درس الاحد(آداب واخلاق وسلوك )
تحت عنوان
///////////////////////////٦٦
أسباب ضعف الإيمان عند الشباب
انتشرت ظاهرة ضعف الإيمان في الشباب انتشاراً عجيباً، فمنهم من يشكو من قسوة قلبه، ومنهم من يتهاون بفعل الذنوب والمعاصي دون تأنيب ضمير،
//////////////////////٦٦
ومن أسباب ضعف الإيمان عند الشباب
1) البعد عن الأجواء الإيمانية لفترات طويلةٍ جداً، مما يؤدّي إلى قسوة القلب، قال الله تعالى: (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّـهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ).
2) الابتعاد عن طلب العلم الشرعي الذي يخاطب قلب المؤمن، ويؤثر فيه
3) التواجد في بيئةٍ سلبيّة تعجّ بالذنوب والمعاصي، فالبعض يفتخر بذنبٍ فعله، ومجالس لا تخلو من الغيبة والنميمة والقيل والقال، فإن هذا بلا شك يؤثّر على إيمان العبد.
4) طول الأمل، واتّباع الأهواء والشهوات. امتلاء الوقت باللهو والضحك والسهر والأكل، فإذا كانت الحياة غير مملوءة بطاعة الله -تعالى- وتدبّر كتابه الكريم فإن ذلك يؤدّي إلى قسوة القب.
5) نقصان المعرفة باالله -تعالى- وصفاته،
6) عدم التفكّر في آلاء الله -عز وجل- وآياته الكونية والشرعية، مما يؤدّي إلى ركود الإيمان.
7) فعل الذنوب والمعاصي، والابتعاد عن طاعة الله عز وجل،
عدم التوكّل على الله تعالى، وعدم الأخذ بالأسباب، وضعف التوحيد،
9) الانشغال بالدنيا وزينتها إلى أن يصير الإنسان عبداً لها، فينشغل بأمواله وزوجته وأولاده، قال الله تعالى: (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّـهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ).
10) هجر القرآن الكريم، والابتعاد عن القراءة كذلك عدم الإكثار من ذكر الله عز وجل، مما يؤدّي إلى الضنك والضيق.
/////////////////////////٦٦
علاج ضعف الإيمان
1) التعرّف على الله عز وجل، والقرب منه، واستشعار عظمته، وتوثيق الصلة به،، فهي التي تؤدي بلا شك إلى الخشية من الله تعالى، والخوف منه، وحبّه، ورجائه، وإخلاص العمل له سبحانه.
2) كثرة ذكر الله تعالى، واللجوء إليه، وقراءة القرآن الكريم بتدبّر، وأن يدعوه المسلم ويسأله قوة الإيمان، ويلحّ بذلك، ويقبل على العبادات والطاعات؛ كإقامة الصلاة بخشوع، والمسارعة إلى فعل الخيرات، والإكثار من صدقة السر والتطوّع، وصيام النافلة، وغير ذلك، فالإيمان تصديقٌ وقولٌ وعملٌ.
3) اجتناب ما نهى الله عنه، والابتعاد عن المحرّمات والذنوب والمعاصي، فلا شك أن لها تأثيراً سلبيّاً على الإيمان وقوّته، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وهو مُؤْمِنٌ، ولا يَشْرَبُ الخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُ وهو مُؤْمِنٌ، ولا يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وهو مُؤْمِنٌ، ولا يَنْتَهِبُ نُهْبَةً، يَرْفَعُ النَّاسُ إلَيْهِ فيها أبْصارَهُمْ حِينَ يَنْتَهِبُها وهو مُؤْمِنٌ، وعَنْ سَعِيدٍ، وأَبِي سَلَمَةَ، عن أبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِثْلَهُ إلَّا النُّهْبَةَ).
4) طلب العلم الشرعي، ولزوم حلقات الذكر والقرآن والخير، وملء الوقت بالأعمال الصالحة؛ ويكون ذلك بالمسارعة والمبادرة إليها، والاستمرار والمداومة عليها، والاجتهاد فيها.
5) قصر الأمل، والإكثار من ذكر هادم اللذّات؛ أي الموت، وتذكر الآخرة ومنازلها، واحتقار الدنيا. تزكية النفس ومحاسبتها باستمرار، وتعظيم حرمات الله عز وجل.
////////////////
فضيلةالشيخ طاهرابوالمجد
مديرعام أوقاف شبراالخيمةشرق
01097532293
01147506453
تحت عنوان
///////////////////////////٦٦
أسباب ضعف الإيمان عند الشباب
انتشرت ظاهرة ضعف الإيمان في الشباب انتشاراً عجيباً، فمنهم من يشكو من قسوة قلبه، ومنهم من يتهاون بفعل الذنوب والمعاصي دون تأنيب ضمير،
//////////////////////٦٦
ومن أسباب ضعف الإيمان عند الشباب
1) البعد عن الأجواء الإيمانية لفترات طويلةٍ جداً، مما يؤدّي إلى قسوة القلب، قال الله تعالى: (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّـهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ).
2) الابتعاد عن طلب العلم الشرعي الذي يخاطب قلب المؤمن، ويؤثر فيه
3) التواجد في بيئةٍ سلبيّة تعجّ بالذنوب والمعاصي، فالبعض يفتخر بذنبٍ فعله، ومجالس لا تخلو من الغيبة والنميمة والقيل والقال، فإن هذا بلا شك يؤثّر على إيمان العبد.
4) طول الأمل، واتّباع الأهواء والشهوات. امتلاء الوقت باللهو والضحك والسهر والأكل، فإذا كانت الحياة غير مملوءة بطاعة الله -تعالى- وتدبّر كتابه الكريم فإن ذلك يؤدّي إلى قسوة القب.
5) نقصان المعرفة باالله -تعالى- وصفاته،
6) عدم التفكّر في آلاء الله -عز وجل- وآياته الكونية والشرعية، مما يؤدّي إلى ركود الإيمان.
7) فعل الذنوب والمعاصي، والابتعاد عن طاعة الله عز وجل،
عدم التوكّل على الله تعالى، وعدم الأخذ بالأسباب، وضعف التوحيد،
9) الانشغال بالدنيا وزينتها إلى أن يصير الإنسان عبداً لها، فينشغل بأمواله وزوجته وأولاده، قال الله تعالى: (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّـهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ).
10) هجر القرآن الكريم، والابتعاد عن القراءة كذلك عدم الإكثار من ذكر الله عز وجل، مما يؤدّي إلى الضنك والضيق.
/////////////////////////٦٦
علاج ضعف الإيمان
1) التعرّف على الله عز وجل، والقرب منه، واستشعار عظمته، وتوثيق الصلة به،، فهي التي تؤدي بلا شك إلى الخشية من الله تعالى، والخوف منه، وحبّه، ورجائه، وإخلاص العمل له سبحانه.
2) كثرة ذكر الله تعالى، واللجوء إليه، وقراءة القرآن الكريم بتدبّر، وأن يدعوه المسلم ويسأله قوة الإيمان، ويلحّ بذلك، ويقبل على العبادات والطاعات؛ كإقامة الصلاة بخشوع، والمسارعة إلى فعل الخيرات، والإكثار من صدقة السر والتطوّع، وصيام النافلة، وغير ذلك، فالإيمان تصديقٌ وقولٌ وعملٌ.
3) اجتناب ما نهى الله عنه، والابتعاد عن المحرّمات والذنوب والمعاصي، فلا شك أن لها تأثيراً سلبيّاً على الإيمان وقوّته، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وهو مُؤْمِنٌ، ولا يَشْرَبُ الخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُ وهو مُؤْمِنٌ، ولا يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وهو مُؤْمِنٌ، ولا يَنْتَهِبُ نُهْبَةً، يَرْفَعُ النَّاسُ إلَيْهِ فيها أبْصارَهُمْ حِينَ يَنْتَهِبُها وهو مُؤْمِنٌ، وعَنْ سَعِيدٍ، وأَبِي سَلَمَةَ، عن أبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِثْلَهُ إلَّا النُّهْبَةَ).
4) طلب العلم الشرعي، ولزوم حلقات الذكر والقرآن والخير، وملء الوقت بالأعمال الصالحة؛ ويكون ذلك بالمسارعة والمبادرة إليها، والاستمرار والمداومة عليها، والاجتهاد فيها.
5) قصر الأمل، والإكثار من ذكر هادم اللذّات؛ أي الموت، وتذكر الآخرة ومنازلها، واحتقار الدنيا. تزكية النفس ومحاسبتها باستمرار، وتعظيم حرمات الله عز وجل.
////////////////
فضيلةالشيخ طاهرابوالمجد
مديرعام أوقاف شبراالخيمةشرق
01097532293
01147506453