الكتاب والسنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الكتاب والسنة

كل شيء يكون وفق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم


    خاطرة الاثنين 30/10/2023 تحت عنوان ???????????? ********************************* حرمة الدماء والأموال

    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    Admin


    المساهمات : 2687
    تاريخ التسجيل : 01/12/2012
    العمر : 58
    الموقع : https://www.facebook.com/groups/183512361669940/

    خاطرة الاثنين 30/10/2023         تحت عنوان ???????????? *********************************                حرمة الدماء والأموال  Empty خاطرة الاثنين 30/10/2023 تحت عنوان ???????????? ********************************* حرمة الدماء والأموال

    مُساهمة  الشيخ طاهر ابو المجد احمد الأحد أكتوبر 29, 2023 8:27 pm

    خاطرة الاثنين 30/10/2023
    تحت عنوان 👇👇👇
    *********************************
    حرمة الدماء والأموال

    (وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا). [الإسراء: 33]

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع: «أَيُّ شَهْرٍ هَذَا؟» قُلْنَا (أي الصحابة): اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، فَسَكَتَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ، قَالَ: «أَلَيْسَ ذَا الحِجَّةِ؟» قُلْنَا: بَلَى، قَالَ: «أَيُّ بَلَدٍ هَذَا؟» قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، فَسَكَتَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ، قَالَ: «أَلَيْسَ البَلْدَةَ؟» قُلْنَا: بَلَى، قَالَ: «فَأَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟» قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، فَسَكَتَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ، قَالَ: «أَلَيْسَ يَوْمَ النَّحْرِ؟» قُلْنَا: بَلَى، قَالَ: «فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، وَسَتَلْقَوْنَ رَبَّكُمْ، فَيَسْأَلُكُمْ عَنْ أَعْمَالِكُمْ، أَلاَ فَلاَ تَرْجِعُوا بَعْدِي ضُلَّالًا، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ، أَلاَ لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الغَائِبَ، فَلَعَلَّ بَعْضَ مَنْ يَبْلُغُهُ أَنْ يَكُونَ أَوْعَى لَهُ مِنْ بَعْضِ مَنْ سَمِعَهُ أَلاَ هَلْ بَلَّغْتُ، أَلاَ هَلْ بَلَّغْتُ مَرَّتَيْنِ». 

    أي أن النبي ﷺ حرَّم في هذه الخطبة26 العظيمة الدماء والأموال، وشدَّد علي هذه الحرمة، وشبهها بحرمة يوم عرفة وشهر ذي الحجة والبلد الحرام؛ لما كان عند العرب من تعظيم لهذه الأزمنة والأمكنة، التي لم يكونوا ليسفكوا فيها دمًا، أو يقتلوا حيوانًا، أو يقطعوا شجرة.

    وفي امتثال هذا الهدي إرساء لقواعد الأمن، وإفشاء للسلام بين أفراد المجتمع الواحد؛ فإن أمن الإنسان في مجتمعه علي نفسه وعرضه وماله أدَّى دوره ونفع غيره.

    ثم حذر النبي ﷺ من جريمتين كانتا من سمات أهل الجاهلية وهما القتل والتقاتل، وبيَّن أن الرجوع إليهما من الضلال الذي بعد الهداية؛ فقد أبطلهما الله عز وجل وألَّف بين قلوب عباده المؤمنين. 

    وفي نهاية هذه الوصايا أمر ﷺ أصحابه بالبلاغ عنه، وهو أمر للأمة في الحقيقة، وبيَّن ﷺ أن العبرة بالعمل والاتباع لا بمجرد السماع.

    ثم ختم بقوله «ألا هل بلغت؟!»،وهو يريد بذلك إقامة الحجة على من بُلِّغ، كما يريد تعظيم ما بَلَّغَ في نفوس السامعين؛ ليمتثلوه
    =======================
    فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    كبير أئمة شبرا الخيمة شرق القليوبية
    جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 13, 2024 4:33 am