خاطرة الأربعاء 15\6\20212
أنواع الخوف
1- الخوف من الله تعالى:
• ويسمى (خوف العبادة)، وهو الخوف المقترِن بالمحبة والتعظيم والتذلل والخضوع، وهو الذي يحمل العبدَ على الطاعة والبعد عن المعصية.
• حكمه: واجب في حق الله تعالى، وصرفه لغير الله تعالى شرك أكبر.
2- الخوف من غير الله:
1- الخوف الطبيعي: هو خوف الإنسان مما يُؤذيه؛ مثل خوف الإنسان من السَّبُع أن يأكله، ومن النار أن تُحرقه.
• حكمه: مباح إذا وجدت أسبابه.
• وهذا الخوف ليس بعبادة، ووقوعه في القلب لا ينافي الإيمان.
• قال تعالى عن سيدنا موسى: ﴿ فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ ﴾ [القصص: 21].
• ولكن يجب ألا يزيد عن الحد، وألا يستقر في القلب، بل يُذهبه العبد ويَدفعه عن قلبه بالتوكل على الله واللجوء إليه سبحانه؛ ﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾ [آل عمران: 173].
• فالخوف الطبيعي لا يُلام عليه العبد، بشرط ألا يؤدي إلى ترك واجب أو فعل محرَّم، وإذا كان بلا سبب، أو سببه ضعيفًا؛ كمن يخاف من الظلام، أو كان سببًا وهميًّا - فهو مذموم.
2- الخوف المحرَّم:
وهو الخوف الذي يحمل على ترك واجب أو فعل محرم.
• هو الخوف من الخلق في حدٍّ من حدود الله، فيعصي الله خوفًا من الناس، أو يترك واجبًا من الواجبات خوفًا من الناس؛
• حكمه: محرم.
3- خوف السر:
هو خوف غيرِ الله فيما لا يقدر عليه إلا الله؛ كمَن يخاف مِن إنس أو جن، أن يصيبه بمرض أو مكروه أو أذى مما لا يقدر عليه إلا اللهُ.
﴿ إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ ﴾ [هود: 54].
• حكمه: شرك أكبر.
___________________
شيخ طاهر ابو المجد احمد
كبير أئمة شبرا الخيمه شرق
جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة
أنواع الخوف
1- الخوف من الله تعالى:
• ويسمى (خوف العبادة)، وهو الخوف المقترِن بالمحبة والتعظيم والتذلل والخضوع، وهو الذي يحمل العبدَ على الطاعة والبعد عن المعصية.
• حكمه: واجب في حق الله تعالى، وصرفه لغير الله تعالى شرك أكبر.
2- الخوف من غير الله:
1- الخوف الطبيعي: هو خوف الإنسان مما يُؤذيه؛ مثل خوف الإنسان من السَّبُع أن يأكله، ومن النار أن تُحرقه.
• حكمه: مباح إذا وجدت أسبابه.
• وهذا الخوف ليس بعبادة، ووقوعه في القلب لا ينافي الإيمان.
• قال تعالى عن سيدنا موسى: ﴿ فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ ﴾ [القصص: 21].
• ولكن يجب ألا يزيد عن الحد، وألا يستقر في القلب، بل يُذهبه العبد ويَدفعه عن قلبه بالتوكل على الله واللجوء إليه سبحانه؛ ﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾ [آل عمران: 173].
• فالخوف الطبيعي لا يُلام عليه العبد، بشرط ألا يؤدي إلى ترك واجب أو فعل محرَّم، وإذا كان بلا سبب، أو سببه ضعيفًا؛ كمن يخاف من الظلام، أو كان سببًا وهميًّا - فهو مذموم.
2- الخوف المحرَّم:
وهو الخوف الذي يحمل على ترك واجب أو فعل محرم.
• هو الخوف من الخلق في حدٍّ من حدود الله، فيعصي الله خوفًا من الناس، أو يترك واجبًا من الواجبات خوفًا من الناس؛
• حكمه: محرم.
3- خوف السر:
هو خوف غيرِ الله فيما لا يقدر عليه إلا الله؛ كمَن يخاف مِن إنس أو جن، أن يصيبه بمرض أو مكروه أو أذى مما لا يقدر عليه إلا اللهُ.
﴿ إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ ﴾ [هود: 54].
• حكمه: شرك أكبر.
___________________
شيخ طاهر ابو المجد احمد
كبير أئمة شبرا الخيمه شرق
جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة