خاطرة الاثنين 21\11\2022
تحت عنوان
======================
حرمة الأعداء
1\ حرمة الاعتداء
2\ أمثله من القرآن الكريم
3\ تعجيل العقوبة
دِمَاءُ المُسْلِمِينَ وَأَمْوَالُهُم وَأَعْرَاضُهُم مُحَرَّمَةٌ، لَا يَجُوزُ الاِعْتِدَاءُ عَلَيْهَا. فَمَنْ تَجَاوَزَ وَاِعْتَدَى عَرَّضَ نَفْسَهُ لِلْعُقُوْبَةِ، فَالاِعْتِدَاءُ سَبَبٌ لِلْعُقُوبَةِ العَاجِلَةِ،
لَمَّا عَصَى قَوْمُ مُوسَى -عَلَيْهِ السَلَامُ- ضَرَبَ اللهُ عَلَيْهِمُ الذِلَّةَ وَالمَسْكَنَةَ، وَحَلَّ عَلَيْهِمْ غَضَبُ اللهُ -تَعَالَى-، قَالَ اللهُ: (ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كانُوا يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَكانُوا يَعْتَدُونَ)[المائدة: 61].
وَلَمَّا اِعْتَدَى أَصْحَابُ السَبْتِ قَالَ اللهُ عَنْهُم: (وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ)[البقرة:65]، وَقَالَ اللهُ -تَعَالَى-: (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى لِسانِ داوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَكانُوا يَعْتَدُونَ)[المائدة: 78]، وَالآيَاتُ فِي مِثْلِ ذَلِكَ كَثِيْرَةٌ.
وَالاِعْتِدَاءُ عَلَى النَّاسِ وَالبَغْيُ عَلَيْهِمْ جَرِيْمَةٌ عَظِيْمَةٌ، وَلِذَلِكَ عَجَّلَ اللهُ -تَعَالَى- عُقُوبَتَهَا فِي الدُّنْيَا،
رَوَى أَبُو دَاوودَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ الأَلْبَانِيُّ عَنْ أَبِي بكره نفيع بن حارث ما مِن ذنبٍ أجدَرَ أنْ يُعجِّلَ اللهُ لصاحبِه العقوبةَ في الدُّنيا مع ما يدَّخِرُ له في الآخرةِ مِن البغيِ وقطيعةِ الرَّحمِ
=====================
هر ابو المجد احمد
كبير أئمة شبرا الخيمة شرق القليوبية
جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة
تحت عنوان
======================
حرمة الأعداء
1\ حرمة الاعتداء
2\ أمثله من القرآن الكريم
3\ تعجيل العقوبة
دِمَاءُ المُسْلِمِينَ وَأَمْوَالُهُم وَأَعْرَاضُهُم مُحَرَّمَةٌ، لَا يَجُوزُ الاِعْتِدَاءُ عَلَيْهَا. فَمَنْ تَجَاوَزَ وَاِعْتَدَى عَرَّضَ نَفْسَهُ لِلْعُقُوْبَةِ، فَالاِعْتِدَاءُ سَبَبٌ لِلْعُقُوبَةِ العَاجِلَةِ،
لَمَّا عَصَى قَوْمُ مُوسَى -عَلَيْهِ السَلَامُ- ضَرَبَ اللهُ عَلَيْهِمُ الذِلَّةَ وَالمَسْكَنَةَ، وَحَلَّ عَلَيْهِمْ غَضَبُ اللهُ -تَعَالَى-، قَالَ اللهُ: (ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كانُوا يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَكانُوا يَعْتَدُونَ)[المائدة: 61].
وَلَمَّا اِعْتَدَى أَصْحَابُ السَبْتِ قَالَ اللهُ عَنْهُم: (وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ)[البقرة:65]، وَقَالَ اللهُ -تَعَالَى-: (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى لِسانِ داوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَكانُوا يَعْتَدُونَ)[المائدة: 78]، وَالآيَاتُ فِي مِثْلِ ذَلِكَ كَثِيْرَةٌ.
وَالاِعْتِدَاءُ عَلَى النَّاسِ وَالبَغْيُ عَلَيْهِمْ جَرِيْمَةٌ عَظِيْمَةٌ، وَلِذَلِكَ عَجَّلَ اللهُ -تَعَالَى- عُقُوبَتَهَا فِي الدُّنْيَا،
رَوَى أَبُو دَاوودَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ الأَلْبَانِيُّ عَنْ أَبِي بكره نفيع بن حارث ما مِن ذنبٍ أجدَرَ أنْ يُعجِّلَ اللهُ لصاحبِه العقوبةَ في الدُّنيا مع ما يدَّخِرُ له في الآخرةِ مِن البغيِ وقطيعةِ الرَّحمِ
=====================
هر ابو المجد احمد
كبير أئمة شبرا الخيمة شرق القليوبية
جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة