درس الأحد 16 \ 10\ 2022
تحت عنوان
=====================
أسباب دخول الجنة بغير حساب
العناصر
التوكل على الله
لا يَسْتَرْقُونَ، ولَا يَتَطَيَّرُونَ، ولَا يَكْتَوُونَ
هل هذه الأعمال حرامٌ،
الحديث
عن ابنُ عَبَّاسٍ: قالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: عُرِضَتْ عَلَيَّ الأُمَمُ، فَجَعَلَ النبيُّ والنَّبيَّانِ يَمُرُّونَ معهُمُ الرَّهْطُ، والنَّبيُّ ليسَ معهُ أحَدٌ، حتَّى رُفِعَ لي سَوَادٌ عَظِيمٌ، قُلتُ: ما هذا؟ أُمَّتي هذِه؟ قيلَ: بَلْ هذا مُوسَى وقَوْمُهُ، قيلَ: انْظُرْ إلى الأُفُقِ، فَإِذَا سَوَادٌ يَمْلَأُ الأُفُقَ، ثُمَّ قيلَ لِي: انْظُرْ هَاهُنَا وهَاهُنَا في آفَاقِ السَّمَاءِ، فَإِذَا سَوَادٌ قدْ مَلَأَ الأُفُقَ، قيلَ: هذِه أُمَّتُكَ، ويَدْخُلُ الجَنَّةَ مِن هَؤُلَاءِ سَبْعُونَ ألْفًا بغَيرِ حِسَابٍ. ثُمَّ دَخَلَ ولَمْ يُبَيِّنْ لهمْ، فأفَاضَ القَوْمُ، وقالوا: نَحْنُ الَّذِينَ آمَنَّا باللَّهِ واتَّبَعْنَا رَسولَهُ، فَنَحْنُ هُمْ، أوْ أوْلَادُنَا الَّذِينَ وُلِدُوا في الإسْلَامِ؛ فإنَّا وُلِدْنَا في الجَاهِلِيَّةِ، فَبَلَغَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فَخَرَجَ، فَقالَ: هُمُ الَّذِينَ لا يَسْتَرْقُونَ، ولَا يَتَطَيَّرُونَ، ولَا يَكْتَوُونَ، وعلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ، فَقالَ عُكَاشَةُ بنُ مِحْصَنٍ: أمِنْهُمْ أنَا يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: نَعَمْ، فَقَامَ آخَرُ فَقالَ: أمِنْهُمْ أنَا؟ قالَ: سَبَقَكَ بهَا عُكَّاشَةُ.(صحيح البخاري)
1\ التوكل على الله
التوكل على الله هو من أعمال دخول الجنة حيث بين النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- أن المتوكلون على الله -تعالى- يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب،
ويقصد بالتوكل على الله، هو أن يتيقن الإنسان أنّه لن يُصيبه نفع أو ضرر إلّا ما كتبه الله -تعالى- له، فالتوكل على الله وعدم التشاؤم من صفات الأنبياء والأولياء
2\ لا يَسْتَرْقُونَ، ولَا يَتَطَيَّرُونَ، ولَا يَكْتَوُونَ
لا يَسْتَرْقُون، ولا يَكْتَوُون يعني: أنهم يتركون الحاجة إلى الناس في طلب الاسترقاء، إذا إذا لم يكن لهم حاجة، وهكذا الكي.
الطيرةُ شركٌ، الطيرة مأخوذه التشاءم وأصله أنهم كانوا في الجاهلية إذا خرج أحدهم لحاجة فإن رأى الطير طار عن يمينه هنئ به واستمر، وإن طار عن يساره تشاءم به ورجع،
3\ هل هذه الأعمال حرامٌ، مقصوده
ليس مقصود النبي ﷺ أنَّ هذه الأعمال حرامٌ،
بل إنهم تركون الحاجة إلى الناس في طلب الاسترقاء، إذا استغنوا عن ذلك، إذا لم يكن لهم حاجة، وهكذا الكي.
النبي أمر أن يُسترقى لبني جعفر، وأمر عائشة أن تسترقي لما احتاجت،
=======================
الشيخ طاهر ابو المجد احمد
كبير أئمة شبرا الخيمه شرق القليوبية
جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة
تحت عنوان
=====================
أسباب دخول الجنة بغير حساب
العناصر
التوكل على الله
لا يَسْتَرْقُونَ، ولَا يَتَطَيَّرُونَ، ولَا يَكْتَوُونَ
هل هذه الأعمال حرامٌ،
الحديث
عن ابنُ عَبَّاسٍ: قالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: عُرِضَتْ عَلَيَّ الأُمَمُ، فَجَعَلَ النبيُّ والنَّبيَّانِ يَمُرُّونَ معهُمُ الرَّهْطُ، والنَّبيُّ ليسَ معهُ أحَدٌ، حتَّى رُفِعَ لي سَوَادٌ عَظِيمٌ، قُلتُ: ما هذا؟ أُمَّتي هذِه؟ قيلَ: بَلْ هذا مُوسَى وقَوْمُهُ، قيلَ: انْظُرْ إلى الأُفُقِ، فَإِذَا سَوَادٌ يَمْلَأُ الأُفُقَ، ثُمَّ قيلَ لِي: انْظُرْ هَاهُنَا وهَاهُنَا في آفَاقِ السَّمَاءِ، فَإِذَا سَوَادٌ قدْ مَلَأَ الأُفُقَ، قيلَ: هذِه أُمَّتُكَ، ويَدْخُلُ الجَنَّةَ مِن هَؤُلَاءِ سَبْعُونَ ألْفًا بغَيرِ حِسَابٍ. ثُمَّ دَخَلَ ولَمْ يُبَيِّنْ لهمْ، فأفَاضَ القَوْمُ، وقالوا: نَحْنُ الَّذِينَ آمَنَّا باللَّهِ واتَّبَعْنَا رَسولَهُ، فَنَحْنُ هُمْ، أوْ أوْلَادُنَا الَّذِينَ وُلِدُوا في الإسْلَامِ؛ فإنَّا وُلِدْنَا في الجَاهِلِيَّةِ، فَبَلَغَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فَخَرَجَ، فَقالَ: هُمُ الَّذِينَ لا يَسْتَرْقُونَ، ولَا يَتَطَيَّرُونَ، ولَا يَكْتَوُونَ، وعلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ، فَقالَ عُكَاشَةُ بنُ مِحْصَنٍ: أمِنْهُمْ أنَا يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: نَعَمْ، فَقَامَ آخَرُ فَقالَ: أمِنْهُمْ أنَا؟ قالَ: سَبَقَكَ بهَا عُكَّاشَةُ.(صحيح البخاري)
1\ التوكل على الله
التوكل على الله هو من أعمال دخول الجنة حيث بين النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- أن المتوكلون على الله -تعالى- يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب،
ويقصد بالتوكل على الله، هو أن يتيقن الإنسان أنّه لن يُصيبه نفع أو ضرر إلّا ما كتبه الله -تعالى- له، فالتوكل على الله وعدم التشاؤم من صفات الأنبياء والأولياء
2\ لا يَسْتَرْقُونَ، ولَا يَتَطَيَّرُونَ، ولَا يَكْتَوُونَ
لا يَسْتَرْقُون، ولا يَكْتَوُون يعني: أنهم يتركون الحاجة إلى الناس في طلب الاسترقاء، إذا إذا لم يكن لهم حاجة، وهكذا الكي.
الطيرةُ شركٌ، الطيرة مأخوذه التشاءم وأصله أنهم كانوا في الجاهلية إذا خرج أحدهم لحاجة فإن رأى الطير طار عن يمينه هنئ به واستمر، وإن طار عن يساره تشاءم به ورجع،
3\ هل هذه الأعمال حرامٌ، مقصوده
ليس مقصود النبي ﷺ أنَّ هذه الأعمال حرامٌ،
بل إنهم تركون الحاجة إلى الناس في طلب الاسترقاء، إذا استغنوا عن ذلك، إذا لم يكن لهم حاجة، وهكذا الكي.
النبي أمر أن يُسترقى لبني جعفر، وأمر عائشة أن تسترقي لما احتاجت،
=======================
الشيخ طاهر ابو المجد احمد
كبير أئمة شبرا الخيمه شرق القليوبية
جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة
