الكتاب والسنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الكتاب والسنة

كل شيء يكون وفق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم


    انشغال الرسول بامته في كل زمان

    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    Admin


    المساهمات : 2670
    تاريخ التسجيل : 01/12/2012
    العمر : 58
    الموقع : https://www.facebook.com/groups/183512361669940/

    انشغال الرسول بامته في كل زمان  Empty انشغال الرسول بامته في كل زمان

    مُساهمة  الشيخ طاهر ابو المجد احمد الثلاثاء أكتوبر 15, 2019 1:56 pm

    درس الثلاثاء ( سيره ) ١٥ ١٠ ٢٠١٩
    تحت عنوان 👇
    =================٦٦
    رحمته صلى الله عليه وسلم بالمسلمين الذين سيأتون بعد زمانه وانشغاله بأمته في كل الأزمان.

    إن رحمة الرسول صلى الله عليه وسلم لم تكن قاصرة على من عاصره من المسلمين، بل كان صلى الله عليه وسلم مشغولاً دائمًا بأمته جميعًا، وذلك في عمق الزمان والمكان، بل وإلى يوم القيامة، ولا شك أن رحمته بأصحابه قد عادت على الأمة جميعًا بالخير، لأن أفعاله وأقواله معهم لم تكن خاصة بهم، ولكنها كانت تشريعًا ثابتًا سيظل معمولاً به إلى يوم القيامة...

    كان صلى الله عليه وسلم دائم الشغل بأمته في كل الأزمان، ودائم الفكر لهم، وهو ما ظهر في كلمات كثيرة، وفي مواقف عديدة.

    رحمة النبي بالأمة إجمالاً:

    "جعل محمد من مختلف القبائل المتقاتلة أمة واحدة

    لقد بلغت رحمة الرسول صلى الله عليه وسلم بأمته حدًّا لا يتخيله عقل، حتى إن الأمر وصل إلى خوفه عليهم من كثرة العبادة!، مع أن التقرب إلى الله والتبتل إليه أمر محمود مرغوب، بل هو مأمور به، لكنه صلى الله عليه وسلم كان يخشى على أمته من المبالغة في الأمر فيفتقدون التوازن في حياتهم، أو يصل بهم الأمر إلى المَلل والكسل، أو يصل بهم الحد إلى الإرهاق الزائد عن طاقة الإنسان، لذلك رأيناه كثيرًا ما يُعرِضُ عن عملٍ من الأعمال، مُقرَّبٍ إلى قلبه، محببٍ إلى نفسه، لا لشيء إلا لخوفه أن يُفرَض على أمته فيعنتهم ويشق عليهم...

    تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: "إن كان رسول صلى الله عليه وسلم لَيَدَعُ العمل وهو يحب أن يعمل به خشية أن يعمل به فيُفرَض عليهم" وفي رواية: " وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب ما خفَّ على الناس من الفرائض"[4]؛ ولذلك كان كثيرًا ما يقول كلمة: «لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي»، دلالة على أنه يحب الأمر، ولكنه يخشى الفتنة على الأمة...

    ///////////////////////٦٦
    فكان صلى الله عليه وسلم لا يخرج في كل المعارك لكي لا يتحرَّج الناس في الخروج في كل مرة، وكيف كان لا يؤخر صلاة العشاء إلى منتصف الليل، وكيف رفض الخروج إلى قيام الليل جماعة في رمضان خشيةَ أن يُفرَضَ على المسلمين، وكيف تأخر في الردِّ على من سأل عن تكرار الحج في كل عام خشية فرضه بهذه الصورة على المسلمين، وهكذا...

    ومن ذلك أيضًا قوله: «لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ وُضُوءٍ»[5]، ومن ذلك أيضًا قوله: « لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ وَلأَخَّرْتُ صَلاةَ الْعِشَاءِ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ»

    فمنهجه صلى الله عليه وسلم الواضح والمستمر هو التخفيف عن الأمة والإشفاق عليها...

    ===============٦٦

    ومن رحمته أيضًا بعموم الأمة أنه كان يحنو ويرفق بفقراء الأمة الذين سيأتون بعد ذلك، وإلى يوم القيامة...
    لقد اهتمَّ في حياته صلى الله عليه وسلم بالفقراء الذين يعيشون حوله هنا وهناك، لكنه لم ينسَ فقراء الأمة على مَرِّ الأجيال فأوصى بهم، وحذَّر الأمة من إهمالهم...

    والأحاديث في حَثِّ الأغنياء على الإنفاق على الفقراء لا حصر لها، فمنها قوله: « مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلا مَلَكَانِ يَنْزِلانِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا».

    ومنها قوله صلى الله عليه وسلم لأسماء رضي الله عنها ينصحها، وينصح المسلمين بالإنفاق على الفقراء بغير حساب: «أَنْفِقِي وَلا تُحْصِي فَيُحْصِيَ اللَّهُ عَلَيْكِ»

    كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرحم معنويات الفقراء، ولا يريد أن يُشعِرَهُم بنقصهم عن غيرهم، ومن أروع دلائل رحمته في هذا المجال ما رواه أبو رافع رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا ضَحَّى اشترى كبشين سمينين قرنين أملحين، فإذا صَلَّى وخطب الناس أُتِيَ بأحدهما وهو قائم في مصلاه فذبحه بنفسه بالمدية، ثم يقول: «اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا عَنْ أُمَّتِي جَمِيعًا مِمَّنْ شَهِدَ لَكَ بِالتَّوْحِيدِ وَشَهِدَ لِي بِالْبَلاغِ»، ثم يُؤْتَى بالآخر فيذبحه بنفسه ويقول: «هَذَا عَنْ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ فَيُطْعِمُهُمَا جَمِيعًا الْمَسَاكِينَ» ويأكل هو وأهله منهما

    إلى هذه الدرجة الراقية من الرحمة وَصَلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم... إنها رحمته بالأحاسيس والمشاعر، وليس فقط بالمادة والجسد...

    ثم إنه صلى الله عليه وسلم كان يرحم المحتاج أيًّا كانت صورة احتياجه، ويحثُّ المؤمنين على عون المحتاجين، وما أروع ما قاله، وهو يوسِّع مفهوم الصدقة عند المسلمين حتى تشمل أعمالاً كثيرة ليس فيها درهم ولا دينار، إنما قصد بذلك أن تشيع الرحمة بين الناس، ولا يبقى في وسطهم معوز ولا محتاج...

    يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ، وَأَمْرُكَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهْيُكَ عَنْ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَإِرْشَادُكَ الرَّجُلَ فِي أَرْضِ الضَّلالِ لَكَ صَدَقَةٌ، وَبَصَرُكَ لِلرَّجُلِ الرَّدِيءِ الْبَصَرِ لَكَ صَدَقَةٌ، وَإِمَاطَتُكَ الْحَجَرَ وَالشَّوْكَةَ وَالْعَظْمَ عَنْ الطَّرِيقِ لَكَ صَدَقَةٌ، وَإِفْرَاغُكَ مِنْ دَلْوِكَ فِي دَلْوِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ»

    ألا ما أرحم هذا التوجيه وما أروعه!

    والروايات في هذا المضمار كثيرة جدًا، وتضيف من المعاني ما يعجز عن وصفه اللسان...

    ففي رواية يُضيف: «يُعِينُ ذَا الْحَاجَةِ الْمَلْهُوفَ».
    وفي رواية أخرى: «تَسْلِيمُهُ عَلَى مَنْ لَقِيَ صَدَقَةٌ»
    ويضيف كذلك: «وَبُضْعَتُهُ أَهْلَهُ صَدَقَةٌ»

    بل يوسع الدائرة أكثر وأكثر ليشمل البشرَ والحيوانَ والطيرَ! يقول: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا إِلا كَانَ مَا أُكِلَ مِنْهُ لَهُ صَدَقَةً وَمَا سُرِقَ مِنْهُ لَهُ صَدَقَةٌ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ مِنْهُ فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ وَمَا أَكَلَتْ الطَّيْرُ فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ وَلا يَرْزَؤُهُ أَحَدٌ إِلا كَانَ لَهُ صَدَقَةٌ»

    ألا فلنتخيل العالم وقد طُبقِّ فيه هذا المنهج، وانتشرت فيه هذه الرحمة، ألن يكون ذلك سببًا في سعادة بحث عنها الكثيرون فلم يجدوها!
    ==============٦٦
    وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخشى على أمته من موجبات الهَلَكَة، ومن أسباب الضياع والسقوط، فكان دائم التحذير للأمة من أمور شتى...

    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحذر الأمة من الذنوب، ويوضح خطرها على كيانها وقوتها مهما كانت الذنوب بسيطة في عين المسلم...

    يقول: « إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ كَقَوْمٍ نَزَلُوا فِي بَطْنِ وَادٍ فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ حَتَّى أَنْضَجُوا خُبْزَتَهُمْ وَإِنَّ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخَذْ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكْهُ»

    وكان يحذر من الرِّبا فيقول: « لا تَبِيعُوا الدِّينَارَ بِالدِّينَارَيْنِ وَلا الدِّرْهَمَ بِالدِّرْهَمَيْنِ وَلا الصَّاعَ بِالصَّاعَيْنِ فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ الرَّمَاءَ وَالرَّمَاءُ هُوَ الرِّبَا»

    وكان يخاف على الأمة من الرياء؛ فيقول: «إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الشِّرْكُ الأَصْغَرُ»، قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟، قال: «الرِّيَاءُ، يَقُولُ اللَّهُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا جُزِيَ النَّاسُ بِأَعْمَالِهِمْ: اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً؟»

    وكان صلى الله عليه وسلم يحذَّر أمته كثيرًا من الفُرقَةِ والتشاحن والتصارع، وتشعر في كلماته بحزن دفين، وبألم عميق، وبخوف حقيقي على الأمة، وكأنه يستقرئُ واقعًا هو حادث لا محالة...

    يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم منبهًا محذرًا: «فَوَاللَّهِ لا الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ وَلَكِنْ أَخَشَى عَلَيْكُمْ أَنْ تُبْسَطَ عَلَيْكُمْ الدُّنْيَا كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسُوهَا وَتُهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكَتْهُمْ».

    وكان ينبِّه بحب ورحمة: «لا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ»

    =/==============٦٦..

    إنها الوصايا التي تنبع من قلب رحيم، أرحم بالمسلمين من آبائهم وأمهاتهم، بل أرحم بهم من أنفسهم...

    لذلك وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين مستقبلهم وما فيه من فتن، ليستطيعوا التغلب على الصعاب، والخروج من الفتن سالمين... وأحيانًا يكون الوصف محددًا جدًا حتى يصف أدق الأشياء...

    يقول رسول الله: «لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَقْتَتِلَ فِئَتَانِ فَيَكُونَ بَيْنَهُمَا مَقْتَلَةٌ عَظِيمَةٌ دَعْوَاهُمَا وَاحِدَةٌ وَلا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ قَرِيبًا مِنْ ثَلاثِينَ كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ»

    ويقول أيضًا: « لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا الْيَهُودَ حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ وَرَاءَهُ الْيَهُودِيُّ يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ»

    وأمثلة هذه الأحاديث التي تصف مستقبل الأمة كثيرة، فَصَّلت أحوالاً كثيرة ستمرُّ بها الأمة، وكيف يكون المخرج والنجاة، وليتحقق بذلك قول رسول الله: «قَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى الْبَيْضَاءِ، لَيْلِهَا كَنَهَارِهَا لا يَزِيغُ عَنْهَا بَعْدِي إِلا هَالِكٌ»

    لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخاف على أمته التي ستأتي بعده، ويرحمها، ويتمنى لها السلامة والأمن، حتى تمنى أن يراهم رأي العين من شدة شوقه إليهم!

    قال رسول الله: «وَدِدْتُ أَنَّا قَدْ رَأَيْنَا إِخْوَانَنَا»، قالوا: أَوَلَسْنَا إخوانك يا رسول الله؟ قال: «أَنْتُمْ أَصْحَابِي وَإِخْوَانُنَا الَّذِينَ لَمْ يَأْتُوا بَعْد» فقالوا: كيف تعرف من لم يأتِ بَعْدُ من أُمَّتِكَ يا رسول الله؟، فقال: «أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ رَجُلاً لَهُ خَيْلٌ غُرٌّ مُحَجَّلَةٌ بَيْنَ ظَهْرَيْ خَيْلٍ دُهْمٍ بُهْمٍ أَلا يَعْرِفُ خَيْلَهُ»، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «فَإِنَّهُمْ يَأْتُونَ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ الْوُضُوءِ وَأَنَا فَرَطُهُمْ عَلَى الْحَوْضِ أَلا لَيُذَادَنَّ رِجَالٌ عَنْ حَوْضِي كَمَا يُذَادُ الْبَعِيرُ الضَّالُّ أُنَادِيهِمْ أَلا هَلُمَّ فَيُقَالُ: إِنَّهُمْ قَدْ بَدَّلُوا بَعْدَكَ فَأَقُولُ سُحْقًا سُحْقًا»
    ==/////==//=///////========٦٦
    وما أجمل أن نختم كلامنا بموقف يعكس مدى انشغال رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمته ورحمته بها، ومدى تقدير رب العالمين سبحانه وتعالى لهذه الرحمة...

    يروي عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول الله تعالى في إبراهيم عليه السلام: {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ ۖ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي} [إبراهيم من الآية:36]، وقال عِيسَى عليه السلام: {إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة:118]، فرفع يديه وقال: «اللَّهُمَّ أُمَّتِي أُمَّتِي، وَبَكَى، فقال الله: يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ فَسَلْهُ مَا يُبْكِيكَ؟، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عليه السلام فسأله فأخبره رسول الله بما قال وهو أعلم، فقال الله: "يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ فَقُلْ: إِنَّا سَنُرْضِيكَ فِي أُمَّتِكَ وَلا نَسُوءُكَ»
    هل بعد ذلك من رحمة؟!

    ولقد صدق ربَّنا إذ وصفتَ حبيبنا بقولك: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء:107]

    ********************٦٦

    فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد
    مدير عام أوقاف شبرا الخيمة شرق

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 5:03 pm