على المرء قبول النصيحة
من بواعث النصيحة الشفقة على المنصوح وقد كان صلى الله عليه وسلم لا يألوا جهدا في نصح أصحابه وتوجيههم؛ فلما رأى صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في يدِ رجلٍ خاتمًا من ذَهَبٍ نزعَهُ وطرحَهُ، ولكيلا يقع أحد في هذه المخالفة التي يعود أثرها بالضرر عليه؛ فقد استدعى التحذيرَ مما تؤول إليه فقال صلى الله عليه وسلم : « يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ إلى جَمْرَةٍ مِن نَارٍ فَيَجْعَلُهَا في يَدِهِ، فقِيلَ لِلرَّجُلِ بَعْدَ ما ذَهَبَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: خُذْ خَاتِمَكَ انْتَفِعْ به، قالَ: لا وَاللَّهِ، لا آخُذُهُ أَبَدًا وَقَدْ طَرَحَهُ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ ».
ينبغي على المرء قبول نصيحة الناصح متى أرشده إلى خطئه ففي ذلك مصلحته ونجاته والحذر أن تأخذه العزة بالإثم فيرد الحق ويستنكف عن قبوله؛ كما ينبغي له أن يفرح بهذا الذي أسدى إليه النصيحة ويُسر به، ويشكر له تذكيره، لا أن يبغضه ويغضب عليه ويرى أنه قد تدخل في شؤونه الشخصية أو فيما لا يعنيه.
من حرص النبي صلى الله عليه وسلم على أمته ومحبتِه لها أن حذرها مما قد يفضي إلى مالا تحمد عقباها، ومن ذلك تعجل المرء بالدعاء عند غضبه بما لا يصلح أن يدعو به؛ فيكونَ سببا في ندامته وتأسفه قال صلى الله عليه وسلم: «لا تدْعوا على أنفسِكم، ولا تدْعوا على أولادِكم، ولا تدعوا على خدمكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا تُوافقوا من اللهِ ساعةً يسأل فيها عطاء فيستجيبَ لكم»
من بواعث النصيحة الشفقة على المنصوح وقد كان صلى الله عليه وسلم لا يألوا جهدا في نصح أصحابه وتوجيههم؛ فلما رأى صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في يدِ رجلٍ خاتمًا من ذَهَبٍ نزعَهُ وطرحَهُ، ولكيلا يقع أحد في هذه المخالفة التي يعود أثرها بالضرر عليه؛ فقد استدعى التحذيرَ مما تؤول إليه فقال صلى الله عليه وسلم : « يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ إلى جَمْرَةٍ مِن نَارٍ فَيَجْعَلُهَا في يَدِهِ، فقِيلَ لِلرَّجُلِ بَعْدَ ما ذَهَبَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: خُذْ خَاتِمَكَ انْتَفِعْ به، قالَ: لا وَاللَّهِ، لا آخُذُهُ أَبَدًا وَقَدْ طَرَحَهُ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ ».
ينبغي على المرء قبول نصيحة الناصح متى أرشده إلى خطئه ففي ذلك مصلحته ونجاته والحذر أن تأخذه العزة بالإثم فيرد الحق ويستنكف عن قبوله؛ كما ينبغي له أن يفرح بهذا الذي أسدى إليه النصيحة ويُسر به، ويشكر له تذكيره، لا أن يبغضه ويغضب عليه ويرى أنه قد تدخل في شؤونه الشخصية أو فيما لا يعنيه.
من حرص النبي صلى الله عليه وسلم على أمته ومحبتِه لها أن حذرها مما قد يفضي إلى مالا تحمد عقباها، ومن ذلك تعجل المرء بالدعاء عند غضبه بما لا يصلح أن يدعو به؛ فيكونَ سببا في ندامته وتأسفه قال صلى الله عليه وسلم: «لا تدْعوا على أنفسِكم، ولا تدْعوا على أولادِكم، ولا تدعوا على خدمكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا تُوافقوا من اللهِ ساعةً يسأل فيها عطاء فيستجيبَ لكم»