من هو المجذوب؟
قد يتسائل البعض عن ماهية "المجذوب" وصفاته، حيث الجذب في التصوف بأنه حال من أحوال النفس يغيب فيها القلب عن علم ما يجري من أحوال الخلق ويتصل فيها بالعالم العلوي
مجذوب وفي اصطلاح الصوفية يُعرف بكونه: "من جذبه الحق إلى حضرته وأولاه ما شاء من المواهب بلا كلفة ولا مجاهدة ولا رياضة".
أنواع الجذب
وينقسم الجذب إلى 3 أنواع منهم نوع واحد فقد حقيقي، يحدث نتيجة اختطاف رباني يحدث من غير تكلف ولا عناء ولا مشقة، يكون فيه الفرد بعيدا عن مكاسب الحياة المادية وغارقا في حياة الزهد.
أما النوعان الآخران منهم ما هو تصنُعي وصاحبه يتصنع الجذب، هروبا من طلب المعيشة ومسئولياتها ليستريح ويتواكل وهذا من الخطأ العظيم، والثاني "جذب خيالي" تكون فيه الأفكار التي ترد على العبد من هموم الدنيا بحيث تحدث اضطرابًا في قلبه فيعتريه حال الجذب.
لا تسألهم شيئا
"المجاذيب قوم أخذهم الله من أنفسهم، فليسوا من الناس، وهم ناجون، لكنهم لا ينفعون الناس لأن الذي ينفع في طريق الله هم العلماء بربهم، العاملون بالكتاب والسنة، الجامعون للحقيقة والشريعة"، هكذا قال عنهم العالم الصوفي الشيخ أحمد رضوان الأقصري، محذرا من طلب البركة والدعاء منهم.
ويأتي سبب التحذير لكونهم لا يدعون إلى بدعائين وهما الفقر والمرض لأن الله يدخل المسلمين الجنة بهاتين الصفتين -وفقا لمعتقدهم- لذلك يدعي بهما المجذوب، كما لا يقبل المال أو اللبس لأنهما لايعنيان له شيئا في حياته الزاهدة.
قد يتسائل البعض عن ماهية "المجذوب" وصفاته، حيث الجذب في التصوف بأنه حال من أحوال النفس يغيب فيها القلب عن علم ما يجري من أحوال الخلق ويتصل فيها بالعالم العلوي
مجذوب وفي اصطلاح الصوفية يُعرف بكونه: "من جذبه الحق إلى حضرته وأولاه ما شاء من المواهب بلا كلفة ولا مجاهدة ولا رياضة".
أنواع الجذب
وينقسم الجذب إلى 3 أنواع منهم نوع واحد فقد حقيقي، يحدث نتيجة اختطاف رباني يحدث من غير تكلف ولا عناء ولا مشقة، يكون فيه الفرد بعيدا عن مكاسب الحياة المادية وغارقا في حياة الزهد.
أما النوعان الآخران منهم ما هو تصنُعي وصاحبه يتصنع الجذب، هروبا من طلب المعيشة ومسئولياتها ليستريح ويتواكل وهذا من الخطأ العظيم، والثاني "جذب خيالي" تكون فيه الأفكار التي ترد على العبد من هموم الدنيا بحيث تحدث اضطرابًا في قلبه فيعتريه حال الجذب.
لا تسألهم شيئا
"المجاذيب قوم أخذهم الله من أنفسهم، فليسوا من الناس، وهم ناجون، لكنهم لا ينفعون الناس لأن الذي ينفع في طريق الله هم العلماء بربهم، العاملون بالكتاب والسنة، الجامعون للحقيقة والشريعة"، هكذا قال عنهم العالم الصوفي الشيخ أحمد رضوان الأقصري، محذرا من طلب البركة والدعاء منهم.
ويأتي سبب التحذير لكونهم لا يدعون إلى بدعائين وهما الفقر والمرض لأن الله يدخل المسلمين الجنة بهاتين الصفتين -وفقا لمعتقدهم- لذلك يدعي بهما المجذوب، كما لا يقبل المال أو اللبس لأنهما لايعنيان له شيئا في حياته الزاهدة.