الكتاب والسنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الكتاب والسنة

كل شيء يكون وفق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم


    دروس وخواطر الإمام لشهر ذو القعده درس وخاطرة الثلاثاء 28/5/2024م 19 ذو القعده 1445ه تحت عنوان ???? ???? ???? الدرس / كيف تكون عبدًا شكورا الخاطرة /(وقفةٌ مع نِعم اللهِ عليك:

    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    Admin


    المساهمات : 2721
    تاريخ التسجيل : 01/12/2012
    العمر : 58
    الموقع : https://www.facebook.com/groups/183512361669940/

    دروس وخواطر الإمام لشهر ذو القعده   درس وخاطرة الثلاثاء   28/5/2024م  19 ذو القعده 1445ه  تحت عنوان ???? ???? ????   الدرس / كيف تكون عبدًا شكورا   الخاطرة /(وقفةٌ مع نِعم اللهِ عليك: Empty دروس وخواطر الإمام لشهر ذو القعده درس وخاطرة الثلاثاء 28/5/2024م 19 ذو القعده 1445ه تحت عنوان ???? ???? ???? الدرس / كيف تكون عبدًا شكورا الخاطرة /(وقفةٌ مع نِعم اللهِ عليك:

    مُساهمة  الشيخ طاهر ابو المجد احمد الإثنين مايو 27, 2024 11:37 pm

    دروس وخواطر الإمام لشهر ذو القعده 
    درس وخاطرة الثلاثاء 
    28/5/2024م  19 ذو القعده 1445ه
    تحت عنوان 👇 👇 👇 
    الدرس / كيف تكون عبدًا شكورا 
    الخاطرة /(وقفةٌ مع نِعم اللهِ عليك:


    I love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love you


    كَيْفَ تَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا؟


    العناصر 
    1/تعريف الشكر 
    2/فضل الشكر 
    3أنواع الشكر
    4/كيف تكون عبدًا شكورا


    💚  الموضوع   💚


    تعريف الشكر:


    قال ابن القيم رحمه الله: «الشكْر: ظُهور أثَر نعمةِ الله على لسان عبده ثناءً واعترافًا، وعلى قلبه شهودًا ومحبَّةً، وعلى جوارحه انقيادًا وطاعةً».




    فـضْل الشكـر:


    1- الشاكرون هم أهل مِنَّة الله وفضْلِه وكرَمه:


    قال تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلَاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ ﴾ [الأنعام: 53].


     


    أي: منَّ الله عليهم لأنهم شاكرون.


     


    2- ولقد قسم اللهُ الناسَ إلى شَكُور وكَفُور:


    فأبغضُ الأشياءِ إليه الكفر وأهْله، وأحبُّ الأشياء إليه الشكرُ وأهْله؛ فقال سبحانه: ﴿ إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ﴾ [الإنسان: 3].


     


    3- شكر النعمة سببٌ للمزيد، والنُّكْران والكُفْران سببٌ للعذاب الشديد:


    قال سبحانه: ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ [إبراهيم: 7].


     


    قال الحسن البصري رحمه الله: «إنَّ الله لِيُمتعُ بالنعمة ما شاء، فإذا لم يُشْكَرْ عليها قلَبَها عذابًا، ولهذا كانوا يسمُّون الشكرَ: الحافظَ؛ لأنه يحفظ النِّعم الموجودة، والجالبَ؛ لأنه يجلب النِّعم المفقودة».


     


    4- الشكر دليلٌ على العبودية الحقَّة:


    قال تعالى: ﴿ فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴾ [النحل: 114].


     


    5- لَمَّا علِم الشيطانُ أنَّ الشكر أعلى مقامات الإيمان عمِل جاهدًا على صدِّ العباد عنه:


    قال تعالى عن إبليس: ﴿ قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ ﴾ [الأعراف: 16، 17].


     


    6- ولما كان مقام الشكر أعلى المقامات لم يَصِل إليه إلا القليل مِن العباد:


    قال تعالى: ﴿ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ﴾ [سبأ: 13].


     


    7- الشكر يجعل الله يرضى عنك:


    قال تعالى: ﴿ إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ﴾ [الزمر: 7].


     


    8- إذا اكتمَل عقلُ الإنسانِ عَلِمَ أنَّ الشكر أعلى المقامات، فدعا ربَّه أن يوفِّقه للوصول إليه:


    قال تعالى: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ ﴾ [الأحقاف: 15، 16].


     


    9- ولَمَّا أراد النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن يُوصي أحدَ أحبابه بوصية:


    أوصاه بثلاثة مقامات: الذكْر، والشكْر، وإحسان العبادة، وبيَّن له أنه لن يصل إليها إلا بتوفيق الله وإعانته؛ فقد روى أبو داود، وصحَّحه الألباني، عن معاذ بن جبل؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده وقال: «يا معاذ، والله؛ إني لأحبُّك».


     


    فقال: «أوصِيك يا معاذ، لا تَدَعَنَّ في دُبر كلِّ صلاةٍ أن تقول: اللهم أَعِنِّي على ذكْرك وشكْرك وحُسن عبادتك»[.] صحيح: رواه أبو داود (1522)، والنسائي (1303)، وأحمد (21621)، وصحَّحه الألباني.


     
    10- والشكر قد يَرفع المُفطر إلى منزلة الصائم:


    فقد روى الترمذي، وحسَّنه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الطاعم الشاكر بمنزلة الصائم الصابر»[. حسَّنه الترمذي، وصحَّحه الألباني.




    11- ولقد عمِل النبيُّ صلى الله عليه وسلم جاهدًا لِيَصِل إلى مقام الشكر:


    فقد ثبت في الصحيحين عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وَرمَت قدَماه، قالوا: قد غَفَرَ الله لك ما تقدَّم مِن ذنْبك وما تأخَّر، قال: «أفلا أكُون عبدًا شكورًا»[.صحيح: رواه البخاري (4836)، ومسلم (2819).    ]، ولقد صلى الله عليه وسلم فقد كان عبدًا صبورًا شكورًا مخبتًا منيبًا.
     


    أنواع الشكر:


    النوع الأول: شكر القلب:


    وهو تصوُّر النعمة، والاعتقاد أنها مِن الله وحده حتى لو وَصلَت إليك على يدِ عبدٍ مِن عباد الله؛ لأن الذي سخَّره لِيُوصلها إليك هو الله.
     


    النوع الثاني: شُكر اللسان:


    وهو الثناء على المنْعم بذكْر النِّعم، والاعتراف بها، وكثرة الحمد والثناء على الله سبحانه وتعالى؛ ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَن قال حين يُصبح وحين يُمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرَّة، لم يأتِ أحدٌ يوم القيامة بأفضل مما جاء به، إلا أحدٌ قال مثلَ ما قال أو زاد عليه»؛ [رواه مسلم].


     


    النوع الثالث: شكْر الجوارح:


    استعمال الجوارح في طاعة المنعم، وعدم استعمالها فيما يكْره.


    قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يُصبح على كل سُلامَى صدقةٌ، فكل تسبيحةٍ صدقة، وكلُّ تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمْرٌ بمعروف صدقة، ونهْيٌ عن مُنكر صدقة»؛ [رواه مسلم].


              كيف تكون عبدًا شكورًا:


    1- النظر إلى مَن هو أقلُّ منك في الدنيا:


    إنَّ نظر الإنسان إلى مَن هو دُونه في الدنيا يجعله يَعلم نعمة الله عليه فيشكرها.


    ـ فمَن كان دَخْلُه مائتين فلينظر إلى مَن دخله مائة.


    ـ ومَن كان بعين واحدة فلينظر إلى مَن فقد عينيه جميعًا.


    ـ ومَن كان مريضًا بمرض واحد فلينظر إلى مَن مرض بعدة أمراض.


    روى مسلم في صحيحه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «انظروا إلى مَن هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى مَن هو فوقكم؛ فإنه أَجْدَر أن لا تَزْدَرُوا نعمةَ الله عليكم».


     
    2- تذكُّر النِّعم ومحاولة عدها:


    لأنك إذا حاولتَ أن تعُدَّ نعمَ الله عليك وقفتَ على نعمٍ كنتَ عنها غافلًا فتزداد شكرًا لله تعالى.


    3- قراءة أخبار الشاكرين:


    لأنك إذا وقفتَ على تراجمِ الشاكرين مِن العُلماء والعُبَّاد والزُّهَّاد اقتديتَ بهم فازددتَ شكرًا لله تعالى.


    4- الدعاء بأن يجْعَلك اللهُ شاكرًا:


    لأن العبد لا يستطيع أن يصِل إلى مقامٍ مِن مقامات الإيمان إلا بتوفيق الله تبارك وتعالى؛ ولذلك لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل كُن ذاكرًا شاكرًا وأَحسِن العبادة، وإنما أمَره أن يدعو الله أنْ يُعينه على ذلك؛ فقال له: «لا تدَعَنَّ في دُبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعنِّي على ذكْرك وشكْرك وحسْن عبادتك».


    5- سجود الشكر عند حدوث النعم:


    روى أبو داود وابن ماجه وحسَّنه الألباني، عن أبي بكرة رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاءه أمْر يَسُّرُه خرَّ ساجدًا؛ شكرًا لله.


    6- الحمد عند الطعام والشراب ونحوهما:


    ففي صحيح مسلم، عن أنس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ الله لَيرضَى عن العبد أن يأكل الأْكلة فيحمده عليها، أو يشرب الشرْبة فيحمده عليها».


     
    7- القناعة بما رزَقك الله:


    ينبغي للعبد أن يَرضَى برزق الله له في المال والصحة والأولاد وغير ذلك من أنواع الرزق؛ فقد روى ابن ماجه وحسَّنه البوصيري والألباني؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي هريرة: «كُنْ قنعًا تَكُنْ أَشكَر الناس».




    8- تقول دعاء الشكر صباحًا ومساءً:


    روى أبو داود، وحسَّنه الحافظُ في: تخريج الأذكار، عن عبد الله بن غنام البياضي رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن قال حين يُصبح: اللهم ما أصبَح بي مِن نعمة فمِنك وحدك لا شريك لك؛ فلك الحمد ولك الشكر، فقد أدَّى شكْر يومه، ومَن قال مثلَ ذلك حين يُمسي فقد أدَّى شكْر ليلتِه».


    I love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love you
    فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد احمد 
     كبير أئمة شبرا الخيمة شرق القليوبية 
     جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة 




    💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓


    دروس وخواطر الإمام لشهر ذو القعده 
    درس وخاطرة الثلاثاء 
    28/5/2024م  19 ذو القعده 1445ه
    تحت عنوان 👇 👇 👇 


    الخاطرة 
                            وقفةٌ مع نِعم اللهِ عليك:


    إذا وقف الإنسانُ مع نفسه وقفةَ تأمُّل ليتذكَّر بعضَ نعم الله عليه، لاستَعظَم نِعمَ الله عليه، واحتَقرَ عمَلَه وطاعاته، فهذه بعض نعم الله عليك:


    1- نعمة الخلق:


    مِن نعم الله عليك أنْ خلَقك، ولو شاء لتركك في العدم ولم يجعلْك شيئًا مذكورًا؛ قال تعالى: ﴿ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا * إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا ﴾ [الإنسان: 1، 2].


    2- نعمة الإنسانية:


    مِن نعم الله عليك أن جعَلَك إنسانًا مكرَّمًا، ولو شاء لجعلك حيوانًا أو جمادًا أو نباتًا، ولكنَّه فضَّلك على ذلك كله؛ قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ﴾ [الإسراء: 70].


    3- نعمة حُسْن الصورة:


    مِن نعم الله عليك أن صوَّرك فأحسَن صُورتَك، ولو شاء لجعلك في صورة الأسماك أو الوحوش أو صورة الحشرات، ولكنه أحسَن تصويرك...


    قال تعالى: ﴿ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ ﴾ [التغابن: 3].


    وقال تعالى: ﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ﴾ [التين: 4].


    4- نعمة النُّطق والبيان:


    مِن نعم الله عليك أنْ أقْدَرك على النطق؛ لِتُفْصِحَ عما تريد، ولو شاء لجعَلك جمادًا لا تتحرَّك، أو نباتًا لا تحسُّ، أو حيوانًا لا تنطق...


    قال تعالى: ﴿ الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ ﴾ [الرحمن: 1 - 4].


    5- نعمة البصر:


    من نعم الله عليك أن رزَقك بصرًا ترى به الأشياء، وتتجنَّب به المخاطر، ولو شاء لجعَلك بلا عينين كالخفاش ونحوه من مخلوقات الله.


    قال تعالى: ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ ﴾ [الأنعام: 50].


    6- نعمة السمع:


    من نعم الله عليك أن جعَل لك سمعًا تميز به بين الأصوات.




    قال تعالى: ﴿ وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [النحل: 78].


    7- نعمة المشْي والحركة:


    مِن نعم الله عليك أن أعطاك القُدرة على المشْي والحركة والانتقال، ولو شاء لجعَلك مثل المخلوقات الزاحفة كالثعابين ونحوها.


    قال تعالى: ﴿ وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [النور: 45].


    8- نعمة التذوُّق:


    مِن نعم الله عليك أن خلَق لك في لسانك قُدْرة على الإحساس والتذوُّق والتمييز بين الطعوم الحلوة والمرَّة ونحوهما.


    9- نعمة التسخير:


    مِن نعم الله عليك أن سخَّر لك كثيرًا مِن المخلوقات الأخرى، وجعَلها مطيعةً لك، ولم يجعلْك أنتَ مسخرًا لها.


    10- نعمة الماء:


    ومِن نعم الله عليك أنْ أنزل لك من السماء ماءً عذبًا فراتًا، وأَجْراه في الأودية والأنهار حتى يَصِل إليك، فإنْ كنتَ في الصحراء فقد جعَل طبقات الأرض تحتفظ به ليكُون قريبًا منك فتستخرجه عن طريق حفْر الآبار، ولو شاء لجعَله غائرًا بعيدًا لم تستطيع أنْ تصل إليه: ﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ ﴾ [الملك: 30].


    قال تعالى: ﴿ أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ * أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ * لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ ﴾ [الواقعة: 68 - 70].




    11- نعمة الإسلام:


    وهذه مِن أعظم نعم الله عليك أن جعَلك من المسلمين، مِن خير أمَّة أُخرجَت للناس.


    تَعمل قليلًا وتربح كثيرًا؛ الحسَنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف.


    12- نعمة الصِّحَّة: حيث عافاك مِن الأمراض.


    13- نعمة المال: حيث أغناك وأَفْقَر غيرَك.




    14- نعمة الأولاد: حيث أعطاك ومنَع غيرَك.




    15- الطعام والشراب:


    حيث جعَلك تستسيغه، وغيرُك قد لا يستطيع أن يَستسيغ كثيرًا منه.




    فمريضُ السكَّر لا يأكل السكَّريات؛ لأنها تضرُّه.




    ومريض النقْرس منَعَه اللحمَ.


    ومريض الأملاح منعه الموالح.


    16- نعمة النَّفَس:


    حيث تأخذ في النفَس الواحد 500 مليلتر هواءً، فتقوم الحُوَيصلات الهوائية باستخلاص 100 مليلتر أكسجين نقيٍّ مِن كل نفَس، وأنتَ تتنفَّس في الدقيقة 20 نفسًا، فيكون حجْم الأكسجين الذي أخذته في الدقيقة:


    100 × 20 = 2000 مليلتر = 2 لتر.






    I love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love youI love you


    فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد احمد 
     كبير أئمة شبرا الخيمة شرق القليوبية 
    جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء يونيو 26, 2024 3:58 am