ببعض الناس يدخل علي رئيسة في العمل فيقول له كلاماً حسناً ويمتدحه واذا خرج من عنده قال عكس ذلك فما رأي الشرع الشريف؟
هذا الأمر مما ابتلي به المجتمع بل كثر في زماننا أن يلقي رئيسه في العمل فيبالغ في الثناء عليه بما ليس فيه. أو يمتدحه بصفات موجودة فيه. واذا خرج من عنده ذمة وعابه وانتقضه.
اخرج الإمام محمد بن إسماعيل البخاري في صحيحه: "قال أناس لابن عمر ــ رضي الله عنهما ــ: إنا ندخل علي سلاطيننا فنقول لهم بخلاف ما نتكلم إذا خرجنا من عندهم. قال: كنا نعدها نفاقاً".
واخرج ايضا عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلي عليه وسلم يقول:" إن شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه".
فعلي المسلم العاقل أن يقدم النصيحة للجميع بأدب جم وألفاظ تشتمل علي حب الخير للجميع وأن لا يفضح إنساناً بذكر عيوبه للناس بل يستره وينصحه سراً ما لم يجاهر بفسقه.
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:" الدين: النصيحة لله ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم" "اخرجه البخاري معلقاً".
هذا الأمر مما ابتلي به المجتمع بل كثر في زماننا أن يلقي رئيسه في العمل فيبالغ في الثناء عليه بما ليس فيه. أو يمتدحه بصفات موجودة فيه. واذا خرج من عنده ذمة وعابه وانتقضه.
اخرج الإمام محمد بن إسماعيل البخاري في صحيحه: "قال أناس لابن عمر ــ رضي الله عنهما ــ: إنا ندخل علي سلاطيننا فنقول لهم بخلاف ما نتكلم إذا خرجنا من عندهم. قال: كنا نعدها نفاقاً".
واخرج ايضا عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلي عليه وسلم يقول:" إن شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه".
فعلي المسلم العاقل أن يقدم النصيحة للجميع بأدب جم وألفاظ تشتمل علي حب الخير للجميع وأن لا يفضح إنساناً بذكر عيوبه للناس بل يستره وينصحه سراً ما لم يجاهر بفسقه.
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:" الدين: النصيحة لله ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم" "اخرجه البخاري معلقاً".