يعد الصوم يومًا واحدًا في سبيل الله جُنَّةٌ بين العبد وبين النار، يباعد الله به بينه وبينها سبعين خريفًا، وهو باب للجنة مخصوص بأهله يُنادَى عليهم: أين الصائمون؟ فيدخلون منه، ثم يغلق دونهم.
وكل أوقات المسلم تَحسُن فيها العبادة وتُبارَك ولكنَّ نهار الصائم وليله أعظم بركةً وأوفر جزاءً، وكل عمل المسلم -غير الصوم- يضاعف له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، على أن هذه المضاعفات على جزالتها لا ترقى لأجر الصائم؛ فإن الله استخلصه لنفسه يجازي به، فَأَجْزِل به عطاءً وأكْرِم به كريمًا
وكل أوقات المسلم تَحسُن فيها العبادة وتُبارَك ولكنَّ نهار الصائم وليله أعظم بركةً وأوفر جزاءً، وكل عمل المسلم -غير الصوم- يضاعف له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، على أن هذه المضاعفات على جزالتها لا ترقى لأجر الصائم؛ فإن الله استخلصه لنفسه يجازي به، فَأَجْزِل به عطاءً وأكْرِم به كريمًا