الكتاب والسنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الكتاب والسنة

كل شيء يكون وفق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم


    خطبة الجمعة القادمة 4 مارس 2022م  “الزكاة والصدقات ودورهما في التنمية المجتمعية”

    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    Admin


    المساهمات : 2679
    تاريخ التسجيل : 01/12/2012
    العمر : 58
    الموقع : https://www.facebook.com/groups/183512361669940/

    خطبة الجمعة القادمة 4 مارس 2022م  “الزكاة والصدقات ودورهما في التنمية المجتمعية”  Empty خطبة الجمعة القادمة 4 مارس 2022م  “الزكاة والصدقات ودورهما في التنمية المجتمعية”

    مُساهمة  الشيخ طاهر ابو المجد احمد الإثنين فبراير 28, 2022 12:37 am

    خطبة الجمعة القادمة 4 مارس 2022م 
    “الزكاة والصدقات ودورهما في التنمية المجتمعية”

     

    أولًا: أهميةُ الزكاةِ والحثُّ عليهَا في الإسلامِ.
    ثانيًا: جزاءُ مانعِ الزكاةِ في الدنيا والآخرةِ.
    ثالثًا: دورُ الزكاةِ والصدقاتِ في التنميةِ الاجتماعيةِ.


    الحمدُ للهِ نحمدُهُ ونستعينُهُ ونتوبُ إليهِ ونستغفرُهُ ونؤمنُ بهِ ونتوكلُ عليهِ ونعوذُ بهِ مِن شرورِ أنفسِنَا وسيئاتِ أعمالِنَا، ونشهدُ أنْ لا إِلهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ وأنّ محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، صلَّى اللهُ عليه وسلم. أمَّا بعدُ:

    أولًا: أهميةُ الزكاةِ والحثُّ عليهَا في الإسلامِ

    تُعتبرُ الزكاةُ مِن أهمِّ أركانِ الإسلامِ، ولأهميتِهَا قُرِنَتْ بالصلاةِ في اثنينِ وثمانينَ موضعًا مِن القرآنِ الكريمِ، وعن حكمةِ ذلكَ يقولُ الإمامُ السعديُّ رحمَهُ اللهُ:”  كثيرًا ما يجمعُ تعالَى بينَ الصلاةِ والزكاةِ في القرآنِ؛ لأنَّ الصلاةَ متضمنةٌ للإخلاصِ للمعبودِ، والزكاةُ والنفقةُ متضمنةٌ للإحسانِ على عبيدِهِ، فعنوانُ سعادةُ العبدِ إخلاصُهُ للمعبودِ، وسعيهُ في نفعِ الخلقِ، كما أنَّ عنوانَ شقاوةِ العبدِ عدمُ هذين الأمرينِ منهُ، فلا إخلاصَ ولا إحسانَ “.أ.هـ
    فالصلاةُ بهَا تصلحُ العلاقةُ والحقوقُ بينكَ وبينَ اللهِ، والزكاةُ بها تصلحُ العلاقةُ والحقوقُ بينكَ وبينَ الناسِ!!

    إنَّ إخراجَ الزكاةِ فيهِ طهارةٌ وتزكيةٌ للنفسِ والمالِ معًا، قالَ تعالَى: { خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا }؛ فهي بمثابةِ طهارةٍ وجلاءٍ وغسلٍ للأدرانِ والأوساخِ مِن الشحِّ والبخلِ ومنكراتِ الصفاتِ القبيحةِ.
    إنَّ كثيرًا منَّا يعتقدُ أنَّ الزكاةَ تنقصُ المالَ، وهذا فهمٌ خاطئٌ، والرسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلم
     في جميعِ أحاديثِهِ لا يُقسمُ لأنَّهُ مصدقٌ في كلِّ ما يقولُ، ولكنَّهُ جاءَ عندَ الحديثِ عن الزكاةِ والصدقةِ

    فأقسمَ على أنَّها لا تُنقِصُ مِن المالِ فقالَ:” ثَلَاثَةٌ أُقْسِمُ عَلَيْهِنَّ وَأُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا فَاحْفَظُوهُ : مَا نَقَصَ مَالُ عَبْدٍ مِنْ صَدَقَةٍ؛ وَلَا ظُلِمَ عَبْدٌ مَظْلَمَةً فَصَبَرَ عَلَيْهَا إِلَّا زَادَهُ اللَّهُ عِزًّا ؛ وَلَا فَتَحَ عَبْدٌ بَابَ مَسْأَلَةٍ إِلَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ بَابَ فَقْرٍ” (الترمذي وحسنه)

    ثانيًا: جزاءُ مانعِ الزكاةِ في الدنيا والآخرةِ

    إنَّ مَن يُطالعُ نصوصَ القرآنِ والسنةِ يجدُ أنَّ اللهَ توعدَ مانعِي الزكاةِ بالعذابِ الأليمِ في الآخرةِ، فضلًا عن محقِ بركةِ المالِ في الدنيا، قالَ تعالَي:{ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ؛ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ} (التوبة34 ؛ 35) . يصورُ سيدُنَا عبدُاللهِ بنُ مسعودٍ الكيَّ فيقولُ:” لا يوضعُ دينارٌ على دينارٍ ولا درهمٌ على درهمٍ، ولكنْ يوسعُ جلدهُ حتى يوضعَ كلُّ دينارٍ ودرهمٍ على حدتهِ. فإنْ قيلَ لمَ خصَّ الجباهَ والجنوبَ والظهورَ بالكيِّ؟! قيلَ: لأنَّ الغنيَّ البخيلَ إذا رأىَ الفقيرَ عبسَ وجههُ وزوىَ ما بينَ عينيهِ، وأعرضَ بجنبهِ، فإذَا قربَ منه وليَّ بظهرهِ، فعوقبَ بكيِّ هذهِ الأعضاءِ ليكونَ الجزاءّ مِن جنسِ العملِ.” (الكبائر للذهبي) .
    واعلمُوا أنَّ كلَّ إنسانٍ عندَهُ أيِّ نوعٍ مِن أنواعِ الأموالِ الخمسةِ الواجبِ فيها الزكاة: ( المالُ النقديُّ – عروضُ التجارةِ- بهيمةُ الأنعامِ – الزروعُ والثمارُ- المعدنُ والركازُ ) لا يُؤدِّي زكاتَهُ، فإنَّهُ سيعذبُ بهِ يومَ القيامةِ ليكونَ الجزاءُ مِن جنسِ العملِ، يقولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” مَا مِنْ صَاحِبِ ذَهَبٍ وَلَا فِضَّةٍ لَا يُؤَدِّي مِنْهَا حَقَّهَا إِلَّا إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ صُفِّحَتْ لَهُ صَفَائِحُ مِنْ نَارٍ فَأُحْمِيَ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ؛ فَيُكْوَى بِهَا جَنْبُهُ وَجَبِينُهُ وَظَهْرُهُ كُلَّمَا بَرَدَتْ أُعِيدَتْ لَهُ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ الْعِبَادِ فَيَرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ” ( مسلم) . هذا في الذهبِ والفضةِ، أمَّا عن بهيمةِ الأنعامِ فكذلكَ الجزاءُ مِن جنسِ العملِ، يقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلمَ: ” مَا مِنْ صَاحِبِ إِبِلٍ وَلَا بَقَرٍ وَلَا غَنَمٍ لَا يُؤَدِّي زَكَاتَهَا إِلَّا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْظَمَ مَا كَانَتْ وَأَسْمَنَهُ تَنْطَحُهُ بِقُرُونِهَا وَتَطَؤُهُ بِأَظْلَافِهَا، كُلَّمَا نَفِدَتْ أُخْرَاهَا عَادَتْ عَلَيْهِ أُولَاهَا حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ. ” ( متفق عليه ) . وعن مانعِ الزكاةِ مِن بقيةِ أنواعِ الأموالِ عمومًا يصورُ حالَهُ القرآنُ في قولِهِ تعالى: { وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }(آل عمران: 180)؛  ويقولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَنْ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَلَمْ يُؤَدِّ زَكَاتَهُ مُثِّلَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعًا أَقْرَعَ لَهُ زَبِيبَتَانِ يُطَوَّقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؛ ثُمَّ يَأْخُذُ بِلِهْزِمَيْهِ يَعْنِي شِدْقَيْهِ ثُمَّ يَقُول أَنَا مَالُكَ أَنَا كَنْزُكَ ثُمَّ تَلَا: {لَا يَحْسِبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ} الْآيَةَ “(البخاري) .

    أمَّا جزاءُ مَن أخرجَ زكاتَهُ وأنفقَ مالَهُ وأدَّى حقَّ اللهِ وحقَّ العبادِ، فقدْ أعدَّ اللهُ لهُ الأجرَ العظيمَ والثوابَ الجزيلَ في الآخرةِ، فضلًا عن البركةِ في أهلهِ ومالهِ وولدهِ في الدنيا. قالَ تعالَى: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ} قالَ ابنُ كثيرٍ في تفسيرهِ: “أي: مهمَا أنفقتُمْ مِن شيءٍ فيمَا أمرَكُم بهِ وأباحَهُ لكُم، فهو يخلفُهُ عليكم في الدنيا بالبدلِ، وفي الآخرةِ بالجزاءِ والثوابِ”؛ ولذلك بلغَ عبدُ اللهِ بنُ جعفرٍ مبلغًا عاليًا في الجودِ، وعُوتبَ في ذلكَ فقالُوا لهُ: لو ادخرتَ مالَكَ لولدِكَ بعدَكَ فقالَ: “إنَّ اللهَ عودنِي عادةً وعودتُ عبادَهُ عادةً: عودَنِي أنْ يعطينِي، وعودتُ عبادَهُ أنْ أعطيَهُم، وأخشَى إذا قطعتُ عادتِي عنهم أنْ يقطعَ عادتَهُ عنِّي! “. لذلك
    أخلفَ اللهُ تعالَى عليه؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلَانِ؛ فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا. وَيَقُولُ الْآخَرُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا.” ( متفق عليه ) .
    وفي حديثِ الإسراءِ والمشاهدِ التي رآهَا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم صورةٌ حيةٌ لأثرِ الإنفاقِ وإخراجِ الزكاةِ والمانعِ لهَا، حيثُ أتَى على قومٍ يزرعونَ في يومٍ ويحصدونَ في يومٍ، كلما حصدُوا عادَ كما كان، قال يا جبريلُ مَن هؤلاءِ؟ قال : هؤلاءِ المجاهدونَ في سبيلِ اللهِ تضاعفُ لهم الحسنةُ بسبعمائةِ ضعفٍ وما أنفقُوا مِن شيءٍ فهو يخلفُهُ ، …. ثمَّ أتَى على قومٍ على أدبارِهِم رقاعٌ وعلى أقبالِهِم رقاعٌ يسرحونُ كما تسرحُ الأنعامُ إلى الضريعِ والزقومِ ورضفِ جهنمَ، قال مَن هؤلاءِ يا جبريلُ؟ قال : هؤلاءِ الذين لا يُؤدونَ صدقاتِ أموالِهِم وما ظلمَهُم اللهُ وما اللهُ بظلامٍ للعبيدِ. ( البزار ؛ وابن كثير في تفسيره).
    فانظرْ لنفسِكَ يا عبدَ اللهِ أيَّ الطريقين تسلُك؟ وأيَّ الجزاءين تختارُ؟
    ثالثًا: دورُ الزكاةِ والصدقاتِ في التنميةِ الاجتماعيةِ

    للزكاةِ والصدقاتِ دورٌ عظيمٌ في تحقيقِ التنميةِ الاجتماعيةِ والتكافلِ الاجتماعِيِّ، وفي المقابلِ نجدُ منعَ الزكاةِ والصدقاتِ ينتجُ عنه وجودَ فقراءَ ومعدمين، وبؤساءَ ومجروحين، وأصحابَ شدةٍ مهضومين، وضعفاءَ مهمَّشين، ونجدُ أنّ الخللَ يكمنُ في منعِ الزكاةِ، لأنَّ الغنيَّ منعَ حقَّ الفقيرِ، فاختلَّ بذلك التوازنُ المجتمعيُّ في الحياةِ، فعن عليٍّ رضي اللهُ عنه قالَ : قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلمَ: ” إنَّ اللهَ فرضَ على أغنياءِ المسلمينَ في أموالِهِم بقدر ِالذي يسعُ فقراءَهُم؛ ولن يجهدَ الفقراءُ إذا جاعُوا وعرُّوا إلا بما يضيعُ أغنياؤهُم ألَا وإنَّ اللهَ يحاسبُهُم حسابًا شديدًا ويعذبهُم عذابًا أليمًا” (الطبراني والبيهقي موقوفًا ) .
    فكيف يحدثُ توازنٌ وتكافلٌ وقد منعَ الغنيُّ حقَّ الفقيرِ وضنَّ وبخلَ بهِ؟!!! إنَّ الغنيَّ لو منعَ حقَّ الفقيرِ – المقررُ شرعًا ليس منحةً ولا تفضلًا- لازدادَ الغنيُّ غنيً والفقيرُ فقرًا، واختلَّ التوازنُ في المجتمعِ. لذلك قال عليٌّ رضي اللهُ عنه – أيضًا-: ” ما رأيتُ نعمةً موفورةً إلا وإلى جانبِهَا حقٌّ مضيّعٌ”، وكما قالَ الشيخُ الشعراويُّ رحمه اللهُ: ” إذا رأيتَ فقيرًا في بلادِ المسلمين، فاعلمْ أنَّ هناكَ غنيًّا سرقَ مالَهُ”؛ وقال عمرُ: “ما تمتعَ غنيٌّ إلا مِن جوعِ فقيرٍ.

    فعليكُم بالزكاةِ قبلَ أن ْيأتيَكُم الأجلُ وأنتُم لا تشعرون، وقتَهَا يتمنَّي أحدُكُم الرجوعَ ليخرجَ زكاةَ مالِهِ ويتصدقَ، ولكنْ هيهاتَ هيهاتَ!! قالَ تعالَى: {وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ} (المنافقون: 10) ؛
    وهنا وقفةٌ مع هذا التصويرِ القرآنِي لمانعِ الزكاةِ والصدقاتِ، الميتُ تمنَّى الرجوعَ قائلًا: فأصدقَ، ولم يقلْ لأصلِّي أو لأصومَ أو غيرَ ذلكَ!! قالَ أهلُ العلمِ: ما ذكرَ الميتُ الصدقةَ إلا لعظيمِ ما رأىَ مِن فضلِ ثوابِهَا وأثرِهَا بعدَ موتهِ”؛ ولذلك قال عمرُ بنُ الخطّابِ- رضي اللهُ عنه-: « إنّ الأعمالَ تباهتْ، فقالتْ الصّدقةُ أنًا أفضلُكُنَّ » (إحياء علوم الدين)
    فهيَّا قبلَ فواتِ الأوانِ، وقبلَ أنْ تندمَ ولا ينفعُ الندمُ!!  اللهمَّ إنِّي قد بلغتُ، اللهمًّ فاشهدْ يا ربَّ العالمين!!
    فما أجملَ أنْ نكونَ جميعًا متعاونينَ متحابينَ متكافلينَ، فتسودُ بيننا علاقاتُ الودِّ والمحبةِ والتراحمِ والتكافلِ !!! 
    نسألُ اللهَ أنْ يجعلنَا من المزكِّينَ والمنفقينَ والمستغفرينَ بالأسحارِ ،،،
    الدعاءُ،،،،،،،                                        وأقم الصلاةَ،،،،،                    





      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 9:18 pm