خاطرة الاثنين 30\5\2922
تحت عنوان
==================
أدب المسلم مع الله
الأدب مع الله عز وجل هو الذي يدفع المسلم أن يتأسى بالأنبياء والصالحين، بل حتى من الجن الذين قالوا: وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًاسورة الجن10 ولم يقولوا: وأنا لا ندري أشر أراد بهم ربهم أم أراد بهم خيراً، وإنما قالوا: وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا.
لماذا يكون الإنسان المسلم في خلوة فلا يتعرى مع أن أحداً لا يراه؟ أدباً مع الله عز وجل؛
يبقى المصلي ينظر إلى موضع سجوده ولا يرفع بصره إلى السماء أثناء الصلاة
لا يجاوز نظره موضع سجوده، هذا من باب الأدب، ويضع يده اليمنى على اليسرى على صدره، ويقف متأدباً بين يدي ربه.
وكذلك من أدبه مع الله لا يستقبل القبلة ولا يستدبرها ببول أو غائط، فإن هذا البيت بيت الله تعالى الذي شرفه وعظمه، فلذلك يتأدب مع هذا البيت ولا يستقبله بهذه النجاسات، أو يستدبره مع أن بينه وبينه مسافة طويلة، ولكن احتراماً لجهة القبلة جهة البيت الذي شرفه الله تعالى.
وهكذا يكون المسلم في سائر أحواله متأدباً مع ربه سبحانه في حال خلوته ومعاملته مع الناس، في حال عبادته، في صلاته وخارج الصلاة، لا ينسى الأدب مع الرب عز وجل.
________________________
فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد احمد
كبير أئمة شبرا الخيمه شرق
جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة
تحت عنوان
==================
أدب المسلم مع الله
الأدب مع الله عز وجل هو الذي يدفع المسلم أن يتأسى بالأنبياء والصالحين، بل حتى من الجن الذين قالوا: وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًاسورة الجن10 ولم يقولوا: وأنا لا ندري أشر أراد بهم ربهم أم أراد بهم خيراً، وإنما قالوا: وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا.
لماذا يكون الإنسان المسلم في خلوة فلا يتعرى مع أن أحداً لا يراه؟ أدباً مع الله عز وجل؛
يبقى المصلي ينظر إلى موضع سجوده ولا يرفع بصره إلى السماء أثناء الصلاة
لا يجاوز نظره موضع سجوده، هذا من باب الأدب، ويضع يده اليمنى على اليسرى على صدره، ويقف متأدباً بين يدي ربه.
وكذلك من أدبه مع الله لا يستقبل القبلة ولا يستدبرها ببول أو غائط، فإن هذا البيت بيت الله تعالى الذي شرفه وعظمه، فلذلك يتأدب مع هذا البيت ولا يستقبله بهذه النجاسات، أو يستدبره مع أن بينه وبينه مسافة طويلة، ولكن احتراماً لجهة القبلة جهة البيت الذي شرفه الله تعالى.
وهكذا يكون المسلم في سائر أحواله متأدباً مع ربه سبحانه في حال خلوته ومعاملته مع الناس، في حال عبادته، في صلاته وخارج الصلاة، لا ينسى الأدب مع الرب عز وجل.
________________________
فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد احمد
كبير أئمة شبرا الخيمه شرق
جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة