حكم الإسلام في السحر الأسود

حكم الإسلام في السحر الأسود
لقد حرم ديننا الحنيف الإسلامي كل أنواع السحر المختلفة، حيث أن الإسلام ينص على أن التعامل بالسحر ونشره وتعليمه للناس هو من الأمور المحرمة، بل قد يدخل أيضا في مرتبة الشرك بالله، في قوله تعالى (واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر).
وبالتالي وفقًا للآية الكريم فإن تعليم الناس السحر هو من الكفر، ومن الأمور المكروهة في الإسلام ويجب أن يبتعد عنها كل مسلم وان يبتعد عن أي شخص يتعامل بها مع الناس أو يعلمها لهم.
ويجب أن يتجه الناس إلى تعلم ما ينفعهم في دينهم ودنياهم بدلا من تعلم الأمور التي تغضب رب العباد، وتضر الناس، ويجب على كل شخص يجد من حوله يتعامل بالسحر أن ينصحه بالحسنى ويبين له أن السحر هو من الشرك بالله، وقد يصل الأمر في بعض الأحيان بالساحر إلى عبادة الشيطان نفسه