا يعترفون بالربوبيه
والذى يدل على ذلك سياق الايات والروايات أيضا
في الدر المنثور، في قوله تعالى: الذين آمنوا و لم يلبسوا إيمانهم بظلم الآية، أخرج أحمد و البخاري و مسلم و الترمذي و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبي حاتم و الدارقطني في الأفراد و أبو الشيخ و ابن مردويه عن عبد الله بن مسعود قال: لما نزلت هذه الآية: «الذين آمنوا و لم يلبسوا إيمانهم بظلم» شق ذلك على الناس فقالوا: يا رسول الله و أينا لا يظلم نفسه؟ قال: إنه ليس الذي تعنون أ لم تسمعوا ما قال العبد الصالح: «إن الشرك لظلم عظيم»؟ إنما هو الشرك.
أخرج الفاريابي و عبد بن حميد و ابن أبي حاتم و أبو الشيخ و الحاكم و صححه و ابن مردويه عن علي بن أبي طالب: في قوله: «الذين آمنوا و لم يلبسوا إيمانهم بظلم» قال: نزلت هذه الآية في إبراهيم و أصحابه خاصة ليس في هذه الأمة.
(عجيب ، الامام على يقول هذا الكلام ... فليبحثوا عن غير على وينسبون له هذه التفاهات)
ولكن الامام الصادق فسرها أيضا بالشرك
و في الكافي، بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام): في قوله تعالى: «الذين آمنوا و لم يلبسوا إيمانهم بظلم قال: هو الشرك.
ولكن إذا كان هذا هو التفسير الصحيح للايه
إذن فما معنى قول الله سبحانه وتعالى
(وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون)
أما بالنسبه لى فأنا أشعر أنها نزلت فى أل بيت النبى