قبل الهنا بسنة..و رغم احتمالات التأجيل
الحد الأدني للأجور.. "ولع" الأسعار
وسط انشغالنا بالحديث عن الحد الأدني للأجور والنضال من أجل الأقصي لم نلتفت للأسعار التي اشتعلت فجأة.
التجار استغلوا الفرصة وجمعوا كميات كبيرة من السلع وأخفوها ثم اعادوا طرحها لايجاد مبرر لرفع الأسعار ولتبدو الأمور طبيعية متعللين بمشاكل النقل في ظل الانفلات الأمني والاضطرابات اليومية.
ومع قلة الاستيراد بعد عيد الأضحي وتوقف مشروع البتلو قفزت أسعار اللحوم ومنتجات الألبان بشكل كبير وعاد التجار لحديث العلف ومشاكل التسمين رغم انهم يعتمدون في 50% من غذاء مواشيهم علي "هالك" الرغيف المدعم الذي يحصلون عليه بتراب الفلوس.ولأنها "مايسترو" الأسعار جراء ارتفاع اللحوم والفاكهة والبقول ودخل المستهلك في دائرة جهنمية من الارتفاعات المتوالية في أسعار الخدمات وخاصة المواصلات والتي رغم انتهاء الحظر لم تنخفض أسعارها كما هو الحال في ميكروباصات الأقاليم.
سلاسل السوبر ماركت اصطادت هي الأخري في الماء العكر.. طرحت العروض لجر رجل الزبون دون رقابة علي تواريخ الصلاحية أو جودة المنتج.
وحدها ظلت الجمعيات التعاونية علي الساحة تحاول أن تصد غول الأسعار دون جدوي فآلية العمل في هذا القطاع الضخم لا تتيح منح المستهلك تخفيضات محسوسة أو تقود السوق للتوازن.
ومع دخول الشتاء اشتعلت أيضا أسعار الملابس بنسب لا تقل عن 40% فزاد عدد الزبائن علي البالة الذين قدرهم الخبراء بما لا يقل عن 20% من المصريين.
الخبراء أيضا أكدوا أن هذه الزيادات لن تكون الأخيرة في ظل تمسك الحكومة بالتسعيرة الاسترشادية وثبات معدلات البطالة وزيادة الأجور التي لا يقابلها إنتاج حقيقي مما يوجب فتح ملف التسعيرة الجبرية مرة أخري وإلا ستكون كالنعامة التي تدفن رأسها في الرمال.
الحد الأدني للأجور.. "ولع" الأسعار
وسط انشغالنا بالحديث عن الحد الأدني للأجور والنضال من أجل الأقصي لم نلتفت للأسعار التي اشتعلت فجأة.
التجار استغلوا الفرصة وجمعوا كميات كبيرة من السلع وأخفوها ثم اعادوا طرحها لايجاد مبرر لرفع الأسعار ولتبدو الأمور طبيعية متعللين بمشاكل النقل في ظل الانفلات الأمني والاضطرابات اليومية.
ومع قلة الاستيراد بعد عيد الأضحي وتوقف مشروع البتلو قفزت أسعار اللحوم ومنتجات الألبان بشكل كبير وعاد التجار لحديث العلف ومشاكل التسمين رغم انهم يعتمدون في 50% من غذاء مواشيهم علي "هالك" الرغيف المدعم الذي يحصلون عليه بتراب الفلوس.ولأنها "مايسترو" الأسعار جراء ارتفاع اللحوم والفاكهة والبقول ودخل المستهلك في دائرة جهنمية من الارتفاعات المتوالية في أسعار الخدمات وخاصة المواصلات والتي رغم انتهاء الحظر لم تنخفض أسعارها كما هو الحال في ميكروباصات الأقاليم.
سلاسل السوبر ماركت اصطادت هي الأخري في الماء العكر.. طرحت العروض لجر رجل الزبون دون رقابة علي تواريخ الصلاحية أو جودة المنتج.
وحدها ظلت الجمعيات التعاونية علي الساحة تحاول أن تصد غول الأسعار دون جدوي فآلية العمل في هذا القطاع الضخم لا تتيح منح المستهلك تخفيضات محسوسة أو تقود السوق للتوازن.
ومع دخول الشتاء اشتعلت أيضا أسعار الملابس بنسب لا تقل عن 40% فزاد عدد الزبائن علي البالة الذين قدرهم الخبراء بما لا يقل عن 20% من المصريين.
الخبراء أيضا أكدوا أن هذه الزيادات لن تكون الأخيرة في ظل تمسك الحكومة بالتسعيرة الاسترشادية وثبات معدلات البطالة وزيادة الأجور التي لا يقابلها إنتاج حقيقي مما يوجب فتح ملف التسعيرة الجبرية مرة أخري وإلا ستكون كالنعامة التي تدفن رأسها في الرمال.