درس الاحد ٩ ١٠ ٢٠١٦
نتحت عنوان.
اداب السلام وفضل بذلة للمسلمين
{وَإِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً
لا ينبغي الضجر أو التضايق من السلام، فقد حث المصطفى -صلى الله عليه وسلم- على السلام في أحاديث عديدة، منها ما جاء في صحيحي البخاري ومسلم، عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص -رضي اللّه عنهما- أنَّ رجلًا سأل رسولَ اللّه -صلى اللّه عليه وسلم-: أيُّ الإِسلام خَيْرٌ؟ قال: تُطْعِمُ الطَّعامَ، وَتَقْرأُ السَّلام على مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ.
وجاء في حديث عبد الله بن سلام أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: أيها الناس؛ أطعموا الطعام، وأفشوا السلام. الحديث رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.
وفي حديث أبي هريرة مرفوعًا: لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولن تؤمنوا حتى تحابوا، أو لا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم. رواه مسلم.
مين. اهـ.وفيه الحث العظيم على إفشاء السلام وبذله للمسلمين كلهم من عرفت ومن لم تعرف، كما تقدم في الحديث الآخر، والسلام أدل أسباب التآلف ومفتاح استجلاب المودة، وفي إنشائه تكمن ألفة المسلمين بعضهم لبعض، وإظهار شعارهم المميز لهم من غيرهم من أهل الملل، مع ما فيه من رياضة النفس ولزوم التواضع .
نتحت عنوان.
اداب السلام وفضل بذلة للمسلمين
{وَإِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً
لا ينبغي الضجر أو التضايق من السلام، فقد حث المصطفى -صلى الله عليه وسلم- على السلام في أحاديث عديدة، منها ما جاء في صحيحي البخاري ومسلم، عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص -رضي اللّه عنهما- أنَّ رجلًا سأل رسولَ اللّه -صلى اللّه عليه وسلم-: أيُّ الإِسلام خَيْرٌ؟ قال: تُطْعِمُ الطَّعامَ، وَتَقْرأُ السَّلام على مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ.
وجاء في حديث عبد الله بن سلام أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: أيها الناس؛ أطعموا الطعام، وأفشوا السلام. الحديث رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.
وفي حديث أبي هريرة مرفوعًا: لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولن تؤمنوا حتى تحابوا، أو لا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم. رواه مسلم.
مين. اهـ.وفيه الحث العظيم على إفشاء السلام وبذله للمسلمين كلهم من عرفت ومن لم تعرف، كما تقدم في الحديث الآخر، والسلام أدل أسباب التآلف ومفتاح استجلاب المودة، وفي إنشائه تكمن ألفة المسلمين بعضهم لبعض، وإظهار شعارهم المميز لهم من غيرهم من أهل الملل، مع ما فيه من رياضة النفس ولزوم التواضع .