خاطرة الاثنين 7\11\2022
تحت عنوان
====================
ما هو الأمن:
العناصر
1\ ماهو الأمن
2\ الخلافة في الأرض
3\ الأمن أساس التنمية
الأمن هوالحفظ والسلامة من المخاطر، وعدم توقع مكروه فى الزمان الآتى، قال تعالى: ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾ النحل (112).
أنزل الله تعالى في أهل مكَّة وما امتُحنوا به من القحط والجوع قوله تعالى: ﴿ وضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة ﴾ ذات أمنٍ لا يُغار على أهلها ﴿ مطمئنة ﴾ قارَّةً بأهلها لا يحتاجون إلى الانتقال عنها لخوفٍ أو ضيقٍ ﴿ يأتيها رزقها رغداً من كلِّ مكان ﴾ يُجلب إليها من كلِّ بلدٍ كما قال: ﴿ يُجبى إليه ثمراتُ كلِّ شيء ﴾ ﴿ فكفرت بأنعم الله ﴾ حين كذَّبوا رسوله ﴿ فأذاقها الله لباس الجوع ﴾ عذَّبهم الله بالجوع سبع سنين ﴿ والخوف ﴾ من سرايا النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم التي كان يبعثهم إليهم فيطوفون بهم ﴿ بما كانوا يصنعون ﴾ من تكذيب النبيِّ صلى الله عليه وسلم وإخراجه من مكَّة
وقد وصف اللـه القرية فى هذه الآية بصفتين، هما: (آمنة، مطمئنة)، وفى هذا دلالة واضحة على أن هناك فرقًا دقيقًا بين الأمن والطمأنينة؛ حيث تدرَّج القرآن فى التعبير من الأدنى (الأمن) إلى الأعلى (الطمأنينة)؛ فقمة الأمن أن يصل بالإنسان إلى حد الطمأنينة؛ حيث يعيش الإنسان فى هدوء نفسى.
والشعور بالأمن يسمح للإنسان بتأدية وظيفة الخلافة بالأرض.
قال تعالى (إني جاعل في الأرض خليفة...) البقره-30
معنى الخلافة المذكورة في الآية هو خلافة الله في الأرض بتنفيذ أحكامه وعمارة الأرض
يعتبر الأمن أساس التنمية.
الأمن غاية العدل. الأمن هدف اائع الدينية جمعاء؛ فقد جاءت هذه الشرائع لإقامة السلام الاجتماعي بين بني الإنسان.
=======================
الشيخ طاهر ابو المجد احمد
كبير أئمة شبرا الخيمة شرق القليوبية
جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة
تحت عنوان
====================
ما هو الأمن:
العناصر
1\ ماهو الأمن
2\ الخلافة في الأرض
3\ الأمن أساس التنمية
الأمن هوالحفظ والسلامة من المخاطر، وعدم توقع مكروه فى الزمان الآتى، قال تعالى: ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾ النحل (112).
أنزل الله تعالى في أهل مكَّة وما امتُحنوا به من القحط والجوع قوله تعالى: ﴿ وضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة ﴾ ذات أمنٍ لا يُغار على أهلها ﴿ مطمئنة ﴾ قارَّةً بأهلها لا يحتاجون إلى الانتقال عنها لخوفٍ أو ضيقٍ ﴿ يأتيها رزقها رغداً من كلِّ مكان ﴾ يُجلب إليها من كلِّ بلدٍ كما قال: ﴿ يُجبى إليه ثمراتُ كلِّ شيء ﴾ ﴿ فكفرت بأنعم الله ﴾ حين كذَّبوا رسوله ﴿ فأذاقها الله لباس الجوع ﴾ عذَّبهم الله بالجوع سبع سنين ﴿ والخوف ﴾ من سرايا النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم التي كان يبعثهم إليهم فيطوفون بهم ﴿ بما كانوا يصنعون ﴾ من تكذيب النبيِّ صلى الله عليه وسلم وإخراجه من مكَّة
وقد وصف اللـه القرية فى هذه الآية بصفتين، هما: (آمنة، مطمئنة)، وفى هذا دلالة واضحة على أن هناك فرقًا دقيقًا بين الأمن والطمأنينة؛ حيث تدرَّج القرآن فى التعبير من الأدنى (الأمن) إلى الأعلى (الطمأنينة)؛ فقمة الأمن أن يصل بالإنسان إلى حد الطمأنينة؛ حيث يعيش الإنسان فى هدوء نفسى.
والشعور بالأمن يسمح للإنسان بتأدية وظيفة الخلافة بالأرض.
قال تعالى (إني جاعل في الأرض خليفة...) البقره-30
معنى الخلافة المذكورة في الآية هو خلافة الله في الأرض بتنفيذ أحكامه وعمارة الأرض
يعتبر الأمن أساس التنمية.
الأمن غاية العدل. الأمن هدف اائع الدينية جمعاء؛ فقد جاءت هذه الشرائع لإقامة السلام الاجتماعي بين بني الإنسان.
=======================
الشيخ طاهر ابو المجد احمد
كبير أئمة شبرا الخيمة شرق القليوبية
جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة