الكتاب والسنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الكتاب والسنة

كل شيء يكون وفق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم


    خطبة الجمعة القادمة 25 مارس 2022م ، التكافل المجتمعي .. حقوق الوالدين والمسنين والضعفاء

    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    Admin


    المساهمات : 2679
    تاريخ التسجيل : 01/12/2012
    العمر : 58
    الموقع : https://www.facebook.com/groups/183512361669940/

    خطبة الجمعة القادمة 25 مارس 2022م ، التكافل المجتمعي .. حقوق الوالدين والمسنين والضعفاء Empty خطبة الجمعة القادمة 25 مارس 2022م ، التكافل المجتمعي .. حقوق الوالدين والمسنين والضعفاء

    مُساهمة  الشيخ طاهر ابو المجد احمد الخميس مارس 24, 2022 9:14 pm

    خطبة الجمعة القادمة 25 مارس 2022م ،
    التكافل المجتمعي .. حقوق الوالدين والمسنين والضعفاء


    أولًا: حقوقُ الوالدينِ في حياتِهِمَا
    ثانيًا: حقوقُ الوالدينِ بعدَ موتِهِمَا
    ثالثًا: حقوقُ المسنينَ والضعفاءِ في الإسلامِ

    الحمدُ للهِ نحمدُهُ ونستعينُهُ ونتوبُ إليهِ ونستغفرُهُ ونؤمنُ بهِ ونتوكلُ عليهِ ونعوذُ بهِ مِن شرورِ أنفسِنَا وسيئاتِ أعمالِنَا، ونشهدُ أنْ لَا إلهَ إِلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ وأنَّ محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، صلَّى اللهُ عليه وسلم. أمَّا بعدُ:

    أولًا: حقوقُ الوالدينِ في حياتِهِمَا

    لقد اهتمَّ الإسلامُ اهتمامًا كبيرًا بالإحسانِ إلي الوالدينِ وأولَاهُم رعايةً كاملةً، ولا سيَّمَا في مرحلةِ الكِبَرِ والشيخوخةِ، قالَ تعالَى: {وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا } [الإسراء: 23-24]. فاللهُ أمرنَا بالإحسانِ إلى الوالدينِ والعطفِ عليهِمَا، والقيامِ برعايتِهِمَا، وردِّ كلَّ جميلٍ قدماهُ في حياتِهِمَا؛ لأنَّهُمَا في هذه المرحلةِ في افتقارٍ إلى العطفِ والرحمةِ والعنايةِ.
    إنَّ الإنسانَ إذَا أهملَ أبويهِ ولم يقمْ بحقوقهِمَا وبرهِمَا ورعايتهِمَا، ولا سيَّمَا في حالِ الكبرِ والضعفِ والشيخوخةِ، فإنَّهُ بعيدٌ عن رحمةِ اللهِ وعن جنتهِ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، ” أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَقَى الْمِنْبَرَ ، فَقَالَ: آمِينَ ، آمِينَ ، آمِينَ ” ، قِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا كُنْتَ تَصْنَعُ هَذَا ؟ فَقَالَنقَالَ لِي جِبْرِيلُ: رَغِمَ أَنْفُ عَبْدٍ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ أَوْ أَحَدَهُمَا لَمْ يُدْخِلْهُ الْجَنَّةَ ، قُلْتُ: آمِينَ ، ثُمَّ قَالَ: رَغِمَ أَنْفُ عَبْدٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ لَمْ يُغْفَرْ لَهُ ، فَقُلْتُ: آمِينَ ، ثُمَّ قَالَ: رَغِمَ أَنْفُ امْرِئٍ ذُكِرْتَ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ ، فَقُلْتُ: آمِينَ” .( أحمد والترمذي وحسنه).

    ولأهميةِ ومكانةِ الأمِّ في الإسلامِ كررَ الإسلامُ الوصيةَ بالأمِّ ثلاثًا لتحملِهَا متاعبَ الحملِ والرضاعةِ والتربيةِ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: “جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: أُمُّكَ. قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أُمُّكَ. قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أُمُّكَ. قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ ثُمَّ أَبُوكَ” ( متفق عليه). ومِن عجيبِ ما جاءَ بهِ الإسلامُ أنَّهُ أمرَ ببرِّ الوالدينِ والإحسانِ إليهِمَا حتى في حالةِ الشركِ، فقدْ سألتْ أسماءُ بنتَ أبى بكرٍ النبيَّ “صلَّى اللهُ عليه وسلم” عن صلةِ أمِّهَا المشركةِ، وكانتْ قَدِمَتْ عليهَا، فقالَ لهَا: «نعمْ، صِلِي أُمَّكِ».(متفق عليه).

    وقد كانَ سلفُنَا الصالحُ – رضي اللهُ عنهم – يسعونَ جاهدينَ إلى أداءِ حقوقِ آبائِهِم وأمهاتِهِم، فقدْ رأىَ ابنُ عمرَ  – رضي اللهُ عنهما – رجلًا يطوفُ بالكعبةِ حاملًا أمَّهُ على رقبتِهِ فقالَ: يا ابنَ عمرَ أترىَ أَنِّي جزيتُهَا ؟ قالَ: لا! ولا بطلقةٍ واحدةٍ ولكنَّكَ أحسنتَ واللهُ يُثيبُكَ على القليلِ كثيرًا. ورُوِيَ أَنَّ رَجُلًا أَتَى عُمَرَ، فَقَالَ: ” إِنَّ لِي أُمًّا بَلَغَ بِهَا الْكِبَرُ، أَنَّهَا لَا تَقْضِي حَاجَتَهَا إِلَّا وَظَهْرِي لَهَا مَطِيَّةٌ، أُوَضِّئُهَا، وَأَصْرِفُ وَجْهِي عَنْهَا، فَهَلْ أَدَّيْتُ حَقَّهَا؟ قَالَ: لَا. قَالَ: أَلَيْسَ قَدْ حَمَلْتُهَا عَلَى ظَهْرِي، وَحَبَسْتُ عَلَيْهَا نَفْسِي؟ قَالَ: إِنَّهَا كَانَتْ تَصْنَعُ ذَلِكَ بِكَ وَهِيَ تَتَمَنَّى بَقَاءَكَ، وَأَنْتَ تَصْنَعُ ذَلِكَ وَأَنْتَ تَتَمَنَّى فِرَاقَهَا “. ( البر والصلة لابن الجوزي).

    ثانيًا: حقوقُ الوالدينِ بعدَ موتِهِمَا

    إذا كانَ الإسلامُ قد فرضَ للوالدينِ حقوقًا في حالِ حياتِهِمَا، فإنَّهُ لم يغفلْ حقوقَهُمَا بعدَ موتِهِمَا، فقدْ جَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَبَقِيَ مِنْ بِرِّ أَبَوَيَّ شَيْءٌ أَبَرُّهُمَا بِهِ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِمَا ؟ قَالَ “: نَعَمْ، الصَّلاَةُ عَلَيْهِمَا، وَالاِسْتِغْفَارُ لَهُمَا، وَإِيفَاءٌ بِعُهُودِهِمَا مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِمَا، وَإِكْرَامُ صَدِيقِهِمَا، وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتِي لاَ تُوصَلُ إِلاَّ بِهِمَا”. (أبو داود وابنُ ماجةَ والحاكمُ وصحَحَه ووافقَهُ الذهبيُّ وضعفَهُ آخرون). 
    وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:” إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ؛ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ؛ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ “. ( مسلم ).
    ومِن خلالِ الحديثينِ السابقينِ نجدُ أنَّ حقوقَ الوالدينِ بعدَ موتِهِمَا يكونُ بعدةٍ أمورٍ:

    منها: الدعاءُ لهُمَا : وهو المرادُ بقولِهِ : ( الصلاةُ عليهِمَا ) . أي : الدعاءُ لهُمَا . فقدْ يدعُو الابنُ لأبيهِ أو أمهِ دعوةً خالصةً يغفرُ اللهُ لهُمَا بسببِ هذهِ الدعوةِ.
    ومنها: الاستغفارُ لهُمَا: فبكثرةِ الاستغفارِ لهُمَا يرفعهُمَا اللهُ درجاتٍ في الجنةِ، يقولُ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ:” إِنَّ الرَّجُلَ لَتُرْفَعُ دَرَجَتُهُ فِي الْجَنَّةِ فَيَقُولُ: أَنَّى هَذَا؟ فَيُقَالُ: بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ لَكَ.”.(أحمد وابن ماجة وحسن إسناده شعيب الأرنؤوط).
    ومنها: إنفاذُ عهدِهِمَا: أي إذَا كانَا أوصَى أحدُهُمَا أو كلاهُمَا بشيءٍ تُنفَّذُ وصيتُهُمَا وعهدُهُمَا .
    ومنها: إكرامُ صديقِهِمَا وصلةِ رحمِهِمَا: فإذَا كنتَ تريدُ أنْ تكونَ بارًّا بأبِيكَ وأمِّكَ فانظرْ مَن كانَ يصاحبُ فعليكَ بودِّهِ وصلَةِ قرابتِهِ، وإكرامِ أصدقائِهِ والعطفِ عليهِم، فهذا مِن البرِّ لأبويكَ بعدَ موتِهِمَا، وهذا حبيبُكُم – صلَّى اللهُ عليه وسلم – كان بارًّا ووفيًّا لخديجةَ في حياتِهَا وبعدَ موتِهِا، فعَنْ أَنَسٍ، قَالَ: ” كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أُتِيَ بِالشَّيْءِ، يَقُولُ: اذْهَبُوا بِهِ إِلَى فُلانَةٍ، فَإِنَّهَا كَانَتْ صَدِيقَةَ خَدِيجَةَ، اذْهَبُوا بِهِ إِلَى بَيْتِ فُلانَةٍ، فَإِنَّهَا كَانَتْ تُحِبُّ خَدِيجَةَ “. (ابن حبان والحاكم وصححه ووافقه الذهبي).

    فالإسلامُ حثَّ أتباعَهُ على الإحسانِ إلى أصدقاءِ الوالدينِ وبرِّهم وودِّهِم ولا سيَّمَا إذَا كانُوا في سنِّ الشيخوخةِ، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَجُلًا مِنْ الأَعْرَابِ لَقِيَهُ بِطَرِيقِ مَكَّةَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ؛ وَحَمَلَهُ عَلَى حِمَارٍ كَانَ يَرْكَبُهُ؛ وَأَعْطَاهُ عِمَامَةً كَانَتْ عَلَى رَأْسِهِ؛ فَقَالَ ابْنُ دِينَارٍ فَقُلْنَا لَهُ: أَصْلَحَكَ اللَّهُ إِنَّهُمْ الأَعْرَابُ وَإِنَّهُمْ يَرْضَوْنَ بِالْيَسِيرِ؛ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّ أَبَا هَذَا كَانَ وُدًّا لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ؛ وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ” إِنَّ أَبَرَّ الْبِرِّ صِلَةُ الْوَلَدِ أَهْلَ وُدِّ أَبِيهِ ” .( مسلم ).
    فهذهِ إحدىَ صورِ حقوقِ الوالدينِ في الإسلامِ أحياءً وأمواتًا، فحينَ يزورُ أفرادُ المجتمعِ أصدقاءَ آبائِهِم، فإنَّهُم يساعدونَ على نشرِ قيمِ البرِّ والإحسانِ، والتواصلِ بينَ الأبناءِ والآباءِ والأقاربِ وأفرادِ المجتمعِ كافةً.

    ثالثًا: حقوقُ المسنينَ والضعفاءِ في الإسلامِ
    لقدْ اهتمَّ الإسلامُ اهتمامًا كبيرًا بالمسنينَ وذويِ الشيبةِ والضعفاءِ؛ وذلكَ لأنَّهُم في مرحلةِ الضعفِ العُمْرِيةِ، والإنسانُ أحوجُ ما يكونُ للعونِ والمساعدةِ في هذه المرحلةِ، وقد أشارَ القرآنُ الكريمُ إلى مراحلِ الإنسانِ العمريةِ في قولِهِ تعالى:{ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ} ( الروم : 54). وقدْ قيلَ قديمًا: أنَّ الطفولةَ قوةٌ لا عقلَ لهَا، وأنَّ الشيخوخةَ حكمةٌ لا قوةَ لهَا، والشبابّ يجمعُ الاثنينِ القوةَ والحكمةَ.
    وقدْ حثَّنَا صلَّى اللهُ عليه وسلم على رعايةِ المسنينَ والضعفاءِ فقَالَ:” إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللَّهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ؛ وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ؛ وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ”. (أبو دواد والطبراني بسند حسن). وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :” مَا أَكْرَمَ شَابٌّ شَيْخًا لِسِنِّهِ إِلَّا قَيَّضَ اللَّهُ لَهُ مَنْ يُكْرِمُهُ عِنْدَ سِنِّهِ “. ( الطبراني والبيهقي والترمذي وقال: حديث غريب).

    ويقولُ أيضًا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ؟!”(البخاري)
    ولقدْ ضربَ لنَا صلَّى اللهُ عليه وسلم أروعَ الأمثلةِ في حسنِ التعاملِ مع المسنينَ والضعفاءِ، فقد جاءَ أبو بكرٍ بأبيهِ عامَ الفتحِ يقودُهُ نحو رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم ورأسُهُ كالثَّغامَةِ بياضًا من شدةِ الشيبِ، فرحمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم شيخوخَتَهُ وقالَ: “هلَّا تركتَ الشيخَ في بيتهِ حتى أكونَ أنَا آتيَهُ فيهِ، قالَ أبو بكرٍ رضي اللهُ عنه: هو أحقُّ أنْ يمشِيَ إليكَ يا رسولَ اللهِ مِن أنْ تمشِي إليهِ.” (مجمع الزوائد للهيثمي وقال رجاله ثقات).
    وهو القائلُ صلَّى اللهّ عليه وسلم: ” لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا” [الترمذي والحاكم وصححه].
    فعلينَا أنْ نتحلَّى بهذه القيمِ النبيلةِ، ونترجمَهَا عمليًّا على أرضِ الواقعِ، اقتداءً بنبيِّنَا صلَّى اللهُ عليه وسلم .
    نسألُ اللهَ أنْ يستخدمنَا لخدمةِ آبائِنَا وأمهاتِنَا، وأنْ يجعلَنَا مِن أهلِ البرِّ والعونِ والإحسانِ ؛؛؛
    الدعاء،،،،،،،                                        وأقم الصلاة،،،،،                    



      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 03, 2024 12:19 am