خاطرة الاثنين 14\11\2022
تحت عنوان
===================
شهادة الزور
العناصر
1\ من أكبر الكبائر
2\ حكم شاهد الزور
3\ أضرار شهادة الزور
أقال تعالى-: (قُل إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنها وَما بَطَنَ وَالإِثمَ وَالبَغيَ بِغَيرِ الحَقِّ وَأَن تُشرِكوا بِاللَّـهِ ما لَم يُنَزِّل بِهِ سُلطانًا وَأَن تَقولوا عَلَى اللَّـهِ ما لا تَعلَمونَ) الأعراف 33
اخبر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أن شهادة الزور تعدّ من أكبر الكبائر التي يرتكبها المسلم، وذلك في الحديث الذي رواه أبو بكرة بن الحارث -رضي الله عنه- فقال: (كُنَّا عِنْدَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فقالَ: ألا أُنَبِّئُكُمْ بأَكْبَرِ الكَبائِرِ؟ ثَلاثًا الإشْراكُ باللَّهِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ، وشَهادَةُ الزُّورِ، أوْ قَوْلُ الزُّورِ، وكانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مُتَّكِئًا، فَجَلَسَ فَما زالَ يُكَرِّرُها حتَّى قُلْنا: لَيْتَهُ سَكَتَ). البخاري
ودلّ غضب رسول الله على عظم هذا الذنب، وكثرة انتشاره بين الناس، وأنّه من الأمور التي حذّر منها الإسلام وكان شديداً في التحذير منها
لما فيها من ضياع الحقوق، والاعتداء على الآخرين بأموالهم وأنفسهم بغير حق.
ثمّ ذكر الجمهور من العلماء أنّ صاحبها يُعاقب ويشهر فيه أمام الناس حتى يتوب، وقال الجمهور إن تاب قُبلت شهادته مرّة أخرى، بخلاف مالك الذي قال لا تُقبل شهادته حتى لو تاب،
ومما ورد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة في ذمّ شهادة الزور وبيان حكمها ما يأتي:
قال -تعالى-: (فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ).
قال -تعالى- في صفات المؤمنين أنهم يمتنعون عن شهادة الزور: (وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا).
روى أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (أكْبَرُ الكَبَائِرِ: الإشْرَاكُ باللَّهِ، وقَتْلُ النَّفْسِ، وعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ، وقَوْلُ الزُّورِ).
=======================
الشيخ طاهر ابو المجد احمد
كبير أئمة شبرا الخيمة شرق القليوبية
جامعة جامعة قسم العقيدة والفلسفة
تحت عنوان
===================
شهادة الزور
العناصر
1\ من أكبر الكبائر
2\ حكم شاهد الزور
3\ أضرار شهادة الزور
أقال تعالى-: (قُل إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنها وَما بَطَنَ وَالإِثمَ وَالبَغيَ بِغَيرِ الحَقِّ وَأَن تُشرِكوا بِاللَّـهِ ما لَم يُنَزِّل بِهِ سُلطانًا وَأَن تَقولوا عَلَى اللَّـهِ ما لا تَعلَمونَ) الأعراف 33
اخبر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أن شهادة الزور تعدّ من أكبر الكبائر التي يرتكبها المسلم، وذلك في الحديث الذي رواه أبو بكرة بن الحارث -رضي الله عنه- فقال: (كُنَّا عِنْدَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فقالَ: ألا أُنَبِّئُكُمْ بأَكْبَرِ الكَبائِرِ؟ ثَلاثًا الإشْراكُ باللَّهِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ، وشَهادَةُ الزُّورِ، أوْ قَوْلُ الزُّورِ، وكانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مُتَّكِئًا، فَجَلَسَ فَما زالَ يُكَرِّرُها حتَّى قُلْنا: لَيْتَهُ سَكَتَ). البخاري
ودلّ غضب رسول الله على عظم هذا الذنب، وكثرة انتشاره بين الناس، وأنّه من الأمور التي حذّر منها الإسلام وكان شديداً في التحذير منها
لما فيها من ضياع الحقوق، والاعتداء على الآخرين بأموالهم وأنفسهم بغير حق.
ثمّ ذكر الجمهور من العلماء أنّ صاحبها يُعاقب ويشهر فيه أمام الناس حتى يتوب، وقال الجمهور إن تاب قُبلت شهادته مرّة أخرى، بخلاف مالك الذي قال لا تُقبل شهادته حتى لو تاب،
ومما ورد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة في ذمّ شهادة الزور وبيان حكمها ما يأتي:
قال -تعالى-: (فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ).
قال -تعالى- في صفات المؤمنين أنهم يمتنعون عن شهادة الزور: (وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا).
روى أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (أكْبَرُ الكَبَائِرِ: الإشْرَاكُ باللَّهِ، وقَتْلُ النَّفْسِ، وعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ، وقَوْلُ الزُّورِ).
=======================
الشيخ طاهر ابو المجد احمد
كبير أئمة شبرا الخيمة شرق القليوبية
جامعة جامعة قسم العقيدة والفلسفة