عند نزول المطر
هناك من هدي المصطفى الذى يجعلنا نحرص على أن يبلل الجسم والملبس بماء المطر.
أصابناوَنَحْنُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مَطَرٌ، قالَ: فَحَسَرَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ثَوْبَهُ، حتَّى أَصَابَهُ مِنَ المَطَرِ، فَقُلْنَا: يا رَسولَ اللهِ، لِمَ صَنَعْتَ هذا؟ قالَ: لأنَّهُ حَديثُ عَهْدٍ برَبِّهِ تَعَالَى.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 898 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح
لما سئل من الصحابة بين لهم أنه حديث عهد بربه تبارك تعالى، ولم يتوقف الصحابة عن التأسي بسيدنا رسول الله فقد كان سيدنا عبدالله بن عباس رضي الله عنهما لما كانت تمطر السماء يأمر خادمه بفراشه ولحافه حتى تصيبه المطر، فقال له ابن الجوزاء: يا ابن عباس لما تفعل هذا فقال أما تقرأ قوله تعالى: "ونزلنا من السماء ماء مباركا، فاحببت أن تصيب فراشي البركة".
إن الإمام علي كان بنزول المطر يأخذ المطر الذي ينزل على رأسه فيمسح به رأسه وجسده، ويقول: "بركة نزلت من السماء لم تصيبها يد أو سقى"،
إن المطر شفاء من كل داء ورحمة وعافية وإحياء لسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
الدعاء وقت نزول المطر مجاب شريطة أن تخلص لله تبارك وتعالى وتتوب، وأن تحمد الله وتثني عليه وتصلي وتسلم على النبي محمد.
دعاء المطر قصير
عند نزول المطر، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يردد دعاء المطر، الوارد في الحديث الذي روي عن عَائِشَةَ -رضي الله عنها- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ: «اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا» رواه البخاري (1032)، وفي لفظ لأبي داود (5099) أنه كان يقول: «اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا».
الدعاء بعد المطر
ويسن أن يقول بعد المطر: «مُطرنا بفضل الله ورحمته»؛ لحديث زيد بن خالد الجهني المتفق عليه وفيه: «وأمَّا من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب».
هناك من هدي المصطفى الذى يجعلنا نحرص على أن يبلل الجسم والملبس بماء المطر.
أصابناوَنَحْنُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مَطَرٌ، قالَ: فَحَسَرَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ثَوْبَهُ، حتَّى أَصَابَهُ مِنَ المَطَرِ، فَقُلْنَا: يا رَسولَ اللهِ، لِمَ صَنَعْتَ هذا؟ قالَ: لأنَّهُ حَديثُ عَهْدٍ برَبِّهِ تَعَالَى.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 898 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح
لما سئل من الصحابة بين لهم أنه حديث عهد بربه تبارك تعالى، ولم يتوقف الصحابة عن التأسي بسيدنا رسول الله فقد كان سيدنا عبدالله بن عباس رضي الله عنهما لما كانت تمطر السماء يأمر خادمه بفراشه ولحافه حتى تصيبه المطر، فقال له ابن الجوزاء: يا ابن عباس لما تفعل هذا فقال أما تقرأ قوله تعالى: "ونزلنا من السماء ماء مباركا، فاحببت أن تصيب فراشي البركة".
إن الإمام علي كان بنزول المطر يأخذ المطر الذي ينزل على رأسه فيمسح به رأسه وجسده، ويقول: "بركة نزلت من السماء لم تصيبها يد أو سقى"،
إن المطر شفاء من كل داء ورحمة وعافية وإحياء لسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
الدعاء وقت نزول المطر مجاب شريطة أن تخلص لله تبارك وتعالى وتتوب، وأن تحمد الله وتثني عليه وتصلي وتسلم على النبي محمد.
دعاء المطر قصير
عند نزول المطر، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يردد دعاء المطر، الوارد في الحديث الذي روي عن عَائِشَةَ -رضي الله عنها- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ: «اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا» رواه البخاري (1032)، وفي لفظ لأبي داود (5099) أنه كان يقول: «اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا».
الدعاء بعد المطر
ويسن أن يقول بعد المطر: «مُطرنا بفضل الله ورحمته»؛ لحديث زيد بن خالد الجهني المتفق عليه وفيه: «وأمَّا من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب».
