منع الزوجة من زيارة أهلها
يجب على الزوج الذي يعاند مع زوجته فى زيارة أهلها عليه أن يتقي الله ويتركها تزور أهلها، فلا تقطعوا أرحامكم ولا تكن سبباً فى قطع صلة رحم الأخرين .
الزوج الذي يهدد زوجته بالطلاق حال زيارة أهلها «اتقي الله لا تكون سببا في قطع رحم الآخرين، اتركها تزور والديها، إذا لم يكن فيها خير لأبيها وأمها لن تجد فيها خيرا،
إن طاعة الزوج واجبة ولكن مع ذلك عليه ألا يتعسف فى إستعمال حقه هذا، فننصح أن يكون هناك قدرا من التفاهم والتقدير، بأن يقدر كل واحدًا منهما الآخر فالله عز وجل يصف العلاقة بين الزوجين حيث يقول { وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ } فإذا نزعت المودة والرحمة فكانت الحياة بين الزوجين قاسية وليس هذا مراد الله سبحانه وتعالى من هذه العلاقة المقدسة.
إن الزوج له حق على زوجته منه الطاعة فلا تخرج من البيت إلا بإذنه أو للضرورة وزيارة أهلها بإذنه فرغم أنها من باب صلة الرحم فينبغي عليها أن تستأذنه وعلى الزوج ألا يتعنت في زيارتها لأهلها وله أن يحدد أوقات الزيارة وعلى الزوجة أن تلتزم بذلك.
و لا يجوز شرعا أن يمنع زوجته من زيارة أهلها مطلقا أو زيارة أهلها لها، لأن هذا حرام وفيه قطع الرحم.
لا ينبغي للزوج أن يمنع زوجته من زيارة والديها ما لم يكن هناك سبب للمنع كخوف ضرر أو مفسدة.
أما لو كان الأمر خلاف ذلك ولم تكن هناك مفاسد من زيارتها لأهلها، فلا ينبغي للزوج أن يمنعها من ذلك، بل ينبغي له أن يعينها ويحفزها على ذلك؛ لأن صلة الأرحام من أعظم القربات التي يتقرب بها إلى الله- جل وعلا-، والله سبحانه يقول: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ.
وللزوجين أن يتفقا على زيارة الزوجة لأهلها كل مدة محددة،
والراجح أن يرجع في تحديد ذلك إلى العرف.
و إذا أصر الزوج على منعها من زيارة والديها، فليس لها أن تخرج إلى زيارتهما إلا بإذنه؛ لتقدم حق الزوج على الأبوين؛ فقد روى الحاكم وصححه والبزار بإسناد حسن أن عائشة رضى الله عنها سألت الرسول صلى الله عليه وسلم: أي الناس أعظم حقا على المرأة؟ قال "زوجها"
يجب على الزوج الذي يعاند مع زوجته فى زيارة أهلها عليه أن يتقي الله ويتركها تزور أهلها، فلا تقطعوا أرحامكم ولا تكن سبباً فى قطع صلة رحم الأخرين .
الزوج الذي يهدد زوجته بالطلاق حال زيارة أهلها «اتقي الله لا تكون سببا في قطع رحم الآخرين، اتركها تزور والديها، إذا لم يكن فيها خير لأبيها وأمها لن تجد فيها خيرا،
إن طاعة الزوج واجبة ولكن مع ذلك عليه ألا يتعسف فى إستعمال حقه هذا، فننصح أن يكون هناك قدرا من التفاهم والتقدير، بأن يقدر كل واحدًا منهما الآخر فالله عز وجل يصف العلاقة بين الزوجين حيث يقول { وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ } فإذا نزعت المودة والرحمة فكانت الحياة بين الزوجين قاسية وليس هذا مراد الله سبحانه وتعالى من هذه العلاقة المقدسة.
إن الزوج له حق على زوجته منه الطاعة فلا تخرج من البيت إلا بإذنه أو للضرورة وزيارة أهلها بإذنه فرغم أنها من باب صلة الرحم فينبغي عليها أن تستأذنه وعلى الزوج ألا يتعنت في زيارتها لأهلها وله أن يحدد أوقات الزيارة وعلى الزوجة أن تلتزم بذلك.
و لا يجوز شرعا أن يمنع زوجته من زيارة أهلها مطلقا أو زيارة أهلها لها، لأن هذا حرام وفيه قطع الرحم.
لا ينبغي للزوج أن يمنع زوجته من زيارة والديها ما لم يكن هناك سبب للمنع كخوف ضرر أو مفسدة.
أما لو كان الأمر خلاف ذلك ولم تكن هناك مفاسد من زيارتها لأهلها، فلا ينبغي للزوج أن يمنعها من ذلك، بل ينبغي له أن يعينها ويحفزها على ذلك؛ لأن صلة الأرحام من أعظم القربات التي يتقرب بها إلى الله- جل وعلا-، والله سبحانه يقول: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ.
وللزوجين أن يتفقا على زيارة الزوجة لأهلها كل مدة محددة،
والراجح أن يرجع في تحديد ذلك إلى العرف.
و إذا أصر الزوج على منعها من زيارة والديها، فليس لها أن تخرج إلى زيارتهما إلا بإذنه؛ لتقدم حق الزوج على الأبوين؛ فقد روى الحاكم وصححه والبزار بإسناد حسن أن عائشة رضى الله عنها سألت الرسول صلى الله عليه وسلم: أي الناس أعظم حقا على المرأة؟ قال "زوجها"
