الكتاب والسنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الكتاب والسنة

كل شيء يكون وفق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم


    نعه تجعلك تفوز بكل الخيرات وتنجيك من كل المهلكات

    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    Admin


    المساهمات : 2670
    تاريخ التسجيل : 01/12/2012
    العمر : 58
    الموقع : https://www.facebook.com/groups/183512361669940/

    نعه تجعلك  تفوز بكل الخيرات وتنجيك من كل المهلكات Empty نعه تجعلك تفوز بكل الخيرات وتنجيك من كل المهلكات

    مُساهمة  الشيخ طاهر ابو المجد احمد السبت ديسمبر 21, 2019 1:58 pm

    نعه تجعلك تفوز بكل الخيرات وتنجيك من كل المهلكات
    =============٦٦
    إن نعمة الفطرة تعد من أعظم النعم كلها، أنعم الله على الإنسان بها، إن حفظها وقدرها حق قدرها ورعاها ومات عليها؛ فقد سعد في حياته وبعد مماته سعادة لا يشقى معها أبدًا.

    أن من فاز بنعمة الفطرة فاز بالخيرات ونجى من الشرور والمهلكات، وأصلح الله بها أحواله كلها في حياته ورحمة بعد مماته وذلك هو الفوز العظيم,
    ==============٦٦
    وإن غير الإنسان هذه النعمة العظمى بالكفر أو النفاق أو بعمل يضاد هذه النعمة وضيعها بعدم المحافظة عليها فقد خسر خسرانا, مبينًا وإن جمعت له ملذات الدنيا وزينتها فما هي إلا ظل زائل ومتاع حائل ونعيم بائد تذهب لذاته وتبقى حسراته قال تعالى: «وَمَا الْحَيَاة الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاع الْغُرُور».
    ====================٦٦
    أن الفطرة هي التي كرم الله بها الإنسان وفضله بهذه الفطرة التي يعرف بها المعروف وينكر بها المنكر ويحسن بها الحسن ويقبح بها القبيح، وإذا انتكست الفطرة وتدمرت فقد مات الإنسان وإن كان يمشي على الأرض، قال تعالى : «أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا»، منوهًا بأن مما يضر الفطرة ظلم العباد بعضهم لبعض وخراب العالم من ظلم العباد بعضهم لبعض , قال تعالى: «وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا ».
    ===============٦٦
    أيها الإنسان فوزك وصلاحك وسعادتك واستقامة أمورك كلها وفوزك بجنات النعيم ونجاتك من عذاب الجحيم هو بالحفاظ على الفطرة المستقيمة بالتمسك بهذه الشريعة الإسلامية القويمة، قال تعالى: «وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ».
    ============٦٦
    اتقوا الله حق تقواه واحذروا مخالفة شرعه فما أفلح من عصاه،
    عباد الله أحسنوا إلى أنفسكم بالاستقامة فقد أحسن الله إليكم بالهداية وأنواع الكرامة , أيها الإنسان طهر نفسك من الخبائث وزكيها بالاستجابة والقبول لما دعاك إليه ربك , قال تعالى: «اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٍ»

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 12:54 pm