درس الإثنين ( قافلة الدعوة ) 9\5\2022
تحت عنوان
**********************
صناعة البهجة والسرور
قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ (58) سورة يونس
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سروراً، أو تقضي عنه ديناً، أو تطعمه خبزاً". صحيح الجامع (1107)،
من العجيب في زماننا تري كثير من الناس عبوس الوجه في الخلق فما تراه إلا كئيباً حزينا منفلت الأعصاب.
إن صناعة الابتسامة وصنع البهجة والفرح صناعة ثقيلة لا يدرك قيمتها إلا المرضي النفسين
كثير من الناس يتعاطون المهدئات وغيرها وربما يتعاطى البعض أكثر من هذا وليس لهم من سعادة سوى العزلة عن الخلق، بسبب نظرة التهكم والتهجم من البعض والازدراء من الآخرين.
نستطيع القول بأن الابتسامة والضحك في وجوهنا لن تكلفك الكثير بل إنها ستضيف لك الكثير في قلوبنا محبة وراحة وسعادة.
عن أبي ذرٍّ رضي الله عنه، قال: قال لي النَّبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تحقرنَّ من المعروف شيئًا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طَلْق ))
كم من الناس لا هم له سوى تصدير المشكلات والمصائب فإذا التقى أحد الناس بهم هربوا وسارعوا من أمامهم بالفرار؟
لأجل هذا ولخطورته احرصوا على صناعة البهجة والفرح حولكم وفي بيوتكم وفي أعمالكم قدر المستطاع.
لقد كان سيد الخلق صلى الله عليه وسلم خير الناس فما رآه أصحابه إلا بوجه مشرق يتلالأ
فعن جرير بن عبد الله البجلي
ما حَجَبَنِي النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُنْذُ أسْلَمْتُ، ولَا رَآنِي إلَّا تَبَسَّمَ في وجْهِي. ولقَدْ شَكَوْتُ إلَيْهِ إنِّي لا أثْبُتُ علَى الخَيْلِ، فَضَرَبَ بيَدِهِ في صَدْرِي، وقالَ: اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ واجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا (صحيح البخاري : 3035)
أثرت تلك الابتسامة التي اتسمت بالرحمةمن سيد الخلق صلى الله عليه وسلم في نفوس أصحابه فكانوا يسلمون لمجرد رؤيته عليه الصلاة والسلام
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ [عبس: 38-39]
إنَّ لقاء النَّاس بالتَّبسُّم، وطلاقة الوجه، من أخلاق النُّبوة، وهو مناف للتكبُّر، وجالب للمودَّة)
اضحكوا في وجوهنا واصنعوا ابتسامة دامت أفراحكم وسعادتكم.
************************
فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد
كبير أئمة شبرا الخيمه شرق
جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة
01147506453
01097532293
تحت عنوان
**********************
صناعة البهجة والسرور
قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ (58) سورة يونس
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سروراً، أو تقضي عنه ديناً، أو تطعمه خبزاً". صحيح الجامع (1107)،
من العجيب في زماننا تري كثير من الناس عبوس الوجه في الخلق فما تراه إلا كئيباً حزينا منفلت الأعصاب.
إن صناعة الابتسامة وصنع البهجة والفرح صناعة ثقيلة لا يدرك قيمتها إلا المرضي النفسين
كثير من الناس يتعاطون المهدئات وغيرها وربما يتعاطى البعض أكثر من هذا وليس لهم من سعادة سوى العزلة عن الخلق، بسبب نظرة التهكم والتهجم من البعض والازدراء من الآخرين.
نستطيع القول بأن الابتسامة والضحك في وجوهنا لن تكلفك الكثير بل إنها ستضيف لك الكثير في قلوبنا محبة وراحة وسعادة.
عن أبي ذرٍّ رضي الله عنه، قال: قال لي النَّبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تحقرنَّ من المعروف شيئًا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طَلْق ))
كم من الناس لا هم له سوى تصدير المشكلات والمصائب فإذا التقى أحد الناس بهم هربوا وسارعوا من أمامهم بالفرار؟
لأجل هذا ولخطورته احرصوا على صناعة البهجة والفرح حولكم وفي بيوتكم وفي أعمالكم قدر المستطاع.
لقد كان سيد الخلق صلى الله عليه وسلم خير الناس فما رآه أصحابه إلا بوجه مشرق يتلالأ
فعن جرير بن عبد الله البجلي
ما حَجَبَنِي النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُنْذُ أسْلَمْتُ، ولَا رَآنِي إلَّا تَبَسَّمَ في وجْهِي. ولقَدْ شَكَوْتُ إلَيْهِ إنِّي لا أثْبُتُ علَى الخَيْلِ، فَضَرَبَ بيَدِهِ في صَدْرِي، وقالَ: اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ واجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا (صحيح البخاري : 3035)
أثرت تلك الابتسامة التي اتسمت بالرحمةمن سيد الخلق صلى الله عليه وسلم في نفوس أصحابه فكانوا يسلمون لمجرد رؤيته عليه الصلاة والسلام
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ [عبس: 38-39]
إنَّ لقاء النَّاس بالتَّبسُّم، وطلاقة الوجه، من أخلاق النُّبوة، وهو مناف للتكبُّر، وجالب للمودَّة)
اضحكوا في وجوهنا واصنعوا ابتسامة دامت أفراحكم وسعادتكم.
************************
فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد
كبير أئمة شبرا الخيمه شرق
جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة
01147506453
01097532293
