درس الأربعاء (درس الراحة) 8. 5. 2019
تحت عنوان
///////////////=/=/===//66
الصوم له فوائد عظيمة في الدنيا والآخرة
:///////////////////66
فمنها أنه سبب لحصول التقوى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾[سورة البقرة / 183 ] .
وهو وقاية للمسلم من الذنوب ، ووقاية من عذاب الله ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( الصيام جنة وحصن حصين من النار ))
بالصوم تضيق مجاري الشيطان ، وتخف دواعي الشهوة التي تردي صاحبها ؛ فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحفظ للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء)) متفق عليه .
الصوم سبب لإجابة الدعاء فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر . . .)) الحديث أخرجه الترمذي .
///////////////////66
وقد خص الصيام من بين سائر الأعمال بمزيد فضل ومزية ، من ذلك أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، للصائم فرحتان يفرحهما ، إذا أفطر فرح بفطره ، وإذا لقي ربه فرح بصومه )) متفق عليه .
ومن ذلك أيضا أن جميع الأعمال جزاؤها الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، إلا الصوم فإن الله سبحانه أضافه إلى نفسه وتولى سبحانه جزاءه بغير حصر . يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، قال الله: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ))
الصائمون لهم باب يخصهم من أبواب الجنة لا يدخل معه أحد غيرهم ، يقال له باب الريان ، ففي الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن في الجنة بابا يقال له: الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة ، لا يدخل معهم أحد غيرهم ، يقال: أين الصائمون؟ فيدخلون منه ، فإذا دخل آخرهم أغلق ، فلم يدخل منه أحد ))
هذه بعض فضائل الصوم المنصوص عليها في الشرع ،
///////////////////////66
الصوم علاج للبدن وتنقية له من الأخلاط الرديئة التي تضره ، وقد كان كبار أهل الطب يصفونه علاجا لمرضاهم .
/////////////////66
ثم إن الصائم يجب عليه أن يخلص لله عز وجل في صيامه وأن يحافظ عليه ، ويحتسب ذلك عند الله فإنه سبب لمغفرة الذنوب ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )) متفق عليه .
هذا وإن هناك أمورا تنافي حقيقة الصوم وتبطله ، يجب على الصائم البعد عنها . وهناك أمور تنافي كمال الصوم وتجرحه ، وتنقص ثوابه ، يجب تركها كل وقت ،
تحت عنوان
///////////////=/=/===//66
الصوم له فوائد عظيمة في الدنيا والآخرة
:///////////////////66
فمنها أنه سبب لحصول التقوى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾[سورة البقرة / 183 ] .
وهو وقاية للمسلم من الذنوب ، ووقاية من عذاب الله ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( الصيام جنة وحصن حصين من النار ))
بالصوم تضيق مجاري الشيطان ، وتخف دواعي الشهوة التي تردي صاحبها ؛ فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحفظ للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء)) متفق عليه .
الصوم سبب لإجابة الدعاء فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر . . .)) الحديث أخرجه الترمذي .
///////////////////66
وقد خص الصيام من بين سائر الأعمال بمزيد فضل ومزية ، من ذلك أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، للصائم فرحتان يفرحهما ، إذا أفطر فرح بفطره ، وإذا لقي ربه فرح بصومه )) متفق عليه .
ومن ذلك أيضا أن جميع الأعمال جزاؤها الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، إلا الصوم فإن الله سبحانه أضافه إلى نفسه وتولى سبحانه جزاءه بغير حصر . يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، قال الله: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ))
الصائمون لهم باب يخصهم من أبواب الجنة لا يدخل معه أحد غيرهم ، يقال له باب الريان ، ففي الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن في الجنة بابا يقال له: الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة ، لا يدخل معهم أحد غيرهم ، يقال: أين الصائمون؟ فيدخلون منه ، فإذا دخل آخرهم أغلق ، فلم يدخل منه أحد ))
هذه بعض فضائل الصوم المنصوص عليها في الشرع ،
///////////////////////66
الصوم علاج للبدن وتنقية له من الأخلاط الرديئة التي تضره ، وقد كان كبار أهل الطب يصفونه علاجا لمرضاهم .
/////////////////66
ثم إن الصائم يجب عليه أن يخلص لله عز وجل في صيامه وأن يحافظ عليه ، ويحتسب ذلك عند الله فإنه سبب لمغفرة الذنوب ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )) متفق عليه .
هذا وإن هناك أمورا تنافي حقيقة الصوم وتبطله ، يجب على الصائم البعد عنها . وهناك أمور تنافي كمال الصوم وتجرحه ، وتنقص ثوابه ، يجب تركها كل وقت ،