خاطرة الأربعاء 9\11\2022
تحت عنوان
=====================
كيف يعلمنا الإسلام االامن
العناصر
1\كيفية مواجهة الشائعات
2\ التحلي بالحس النقدي
3\ قصة ابو ايوب الأنصاري
منهج: (فَتَبَيَّنُوا)، أى: فحص الأخبار بكل الوسائل الممكنة التى تحقق لنا التأكد من المعلومة ومصدرها وهدفها؛ قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات:6 ].
ضرورة أن يتحلى المسلم بالحس النقدي لما قد يسمعه، فليس كل ما يسمع يصدق، والله تعالى أمرنا أن نتبين ونتثبت عند سماعنا للأخبار والمعلومات فقال في آية واضحة كل الوضوح على ذلك{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} وفي رواية صحيحة ، ” فتثبتوا بدلا من فتبينوا “، ولذلك لما وقعت حادثة الإفك واتهام السيدة عائشة رضي الله عنها بالفاحشة قال أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه لامرأته :” يا أم أيوب لو أنك مكان عائشة أكنت فاعلة ؟ قالت : لا والله ما كنت فاعلة ، قال : فوالله عائشة خير منك “(رواه إسحاق بن رهوايه في المسند:3/ 978) ، فقد وضع أبو أيوب وزوجته ما سمعوه من شائعات في السياق الصحيح لاستنتاج الأمور ووضعها في ميزان النقد ، فلا سيرة ولاأخلاق عائشة تسوغ لهذه الشـائعة ، ولا سيرة وخلق صفوان بن المعطل تسمح له بالتجرؤ على عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم
======================
الشيخ طاهر ابو المجد احمد
كبير أئمة شبرا الخيمة شرق القليوبية
جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة
تحت عنوان
=====================
كيف يعلمنا الإسلام االامن
العناصر
1\كيفية مواجهة الشائعات
2\ التحلي بالحس النقدي
3\ قصة ابو ايوب الأنصاري
منهج: (فَتَبَيَّنُوا)، أى: فحص الأخبار بكل الوسائل الممكنة التى تحقق لنا التأكد من المعلومة ومصدرها وهدفها؛ قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات:6 ].
ضرورة أن يتحلى المسلم بالحس النقدي لما قد يسمعه، فليس كل ما يسمع يصدق، والله تعالى أمرنا أن نتبين ونتثبت عند سماعنا للأخبار والمعلومات فقال في آية واضحة كل الوضوح على ذلك{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} وفي رواية صحيحة ، ” فتثبتوا بدلا من فتبينوا “، ولذلك لما وقعت حادثة الإفك واتهام السيدة عائشة رضي الله عنها بالفاحشة قال أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه لامرأته :” يا أم أيوب لو أنك مكان عائشة أكنت فاعلة ؟ قالت : لا والله ما كنت فاعلة ، قال : فوالله عائشة خير منك “(رواه إسحاق بن رهوايه في المسند:3/ 978) ، فقد وضع أبو أيوب وزوجته ما سمعوه من شائعات في السياق الصحيح لاستنتاج الأمور ووضعها في ميزان النقد ، فلا سيرة ولاأخلاق عائشة تسوغ لهذه الشـائعة ، ولا سيرة وخلق صفوان بن المعطل تسمح له بالتجرؤ على عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم
======================
الشيخ طاهر ابو المجد احمد
كبير أئمة شبرا الخيمة شرق القليوبية
جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة