الكتاب والسنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الكتاب والسنة

كل شيء يكون وفق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم


    درس الأحد 14\5\2023 تحت عنوان ???????? وسائل الإيضاح عند النبي صلى الله عليه وسلم ====================== 1\ أسلوب القصه

    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    Admin


    المساهمات : 2692
    تاريخ التسجيل : 01/12/2012
    العمر : 58
    الموقع : https://www.facebook.com/groups/183512361669940/

    درس الأحد  14\5\2023                تحت عنوان ???????? وسائل الإيضاح عند النبي صلى الله عليه وسلم ======================                   1\ أسلوب القصه Empty درس الأحد 1452023 تحت عنوان ???????? وسائل الإيضاح عند النبي صلى الله عليه وسلم ====================== 1 أسلوب القصه

    مُساهمة  الشيخ طاهر ابو المجد احمد السبت مايو 13, 2023 7:47 pm

    درس الأحد 14\5\2023
    تحت عنوان 👇👇
    وسائل الإيضاح عند النبي صلى الله عليه وسلم
    ======================
    1\ أسلوب القصه
    لقد سبق رسول الله صلى الله عليه وسلم علماء التربية الحديثة إلى كثير من وسائل الإيضاح المساعدة على الفهم، المعينة على إدراك المقصود والمطلوب،

    قصة الرحمة بالحيوان:
    ويقصد بها مظاهر الحنو على الحيوان،
    عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: بينا رجل يمشي، فاشتد عليه العطش، فنزل بئرا فشرب منها، ثم خرج فإذا هو بكلب يلهث، يأكل الثرى من العطش، فقال: لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي، فملأ خفه ثم أمسكه بفيه، ثم رقي فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له. قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجرا؟ قال: في كل كبد رطبة أجر )
    صحيح البخاري، ج2، كتاب الشرب والمساقاة، ص165، رقم 2363.

     
    هذا الحديث نزل في أحد رجال بني إسرائيل؛ نال مغفرة من الله تعالى لأنه سقى كلباً كاد يموت عطشاً، فقد نزل بئرا فشرب، فلما صعد وجد كلبا يلهث من العطش، حتى أنه يلحس التراب لحسا، فنزل البئر، فملأ خفه (حذاءه) ماء، ثم وضعه في فمه، وصعد البئر، وسقى الكلب، فنال الشكر من الله تعالى، وأيضا المغفرة الواسعة.
     
    ومن الموقف المذكور، خرجت الحكمة الشاملة من الحديث أن " في كل كبد رطبة أجر "، فالمراد من الرطوبة الحياة، والرطوبة تتأتى من الماء )
    فتح الباري شرح صحيح البخاري، كتاب المساقاة،
     
    ونرى في الحديث أن الصحابة طرحوا سؤالا على الرسول صلى الله عليه وسلم: فهل ينالون ثواباً إذا أحسنوا للبهائم عامة؟، وجاءت الإجابة مؤسسة لحكم عام في الترفق بالبهائم. وقد اعتمدت بنيةُ الحديث القصةَ مطلعا، ومن ثم كان الحوار استفهاميا عن ثواب من يحسن للبهائم في العموم.
     
    عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلمقال: (عذبت امرأة في هرة حبستها حتى ماتت جوعا، فدخلت فيها النار). قال: فقال والله أعلم: لا أنت أطعمتها ولا سقيتها حين حبستها، ولا أنت أرسلتها فأكلت من خشاش الأرض [
    صحيح البخاري، ج2، كتاب الشرب والمساقاة، ص166، رقم 2365.

     
    فهذه المرأة دخلت النار لأنها حبست القطة، لم تقم بإطعامها وسقيها، ولم تتركها تأكل من خشاش الأرض أي هوامها وحشراتها، وقد جاء في شرح الحديث الشريف: أن المرأة غير مأمورة بقتل القطة، لأنها لم تفعل شيئا، وإنما حبستها دون ذنب، فدخلت النار )

    فتح الباري، كتاب المساقاة، فضل سقي الماء،

    والقصد هنا: الرأفة بالحيوان ورعايته وعدم إيذائه. وجاء بناء الحديث: ذكر القصة بإيجاز شمل حبس القطة، حتى الموت جوعا، ثم العاقبة أن دخلت صاحبتها النار في الشطر الأول. ثم جاء الشطر الثاني: جاء تعليلا لسبب دخولها النار، وهو تعليل منطلق من رحابة الرحمة العامة بمخلوقات الله تعالى، فإن لم نرعها، فلنتركها تنل رزقها المقدر من قبل الله تعالى، فهو رازقٌ مخلوقاته، فكأننا أشبه ببناء حواري على شطرين: شطر قصصي، وشطر تعليل له.
     
    قصص الصالحين من الأمم السابقة:

    عن عبد الله بن عمر (رضي الله عنهما) قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: انطلق ثلاثة رهط ممن كان قبلكم، حتى أووا المبيت إلى غار فدخلوه، فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار، فقالوا: إنه لا ينجّيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعو الله بصالح أعمالكم، فقال رجل منهم: اللهم كان لي أبوان شيخان كبيران، وكنت لا أغبق قبلهما أهلا ولا مالا، فناء بي في طلب شيء يوما، فلم أرح عليهما حتى ناما، فحلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين، وكرهت أن أغبق قبلهما أهلا أو مالا، فلبثت والقدح على يدي أنتظر استيقاظهما حتى برق الفجر، فاستيقظا فشربا غبوقهما، اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة، فانفرجت شيئا لا يستطيعون الخروج، قال النبي صلى الله عليه وسلم: وقال الآخر: اللهم كانت لي بنت عم كانت أحب الناس إلي، فأدرتها عن نفسها فامتنعت مني، حتى ألمت بها سنة من السنين، فجاءتني فأعطيتها عشرين ومائة دينار على أن تخلي بيني وبين نفسها، ففعلت حتى إذا قدرت عليها قالت: لا أحل لك أن تفض الخاتم إلا بحقه، فتحرجت من الوقوع عليها، فانصرفت عنها وهي أحب الناس إلي وتركت الذهب الذي أعطيتها، اللهم إن كنت فعلت ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة غير أنهم لا يستطيعون الخروج منها، قال النبي صلى الله عليه وسلم: وقال الثالث: اللهم إني استأجرت أجراء فأعطيتهم أجرهم غير رجل واحد ترك الذي له وذهب، فثمّرت أجره حتى كثرت منه الأموال، فجاءني بعد حين، فقال: يا عبد الله أد إلي أجري، فقلت له: كل ما ترى من أجرك، من الإبل والبقر والغنم والرقيق، فقال: يا عبد الله لا تستهزئ بي، فقلت: إني لا أستهزئ بك، فأخذه كله فاستاقه فلم يترك منه شيئا، اللهم فإن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة فخرجوا يمشون) 

    صحيح البخاري، ج2، كتاب الإجارة، ص134، رقم 2272.

    " قال النبي صلى الله عليه وسلم ): قال الثالث: اللهم... ". فهذا يعني أن الرسول كان يتوقف متأملا وقع سرده الأحداث على وجوه مستمعيه، وربما يعن لأحدهم سؤال، ولكن متن الحديث يخلو من السؤال لطبيعة التشويق الذي يعتمده المصطفى صلى الله عليه وسلم، ولأن الأحداث واضحة متعللة في تتابعها.
     
    أكد الرسول في مطلع الحديث على أن القصة واقعة بالفعل، حين قال: "..ممن كان قبلكم "، فهذا توكيد على واقعية الشخوص والأحداث، خاصة أن القصة تنقل السامع إلى أجواء إيمانية خالصة، لا مجال للاجتهاد البشري فيها، فلا سبيل للخروج من كهف في باطن جبل، سد بابه بصخرة عظيمة، إلا باللجوء إلى المولى سبحانه وتعالى، فقد انعدمت القدرة البشرية في هذا الموقف، وامتحنت القلوب، وبدأت مناجاة العباد لربهم،

    المواقف الثلاثة فيها أمور عدة:
    أولها: إنها تمثل أشد لحظات الإخلاص لله تعالى.
     
    ثانيها: إنها متدرجة في طبيعة الاختبار ذاته، فالموقف الأول أقل امتحانا للقلب من الموقف الثاني حيث شهوة الجسد، ورغبة النفس، ولكنه يترفع، أما الثالث فهو يعطي ثمرة تعبه في استثمار أجر الرجل، عن طيب خاطر، وحب النفس للمال شديد.
     
    ثالثها: إن الابتلاء متنوع في كل موقف ما بين فتنة الولد، وفتنة المرأة، وفتنة المال.
     
    رابعها: إن القيم إنسانية الطابع، ما بين طاعة الوالدين، وإعفاف النساء، وإعطاء حق الأجير/ العامل، وهي قيم سامية مشتركة بين البشر، في الأديان السابقة بدليل أن القصة حدثت في أمم سابقة، ثم عززها الإسلام وشدد عليها.
     
    خامسها: إن الطابع الحواري واضح في ثنايا القصة، فكل موقف يجعل النفس تتحاور حول مدى ترسخ هذه القيم في النفس، وهي قيم أساسية في نفس كل مسلم، وثابتة في مختلف الأديان السماوية المنزلة من عند الله تعالى. كما أن الشخصيات الثلاثة بمواقفها المختلفة شكلت بناء حواريا فيما بينها، فالتنوع يجعل الذهن متفكرا، مقارنا، طارحا الأسئلة، أي متحاورا مع الشخصيات والأحداث.
     
    سادسها: إن هذه القصة، وغيرها من القصص النبوي، تثير في السامع الشعور بالتفاؤل، والأمل في الله تعالى دائما، وأن الأمور مهما اشتدت، وعظُم سوادُها فإنها إلى انفراج مادام العبد حسن الظن، صادق التوكل على الله تعالى.

     
    أما التشاؤم - من المنظور الإنساني والإسلامي - فأمر يحبط النفس، ويؤدي إلى عدم الرضا، والشعور بالحزن، والكره والغضب، وانقباض النفس، وهذا كله له أثر لبي على توجه الإنسان نحو الخيرات، بل انعدام الرغبة في الفعل [14]. وكما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (فيما يرويه أبو هريرة ): " لا طيرة، وخيرها الفأل. قالوا: وما الفأل؟ قال: الكلمة الصالحة، يسمعها أحدكم "  صحيح البخاري، كتاب الطب، رقم 5754، ج4، ص46.
     

    عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه ذكر رجلا من بني إسرائيل، سأل بعضهم بني إسرائيل أن يسلفه ألف دينار، فقال: ائتني بالشهداء أشهدهم، فقال: كفى بالله شهيدا، قال فائتني بالكفيل، قال: كفى بالله كفيلا، قال: صدقت، فدفعها إليه إلى أجل مسمى، فخرج في البحر فقضى حاجته، ثم التمس مركبا يركبها يقدم عليه للأجل الذي أجله، فلم يجد مركبا، فأخذ خشبة فنقرها، فأدخل فيها ألف دينار وصحيفة منه إلى صاحبه، ثم زجج موضعها، ثم أتى بها إلى البحر فقال: اللهم إنك تعلم أني كنت تسلفت فلانا ألف دينار، فسألني كفيلا فقلت: كفى بالله كفيلا، فرضي بك، وسألني شهيدا فقلت: كفى بالله شهيدا، فرضي بك، وأني جهدت أن أجد مركبا أبعث إليه الذي له فلم أقدر، وإني أستودعكها، فرمى بها في البحر حتى ولجت فيه، ثم انصرف، وهو في ذلك يلتمس مركبا يخرج إلى بلده، فخرج الرجل الذي أسلفه، ينظر لعل مركبا قد جاء بماله، فإذا بالخشبة التي فيها المال، فأخذها لأهله حطبا، فلما نشرها وجد المال والصحيفة، ثم قدم الذي كان أسلفه، فأتى بالألف دينار، فقال: والله ما زلت جاهدا في طلب مركب لآتيك بمالك، فما وجدت مركبا قبل الذي أتيت فيه، قال: هل كنت بعثت إلي بشيء؟ قال: أخبرك أني لم أجد مركبا قبل الذي جئت فيه، قال: فإن الله قد أدى عنك الذي بعثت في الخشبة، فانصرف بالألف دينار راشدا[ صحيح البخاري، ج2، كتاب الكفالة، ص140، رقم 2291.

     
    هذه القصة تعبر عن الصدق العالي مع الله تعالى، فمن أحسن الظن بالله، كان الله تعالى عند ظنه،


    عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ دَخَلَتِ امْرَأَةٌ مَعَهَا ابْنَتَانِ لَهَا فَسَأَلَتْ فَلَمْ تَجِدْ عِنْدِي شَيْئًا غَيْرَ تَمْرَةٍ فَأَعْطَيْتُهَا إِيَّاهَا فَقَسَمَتْهَا بَيْنَ ابْنَتَيْهَا وَلَمْ تَأْكُلْ مِنْهَا ثُمَّ قَامَتْ فَخَرَجَتْ فَدَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم‏"‏ مَنِ ابْتُلِيَ بِشَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الْبَنَاتِ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ ‏"‏ ‏[ سنن الترمذي،  كتاب البر والصلة، الحديث رقم 2039.

     
    الموقف عظيم التأثير في النفس، فهذه امرأة لا عائل لها، ومعها ابنتان صغيرتان، وهن يعانين الفقر الشديد، بدليل أنهن يسألن الطعام، وحين يغدون إلى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يسألن زوجته السيدة عائشة (رضي الله عنها )، ولم تجد السيدة عائشة إلا تمرة واحدة، أعطتها المرأة، فقسمتها المرأة بين ابنتيها.


    عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ جَاءَ شَيْخٌ يُرِيدُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَبْطَأَ الْقَوْمُ عَنْهُ أَنْ يُوَسِّعُوا لَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا ‏"‏ 

     سنن الترمذي، كتاب البر والصلة، الحديث رقم 2043.

    الموقف غاية في البساطة: رجل كبير السن، يريد النبي في أمر، والنبي بين الناس وهم جالسون، وكل ما حدث: أن القوم تباطئوا في الإفساح له؛ ليقترب من النبي صلى الله عليه وسلم، فسارع النبي بترسيخ قاعدة مهمة، تتصل بكيفية التعامل مع كبير السن، وصغيره، إنها قاعدة الرحمة، التي تبدأ بأبسط السلوكيات: الإفساح في المجلس، وتتسع لتشمل القول والفعل والإحسان. وقد ركز الرسول على الفئة العمرية: صغار السن وكبارهم، لأنهم الطرف الأضعف في الاهتمام، فهم ما يكونون غير ذي قوة: في المال والجسد والعمل.
     
    قصة اليوم الآخر:
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ أَرْسَلَ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ إِلَى الْجَنَّةِ فَقَالَ انْظُرْ إِلَيْهَا وَإِلَى مَا أَعْدَدْتُ لأَهْلِهَا فِيهَا ‏.‏ فَنَظَرَ إِلَيْهَا فَرَجَعَ فَقَالَ وَعِزَّتِكَ لاَ يَسْمَعُ بِهَا أَحَدٌ إِلاَّ دَخَلَهَا ‏.‏ فَأَمَرَ بِهَا فَحُفَّتْ بِالْمَكَارِهِ فَقَالَ اذْهَبْ إِلَيْهَا فَانْظُرْ إِلَيْهَا وَإِلَى مَا أَعْدَدْتُ لأَهْلِهَا فِيهَا فَنَظَرَ إِلَيْهَا فَإِذَا هِيَ قَدْ حُفَّتْ بِالْمَكَارِهِ فَقَالَ وَعِزَّتِكَ لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ لاَ يَدْخُلَهَا أَحَدٌ ‏.‏ قَالَ اذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَى النَّارِ وَإِلَى مَا أَعْدَدْتُ لأَهْلِهَا فِيهَا ‏.‏ فَنَظَرَ إِلَيْهَا فَإِذَا هِيَ يَرْكَبُ بَعْضُهَا بَعْضًا فَرَجَعَ فَقَالَ وَعِزَّتِكَ لاَ يَدْخُلُهَا أَحَدٌ ‏.‏ فَأَمَرَ بِهَا فَحُفَّتْ بِالشَّهَوَاتِ فَقَالَ ارْجِعْ فَانْظُرْ إِلَيْهَا ‏.‏ فَإِذَا هِيَ قَدْ حُفَّتْ بِالشَّهَوَاتِ فَرَجَعَ وَقَالَ وَعِزَّتِكَ لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ لاَ يَنْجُوَ مِنْهَا أَحَدٌ إِلاَّ دَخَلَهَا ‏"‏ [ ] سنن النسائي
     
    فمقصد الحديث: أن الجنة ذات نعيم غير محدود، ولكن من طلبها فعليه أن يتجنب المحرمات وما تشتهيه نفسه بطريق غير شرعي، ويتحمل مشقة ذلك على نفسه، ولكن الثمرة أن شهواته سينالها كاملة في الجنات العلا، أما إذا أراد راحة نفسه، وإشباع شهواتها، فإن النار عاقبته في الآخرة.
    ========================
    فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    كبير أئمة شبرا الخيمة شرق القليوبية
    جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة









      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 11:34 am