خاطره الاربعاء 25/10/2023
تحت عنوان
**************////******************
إن مع العسر يسرا
﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ﴾ [محمد: 31].
فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)
يقول صلى الله عليه وسلم: إن عِظَم الجزاء من عِظَم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط. رواه الترمذي وابن ماجه.
ويقول أيضاً: لا يتمنى أحدكم الموت لضر أصابه، إما محسناً فلعله أن يزداد خيراً، وإما مسيئاً فلعله أن يستعتب.
الفرق بين المسلمين والملحدين، يكمن في أن الأزمات تزيد من يقين وإيمان المسلم بالله، وهذا عكس ما يحدث مع الملحد،
الله سبحانه وتعالى لا يأتي بمحنة إلا وفي داخلها منحه.
إن المحنة التي يمر بها كثير من الناس الآن من المؤكد أنه سيكون في داخلها منحة وعطية وجائزة من الله.
إن الإيمان بالله يزداد بالاحتكاك والتصادم والمحن والتعرض إلى الشدائد، ولذلك قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: " وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ۚ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيما".
إن الأزمات دائما تزيد الإيمان واليقين بالله،
إن السيدة مريم سيدة نساء العالم قالت "ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا".،( قصة السيده مريم )
إن النبي عليه الصلاة والسلام، قال:"لا تتمنوا لقاء العدو ولكن إذا لقيتموهم فاثبتوا"
إن امتحان اليقين، الفرق بيننا وبين الملحدين فإن الأزمات تزيد إيماننا ويقيننا وصلتنا بالله.
إن أي محنة تأتي لك فداخلها منحة "
**************************************
فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد احمد
كبير أئمة شبرا الخيمة شرق القليوبيه
جامعة الأزهر قسم العقيده والفلسفة
تحت عنوان
**************////******************
إن مع العسر يسرا
﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ﴾ [محمد: 31].
فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)
يقول صلى الله عليه وسلم: إن عِظَم الجزاء من عِظَم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط. رواه الترمذي وابن ماجه.
ويقول أيضاً: لا يتمنى أحدكم الموت لضر أصابه، إما محسناً فلعله أن يزداد خيراً، وإما مسيئاً فلعله أن يستعتب.
الفرق بين المسلمين والملحدين، يكمن في أن الأزمات تزيد من يقين وإيمان المسلم بالله، وهذا عكس ما يحدث مع الملحد،
الله سبحانه وتعالى لا يأتي بمحنة إلا وفي داخلها منحه.
إن المحنة التي يمر بها كثير من الناس الآن من المؤكد أنه سيكون في داخلها منحة وعطية وجائزة من الله.
إن الإيمان بالله يزداد بالاحتكاك والتصادم والمحن والتعرض إلى الشدائد، ولذلك قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: " وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ۚ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيما".
إن الأزمات دائما تزيد الإيمان واليقين بالله،
إن السيدة مريم سيدة نساء العالم قالت "ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا".،( قصة السيده مريم )
إن النبي عليه الصلاة والسلام، قال:"لا تتمنوا لقاء العدو ولكن إذا لقيتموهم فاثبتوا"
إن امتحان اليقين، الفرق بيننا وبين الملحدين فإن الأزمات تزيد إيماننا ويقيننا وصلتنا بالله.
إن أي محنة تأتي لك فداخلها منحة "
**************************************
فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد احمد
كبير أئمة شبرا الخيمة شرق القليوبيه
جامعة الأزهر قسم العقيده والفلسفة
