الكتاب والسنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الكتاب والسنة

كل شيء يكون وفق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم


    درس وخاطرة الثلاثاء 13\6\2023 تحت عنوان ???????????? ======================= فضل حسن الصوت في قرآة القرآن

    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    Admin


    المساهمات : 2682
    تاريخ التسجيل : 01/12/2012
    العمر : 58
    الموقع : https://www.facebook.com/groups/183512361669940/

    درس وخاطرة الثلاثاء 13\6\2023               تحت عنوان ???????????? =======================      فضل حسن الصوت في قرآة القرآن  Empty درس وخاطرة الثلاثاء 1362023 تحت عنوان ???????????? ======================= فضل حسن الصوت في قرآة القرآن

    مُساهمة  الشيخ طاهر ابو المجد احمد الإثنين يونيو 12, 2023 9:31 pm

    درس وخاطرة الثلاثاء 13\6\2023
    تحت عنوان 👇👇👇
    =======================
    فضل حسن الصوت في قرآة القرآن

    قال الله تعالى: ( إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً  ) (الإسراء :9).

    عن ابن حبان عن أبي شريح الخزاعي رضي الله عنه قال: ((خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أبشروا وأبشروا أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ قالوا: نعم، قال: فإن هذا القرآن سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به، فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدًا))
    أخرجه ابن حبان في صحيحه:

    عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن وهو يشتد عليه له أجران))[ أخرجه البخاري: ومسلم:


    من معالم التوفيق في الحياة الدنيا من رزقهم الكريم المنان بأصوات جميلة حسنة، فمنَّ عليهم ربهم بأن استعملوها وسخروها في طاعة ربهم، فقرؤوا القرآن الكريم، وعلموه ونشروه في الآفاق،

    عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، عن النبي قال: «يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتِّل كما كنت ترتل في الدنيا؛ فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها». [رواه أبو داود والترمذي، وقال: حديث صحيح].
    وكذلك نشرهم لسُّنة نبيهم ، وتعليمهم لها قراءة ودراسة وشرحًا؛ وذلك لحسن وجمال أصواتهم، كل ذلك من توفيق الله لهم، {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [الفرقان: 74].
    أيها الموفق:
    يستمع النبي في ليلة من الليالي لأبي موسى الأشعري وهو يتغنى ويرتل، ويتلذذ بقراءة القرآن الكريم، وكان حسن الصوت جميل الأداء، أعطاه الله هذه النعمة «جمال الصوت وعذوبته»، فسخرها في طاعة ربه، فيشجعه صلوات ربي وسلامه عليه قائلًا: «لقد أُوتيت مزمارًا من مزامير آل داود». [صحيح البخاري].

    إنه وسام فخر وشرف وعز وتقدير من الدرجة الأولى مع مرتبة الشرف والعز والسُؤدد.
    فيرد أبو موسى قائلًا: لو كنت أعلم لحبرته لك تحبيرًا.
    فهنيئًا لك أبا موسى بما حباك ربك وأعطاك، وهنيئًا لكل من سار على دربك من القراء الموفقين.
    {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ} [فاطر: 30].

    قال : «إن من أحسن الناس صوتًا بالقرآن الذي إذا سمعته يقرأ، رأيت أنه يخشى الله». [صحيح الجامع 1/2202 عن جابر].
    بل إن بعضهم قد رحلوا من الدنيا، مرتهنون في قبورهم، لكن بقيت آثارهم الحميدة وأصواتهم بكتاب الله ندية عطرة، تُتلى آناء الليل وأطراف النهار، فهنيئًا لهم بالحسنات والثواب الكبير من ربهم بإذن الله تعالى.
    {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ} [يس: 12].
    ألا، وإن من الحسرة والندامة ما يقطع القلب، من أُعطوا نعمة الصوت الحسن الجميل، فسخروها وخسروها في غير القران

    ألم يقرؤوا في كتاب ربهم:
    {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ} [لقمان: 6].
    ونقول لهم: عُودوا إلى ربكم
    حاسبوا أنفسكم، راجعوا أعمالكم، ماذا قدمتم لأنفسكم مادام في العمر بقية، وباب التوبة مفتوح؟
    وتأملوا في رحمة ربكم: {إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا * وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا} [الفرقان: 71].
    أخي الموفق:
    هذا هو طريق التوفيق، والمحروم من حرم نفسه من الخيرات والفضائل.
    {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا} [الشمس: 10].
    ======================
    خاطرة الثلاثاء
    قرأة القرآن فضلها عظيم، بها يحصل المسلم الحسنات، وينال الأجر العظيم، وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول (الم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف»سنن الترمذي

    ولحافظ القرآن أجر عظيم عند الله؛ فإن القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة، ويعلي منزلته ودرجته في الجنة؛ فيكون مع الملائكة السفرة الكرام البررة. ومن فضائل تعلم القرآن وتعليمه: أن جعل الله مَن تعلم القرآن وعلمه غيره خير الناس وأفضلهم.[

    يؤمن المسلمون أن القرآن الكريم هو الكتاب الذي أنزله الله تعالى على محمد صلى الله عليه وسلم، هداية ورحمة للناس جميعًا، وفيه سعادتهم وفلاحهم، وهو كتاب الله الخالد وحجته البالغة، وهو باق إلى أن تفنى الحياة على الأرض، وفيه أنزل الله شريعته وحُكمه التام الكامل؛
    وهو معجزة محمد صلى الله عليه وسلم التي عجز الجن والإنس جميعًا عن أن يأتوا بمثلها بعد أن تحداهم الله بذلك؛ فقال الله تعالى: {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا}

    والقرآن الكريم له منزلة عظيمة جدًّا عند الله، حتى أنه تبارك وتعالى أقسم به فقال: {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} [سورة ق، آية: 1].
    =======================
    فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    كبير أئمة شبرا الخيمة شرق القليوبية
    جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 6:28 am